قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

فتاوى وأحكام.. هل طلاق الحامل لا يقع؟ هل تجوز الأضحية بأنثى الخروف؟ هل عدم الاستيقاظ لصلاة الفجر غضب من الله؟ وهل قص المضحي للشعر والأظافر ينقص من ثواب الأضحية؟

×
  • فتاوى وأحكام
  • هل تكرار قراءة الفاتحة في الركعة الواحدة يبطل الصلاة؟ اعرف آراء الفقهاء
  • هل طلاق الحامل لا يقع؟ اعرف رأي العلماء
  • هل قص المضحي للشعر والأظافر ينقص من ثواب الأضحية؟ مجدي عاشور يوضح
  • هل تجوز الأضحية بأنثى الخروف.. اعرف الرأي الشرعي
  • هل عدم الاستيقاظ لصلاة الفجر غضب من الله؟ أمين الإفتاء يرد

نشر موقع “صدى البلد” خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى والقضايا التي تهم المسلمين ويسألون عنها في حياتهم اليومية نبرز اهمها في هذا الملف.

فى البداية، “هل تكرار قراءة الفاتحة في الركعة الواحدة يبطل الصلاة؟”، سؤال أجاب عنه الفقهاء وأبرزته دار الإفتاء المصرية من خلال موقعها الرسمي.

يقول السؤال: “ما حكم تكرار قراءة الفاتحة في الركعة الواحدة عمدًا من غير سبب؟”، لتوضح الإفتاء أن تَكرار الفاتحة في الركعة الواحدة عمدًا من غير سبب لا يُبْطل الصلاة؛ إذ هو ذكرٌ مشروعٌ من حيث الأصل لا يُخِلُّ بصورة الصلاة، ولكن يأثم فاعله؛ إذ لم يعهد تكرارها عمدًا من غير سبب عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولا عن أصحابه رضوان الله عليهم، وينبغي التَّحرُّز من تكرارها رعايةً للقائلين بأنَّ هذا الفعل ممَّا تبطل به الصلاة.

وبينت أن قراءة الفاتحة مرة واحدة ركنٌ من أركان الصلاة في كلِّ ركعة من ركعاتها، وهو ما عليه جمهور الفقهاء من المالكية، والشافعية، والحنابلة؛ ينظر: "الشرح الصغير" للشيخ الدردير (1/ 309، ط. دار المعارف)، و"نهاية المحتاج" للإمام الرملي (1/ 476، ط. دار الفكر)، و"كشاف القناع" للعلامة البهوتي (1/ 386، ط. دار الكتب العلمية).

من جانب آخر، انتشر خبر طلاق إحدى الفنانات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن إحدى الإعلاميات صديقة الفنانة المطلقة، علقت قائلة: "أنا أعلم أنكِ حامل وعلى حد علمي طلاق الحامل لا يقع، ولكن حاولي تسألي أحد المشايخ في هذا الطلاق".

ورصد موقع "صدى البلد" بعض أقوال علماء الأزهر ودار الإفتاء حول حكم طلاق الحامل.

وقال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه يجوز تطليق الزوجة في فترة الحمل إذا اكتملت أركان الطلاق، ولا يوجد في الشرع ما يمنع ذلك، وهذا عليه إجماع بين أهل العلم وليس فيه خلاف.

وأضاف أمين الفتوى، ردًا على أسئلة الجمهور عبر صفحة دار الإفتاء، أن عدة الحامل تنتهي بوضع الحمل، فإذا راجعها زوجها قبل وضع الحمل جاز ذلك، وعلى الزوج أن يحتسب هذه تطليقة.

وقال مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية: “ذهب عامة الفقهاء إلى أن الحكمة من مشروعية الإمساك عن حلق أو قص الشعر والأظفار بالنسبة للمضحي أن يبقى مريد التضحية كامل أجزاء الجسد رجاء أن يعتق كله من النار بأضحيته، وقيل للتشبه بالحاج”.

