لاستخدام أغانيه بالمهرجانات.. القصة الكاملة لمقاضاة محسن جابر من أسرة العندليب

تصدر اسم العندليب، خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بسبب هجوم ابن شقيقه على محسن جابر واعلانه مقاضاته بسبب استخدامه اغاني عبد الحليم حافظ دون اذن او الرجوع للعائلة، ولم يعلق محسن جابر على الامر حتى الان، نستعرض القصة الكاملة من خلال التقرير التالي:

هاجم محمد شبانة ابن شقيق العندليب عبدالحليم حافظ، المنتج محسن جابر، خلال حلوله ضيفًا على الإعلامية نانسي مجدي مقدمة برنامج القاهرة اليوم، والذي يعرض على قناة اليوم باقة ألفا.

وكشف شبانة عن أن محسن جابر استولى على تراث العندليب عبدالحليم حافظ من خلال شركته "مزيكا"، وهو ما يعتبر غير قانوني، وفي الوقت نفسه، أكد شبانة أنه سيلجأ للقضاء خلال الفترة المقبلة بسبب تحويل جابر لأغاني عبد الحليم إلى أغاني مهرجانات، من خلال شركة تابعة له اسمها "digital sound".

ابن شقيق العندليب: جثة عبد الحليم حافظ لم تتحلل

أعمال عبد الحليم حافظ وشادية فى أمسية غنائية بالإسكندرية

كما فتح محمد شبانة ابن شقيق العندليب عبدالحليم حافظ، النار على المنتج محسن جابر، بسبب استخدامه أغاني الفنان عبدالحليم حافظ من خلال شركته "مزيكا جروب"، وتحويلها إلى أغاني مهرجانات من بينها مهرجان "حبيبها" وهذه إساءة كبيرة جدا.

وأضاف محمد شبانة في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، سأقاضي المنتج محسن جابر للحفاظ على تراث بلدي، وهو يميز مصر عن الدول الأخرى.

تابع نجل شقيق العندليب عبدالحليم حافظ، أطالب بمحاسبة المسئول الذي منح الترخيص لشركة مزيكا أو ديجتال، وأنا معايا الحق ولن أتراجع عن مقاضاته".
 

وناشد شبانة وزارة الثقافة والأجهزة المعنية بضرورة التصدي لتشويه تراث العندليب الأسمر، مؤكداً أن ما يحدث يعتبر إساءة لعبد الحليم وأسرته، بحسب تصريحاته.

المعروف أن عبد الحليم حافظ أحد رموز الغناء العربى وأهم المطربين العاطفيين المصريين، ولد في قرية الحلوات بمحافظة الشرقية فى 21 يونيو عام 1929، التحق بمعهد الموسيقى العربية قسم التلحين عام 1943، وتخرج فيه عام 1949، عمل لمدة 4 سنوات مدرساً للموسيقى بطنطا، ثم الزقازيق وأخيراً بالقاهرة، تقدم باستقالته من التدريس والتحق بعدها بفرقه الإذاعة الموسيقية عازفا على آله الأوبوا، اكتشفه الإذاعي الكبير حافظ عبد الوهاب وسمح له باستخدام اسمه الأول "حافظ" بدلا من شبانة، قدم أولى أغانيه (صافيني مرة) التي لحنها محمد الموجي وقصيدة "لقاء" كلمات صلاح عبد الصبور وألحان كمال الطويل بعدها حقق نجاحا ساحقا ولقب بالعندليب الأسمر، تعاون مع العديد من عباقرة التلحين، توفى بعد صراع مع المرض عام 1977 تاركاً ارثاً فنياً ضخماً ما زال يثرى الساحة الغنائية فى مصر والوطن العربي.