أفادت وسائل إعلام روسية، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد اتفق مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان على زيارة إلى تركيا "قريباً".
وتعد هذه الزيارة الأولى لبوتين في بلد الناتو منذ أن أرسل عشرات الآلاف من القوات إلى أوكرانيا في 24 فبراير 2022. نادراً ما سافر بوتين خارج روسيا منذ بداية الأعمال العدائية على نطاق واسع.
ونقلت وكالة "انترفاكس"، عن مستشار السياسة الخارجية بالكرملين، يوري أوشاكوف، قوله اليوم، الجمعة، إن"هناك دعوة من رئيس تركيا. ووافق بوتين وإردوغان على أن الزيارة ستكون في المستقبل القريب".
وأضاف أوشاكوف: "لكننا لم نتحدث بعد عن يوم محدد، أو تواريخ محددة".
وسعى أردوغان، الذي أعيد انتخابه الشهر الماضي لمدة خمس سنوات أخرى، إلى الحفاظ على علاقات قوية مع كل من موسكو وكييف منذ بداية الصراع في أوكرانيا.
ورفضت تركيا الانضمام إلى حلفائها الغربيين في فرض عقوبات اقتصادية على روسيا، لكنها زودت أيضا الأسلحة لأوكرانيا ودعت إلى احترام سيادتها.
وساعدت أنقرة أيضا في التوسط في عملية تبادل السجناء، إلى جانب الأمم المتحدة، وتفاوضت على صفقة في يوليو 2022 للسماح بتصدير الحبوب الآمن من الموانئ الأوكرانية عبر البحر الأسود.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية (ICC) مذكرة اعتقال لبوتين في مارس بسبب جرائم الحرب المزعومة في أوكرانيا، مما يعني أنه قد يتعرض لخطر القبض عليه إذا سافر إلى الخارج. ومع ذلك، فإن أنقرة ليست طرفا في قانون روما، الذي أنشأ المحكمة الجنائية الدولية، وبالتالي لن يتعرض بوتين لأي شيء من هذا القبيل من خلال زيارة تركيا.