وتابع: “اختلف الفقهاء في أخذ المضحي من شعره وأظفاره قبل الأضحية، فذهب المالكية والشافعية إلى أنه يسن لمن يريد التضحية ولمن يعلم أن غيره يضحي عنه ألا يزيل شيئا من شعر رأسه أو بدنه بحلق أو قص أو غيرهما، ولا شيئا من أظفاره بتقليم أو غيره، واستدلوا بحديث : السيدة أم سلمة رضى الله عنها ، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : «إذا رأيتم هلال ذي الحجة ، وأراد أحدكم أن يضحي ، فليمسك عن شعره وأظفاره» (صحيح مسلم)، وذهب الحنابلة إلى الوجوب، ونقل ابن قدامة عن الحنفية عدم الكراهة”.

وشدد مجدي عاشور على أن من أراد أن يضحي فإنه يكره له الأخذ من شعره وأظفاره، وكذلك شعر سائر جسده، فإن فعل لا يكون آثما، إنما يكون تاركا للفضيلة، وكما تقرر أن "الخروج من الخلاف مستحب"، فيكون الإمساك عن ذلك من ليلة اليوم الأول من ذي الحجة إلى الفراغ من ذبح الأضحية أفضل.

فيما قال مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية إن من الشروط المعتبرة في الأضاحي أن تبلغ السن المقررة شرعا، والسن الشرعية تختلف باختلاف نوع الأضحية من بهيمة الأنعام.

وأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في إجابته عن سؤال: «ما هي سن الأضحية؟»، أنه يجزئ من الضأن «الخروف» ما بلغ ستة أشهر فأكثر، ومن الماعز ما بلغ سنة فأكثر، ومن البقر والجاموس ما بلغ سنتين فأكثر، ومن الإبل ما بلغ خمس سنين فأكثر، يستوي في ذلك الذكر والأنثى؛ لقول سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لا تذبحوا إلا مسنة، إلا أن يعسر عليكم، فتذبحوا جذعة من الضأن». (أخرجه مسلم).

وتابع: “أما المعلوفة - وهي التي للتسمين - فلا يشترط لها بلوغ السن المقررة إن كثر لحمها في مدة أقل، كبلوغ البقرة المعلوفة 350 كجم في أقل من عامين”.

سن الأضحية بالخروف
من الشروط المعتبرة في الأضاحي أن تبلغ السن المقررة شرعا، والسن الشرعية تختلف باختلاف نوع الأضحية من بهيمة الأنعام.
• فيجزئ من الضأن (الخروف) ما بلغ ستة أشهر فأكثر.
• ومن الماعز ما بلغ سنة فأكثر.
• ومن البقر والجاموس ما بلغ سنتين فأكثر.
• ومن الإبل ما بلغ خمس سنين فأكثر.
يستوي في ذلك الذكر والأنثى؛ لقول سيدنا رسول الله ﷺ: «لا تذبحوا إلا مسنة، إلا أن يعسر عليكم، فتذبحوا جذعة من الضأن». [أخرجه مسلم]
أما المعلوفة -وهي التي للتسمين- فلا يشترط لها بلوغ السن المقررة -على المختار للفتوى- إن كثر لحمها في مدة أقل، كبلوغ البقرة المعلوفة 350 كجم فأكثر في أقل من عامين.

هل عدم صلاة الفجر غضب من الله؟” سؤال يشغل بال قطاع كبير من المسلمين خاصة من يصعب عليهم الاستيقاظ لصلاة الفجر، سواء بعذر أو بغير عذر.

وفي هذا السياق، أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الخمس صلوات المفروضة لا بد على كل مسلم بالغ عاقل أن يؤديها، وكذلك المرأة بشرط أن تكون خالية من الحيض والنفساء أي ما يمنعها من الصلاة.

وأضاف عثمان، فى رده على سؤال «هل عدم صلاة الفجر غضب من الله؟»، أنه يجب على كل مكلف أن يحافظ على كل الصلوات، فضلا عن أن كل صلاة لها وقت معلوم، فإذا فات أحد وقت الصلاة لعذر ما واستيقظ بعد طلوع الشمس فيستغفر الله تعالى ويتوضأ ويصلى الفجر بنية القضاء، مشيرا إلى أن خروج وقت الصلاة بسبب النوم لا وزر فيه ولا إثم لأنه كما ورد فى الحديث الشريف، (رفع القلم عن ثلاث منهم النائم حتى يستيقظ)، فالنائم لا وزر عليه لما يفوته وهو نائم وبالتالى بعد الإستيقاظ فعليه أن يقضي الصلاة التى فاتته وذلك إذا استيقظ بعد الوقت وليستغفر الله.