أنهت عملية تجميل حياة سيدة بطريقة مؤسفة، فقد توفيت امرأة تبلغ من العمر 41 عامًا بعد خضوعها لعملية جراحية لشد منطقة البطن في كولومبيا بعد أن بدأت طرد كميات كبيرة من الدم
سافرت "لوز ديسي فيليز" من منزلها في مونتريال بـ كندا للخضوع للعملية وجراحة تشديد الجلد في كولومبيا، لكنها أصبحت مريضة بعنف في وقت لاحق من تلك الليلة وتوفيت في مستشفى محلي، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
[[system-code:ad:autoads]]
وقال زوجها "فيليكس أليخاندرو أغيري" ، في إشارة إلى الجراح الشهير يينا كالديرون: "بعد 15 عامًا من العيش في كندا ، سافرت لوز إلى كولومبيا لإجراء عملية مع شخص عثرت عليه على الإنترنت يسمى صانع الدمية".
دفعت لوز 28 مليون بيزو كولومبي ، أو حوالي 6770 دولارًا أمريكيًا ، مقابل العمليات الجراحية المركبة التي تركتها ميتة.
أخبر أغيري كيف تم نقل زوجته على كرسي متحرك بعد ساعات قليلة من العملية ، ولم تكن قادرًا على التحدث بسبب الألم الذي كانت تعاني منه.
احتاجت لوز إلى الذهاب إلى المرحاض وانتهى بها الأمر بمرض خطير، حيث بدأت لوز بعد ذلك في طرد كميات كبيرة من الدم حتى أغمي عليها في نهاية المطاف في الحمام.
وأضاف الزوج :"هناك أخذها والداها إلى المستشفى في أسرع وقت ممكن، وتمكنوا من إنعاشها في غرفة الطوارئ ، ولكن بعد بضع دقائق ، خرج الطبيب ليعلن أنها ماتت".
ومما زاد الطين بلة ، أن الزوج الحزين ادعى أن السلطات الكولومبية لم تعيد جثة زوجته لدفنها في الأشهر الثلاثة التي انقضت منذ وفاتها في 8 مارس.