قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

السيدة تفيدة من البحيرة: قلت للرئيس نفسي أزور النبي.. وأجاب: من عنيا

الحاجة | تفيدة | من دار السعادة بالأبعادية
الحاجة | تفيدة | من دار السعادة بالأبعادية
×

السيدة تفيدة، طلبت من الرئيس عبد الفتاح السيسي، أثناء زيارته لدار السعادة بالإبعادية خلال تفقده مشروعات حياة كريمة بقرية الإبعادية بالبحيرة ، الذهاب لأداء العمرة، واستجاب الرئيس لطلبها على الفور أثناء زيارته.

السيدة "تفيدة عبد الغفار "عاشت طيلة حياتها مع إحدى السيدات حيث إنها لم تتزوج وعندما توفيت السيدة التي كانت تعيش عندها و تراعها ،ذهبت إلى إحدى دور المسنين بمدينة دمنهور بمحافظة البحيرة لمدة 7 سنوات، ثم انتقلت إلى دار السعادة بالإبعادية منذ عام.

[[system-code:ad:autoads]]

وقالت السيدة تفيدة خلال لقائها مع موقع "صدي البلد "بأنها عندما رأت الرئيس عبد الفتاح السيسي شعرت بالسعادة الكبيرة والغامرة، موضحة أنها دائما تشاهده من خلال التليفزيون وهو ينفذ المشاريع التنموية المختلفة التي وصفتها قائلة: دايما بنشوفه في التليفزيون بيعمل الخير، وكناهنطير من الفرحة لما زارنا، أول لما شوفناه فرحنا وانبهرنا بيه، وكنا خايفين ما يجيش لكنه جه زارنا، طلبنا منه عمرة، واستجاب لينا، وهندعي له: ربنا يكرمه من السما للأرض حيث كانت تتمنى رؤيته، ورحب بسيدات الدار ترحيبا بالغا" .

و أضافت عندما سألها الرئيس عن طلباتها، قالت له نفسي أزور النبي، وأجاب من عنيا، وعن وجودها في الدار قالت: كل حاجة جميلة والرعاية ممتازة، ومفيش أي حاجة نقصانا، والناس كويسين معانا، ودعينا للرئيس إن ربنا يكرمه.

وأوضحت السيدة تفيدة، أن جميع أقاربها اتصلوا بها لتهنئتها بالعمرة، قائلة: الناس كلها كلموني وباركولي بالعمرة، وكانوا فرحانين، مضيفة أنها تشعر بالسعادة الشديدة لزيارة النبي، وستدعو لمصر أثناء وجودها هناك.

و أشارت “ هدى عبد القادر” أخصائية بدار السعادة فى قرية الأبعادية أنها كانت إحدى أمنيات تفيدة زيارة النبى وعمل عمرة ، و إنها كانت تتوقع من الرئيس السيسي الاستجابة

و قاله "هدى" ، إنه دار حديث ودي بينه وبين عدد من نزيلات الدار، للاطمئنان عليهن، ليطلبن منه أداء عمرة، واستجاب الرئيس السيسي لطلبهن قائلا: حاضر، ومتنسوناش بالدعوات الطيبة، وأنا جاي عشان أطّمن عليكم.