أكد الدكتور محمد فتح الله، الخبير التربوي، وأستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن الأنشطة المدرسية تلعب دورًا حيويًا في تطوير عقل وفكر الطلاب، تساعد هذه الأنشطة في تنمية قدراتهم الفكرية وتشجيع التفكير النقدي والإبداعي، وتوفر الفرصة للتلاميذ لاكتشاف اهتماماتهم ومواهبهم الخاصة وتطويرها، بالإضافة إلى أنها تعزز التفاعل الاجتماعي وتعليم الطلاب مهارات التعاون والقيادة.
[[system-code:ad:autoads]]
وأوضح أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي،خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن غياب الأنشطة خلال فترة الإجازات للتعليم الابتدائي قد يكون نتيجة لعدم الدعم المناسب من الأهل، موضحًا أن الأنشطة في هذه المرحلة تعتبرجزءًا مهمًا من تجربة التعلم الشاملة للطلاب وتساهم في تنمية مهاراتهم واكتساب خبرات جديدة خارج المنهج.
وأضاف الخبير التربوي، أن وزارة التربية والتعليم تحرص على تعزيز علاقة الطلاب بالمدرسة وتعزيز مشاركته في الأنشطة المدرسية، وتنظم الوزارة دورات وأنشطة ومسابقات مدرسية وتقوم بعقد حلقات النقاش التي يشارك فيها أولياء الأمور، كما تقوم بتنظيم الندوات والفعاليات المختلفة، سواء كانت تناقش قضايا اقتصادية أو اجتماعية أو غيرها، بهدف تعزيز التواصل والتفاعل بين الأهل والمدرسة، موضحًا أن هذه الجهود تهدف إلى تعزيز دور الأهل في تعليم أبنائهم وتشجيعهم على المشاركة الفعالة في تجربة الأنشطة وتوفير بيئة تعليمية متكاملة لتحقيق التنمية الشاملة للطلاب.
وأشار أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، إلى أن الأنشطة الصيفية للتعليم الابتدائي تعمل على توسيع آفاق الطلاب وتعزيز وعيهم ومعرفتهم في مجموعة متنوعة من المجالات، بما في ذلك الفنون والثقافة والعلوم والتكنولوجيا والرياضة والعمل التطوعي وغيرها، وتعزز الوعي الفني والمعرفي للطلاب وتساهم في تنمية شخصية متكاملة لهم.
ولفت الدكتور محمد فتح الله، إلى أن من خلال المشاركة في الأنشطة المدرسية، يتعلم الطلاب كيفية التعامل مع المواقف الاجتماعية المختلفة وحل المشكلات وتحمل المسئولية، وتعزز صفات القيادة والتبعية وتنمي الثقة بالنفس والاحترام الذاتي للطلاب، وتعتبر التحديات والمنافسة الشريفة في الأنشطة المدرسية فرصة للتطور والنمو الشخصي، بالإضافة إلى قدرة الطلاب على التفاعل مع المجتمع المحيط وتعلم المهارات الاجتماعية الضرورية للتكيف مع الآخرين وبناء علاقات إيجابية، تعتبر هذه الصفات والمهارات الشخصية أساسية للطلاب في المرحلة الابتدائية.
وصرح أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي،بأن أهمية الأنشطة الصيفية للتعليم الابتدائي تتمثل في:
تعزيز التعليم المستمر.
تطوير المهارات الاجتماعية والتعاونية.
تعزيز النشاط البدني والصحي والذهني.
تنمية مهارات القيادة والإبداع.
-توفر بيئة آمنة ومحفزة للتلاميذ للتعبير عن أنفسهم وتجربة تحديات جديدة.
-تساعد في تخفيف القلق والتوتر وتعزز الصحة العقلية للطلاب.
-تساهم في تعزيز الاندماج الاجتماعي وتطوير مهارات التواصل والتعاون بين الطلاب.
- تساعد الطلاب على اكتشاف قدراتهم ومواهبهم وميولهم والعمل على تنميتها وصقلها.
-تأثير إيجابي كبير على الناحية النفسية والاجتماعية للطلاب.
- بناء الشخصية المتكاملة مع تعزيز القيم الثقافية وتطبيقها والتحلي بآدابها.
- تعميق القيم الدينية وترجمتها سلوكيًا.