قال وزير الخارجية المجري، بيتر زيجارتو، اليوم الخميس، إنه لا يوجد حتى الآن تحقيق جاد في تفجير خط أنابيب الغاز “نورد ستريم"، وهذا أمر شائن.
وقال زيجارتو، على هامش منتدى سانت بطرسبرج الاقتصادي الدولي: "لم يجر تحقيق جاد حتى الآن في تفجيرات نورد ستريم… إنه أمر شائن. نحتاج إلى معرفة من نفذ الهجوم”.
وبالأمس، قال المدعي العام السويدي، ماتس ليونجكفيست، إن التحقيق في من يقف وراء تخريب خط أنابيب نورد ستريم يدخل “مرحلته النهائية”.
وحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، قال ليونجكفيست: “أعتقد أننا ربما ندخل مرحلة نهائية في هذه القضية. آمل أن نتمكن على الأقل هذا الخريف، من اتخاذ موقف بشأن قرار بشأن ما يسمى بقضية لائحة الاتهام”.
وتحقق السلطات السويدية والدنماركية في أربعة انفجارات في خط أنابيب نورد ستريم 1 و 2 الذي يربط بين روسيا وألمانيا عبر بحر البلطيق، والذي يعتقد المحققون أنه نجم عن متفجرات العام الماضي.
وفي وقت سابق، ذكرت هيئة الإذاعة الهولندية “NOS”، أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، حثت أوكرانيا على عدم تفجير خط أنابيب الغاز نورد ستريم في يونيو من العام الماضي، قبل ثلاثة أشهر من التنفيذ، بعد تحذير جهاز المخابرات العسكرية الهولندي من خطط أوكرانية مماثلة.
وكشف التحقيق الذي أجرته “NOS” مع صحيفة “دي تسايت” الألمانية، أن المخابرات العسكرية الهولندية أبلغت وكالة المخابرات المركزية عن نية أوكرانيا لتفجير نورد ستريم، بعد أن علمت بهذه الخطط من مصدر في أوكرانيا.
وأصدرت الولايات المتحدة بدورها تحذيرا لأوكرانيا في يونيو 2022.
المعلومات التي أرسلتها المخابرات الهولندية تبين أنها مشابهة جدا للخطة المنفذة في 26 سبتمبر.