أعلن الدكتور عبد العزيز طنطاو ي، رئيس جامعة الوادي الجديد، اكتشاف أجزاء من بقايا هيكل لزاحف بحري كبير بطبقات الفوسفات غرب مدينة الداخلة يرجع عمره لأكثر من 65 مليون سنة، حيث تم الاكتشاف عن طريق أحد شباب قرية الهنداو بالداخلة.
يتمثل الاكتشاف في عدد من فقرات زاحف البليسيوزور، وهو نوع من الزوحف البحرية المنقرضة التي كانت تعيش خلال حق الحياة المتوسطة بداية من العصر الجوراسي، وانقرضت في نهاية العصر الطباشيري المتأخر (65 مليون سنة)، أي أنها عاصرت الديناصورات التي كانت تعيش على الأرض.
تنقسم هذه الزواحف العملاقة إلى مجموعتين رئيسيتين وهما البليسيوزوريا (طويلة العنق وصغيرة الرأس)، والبليوسوريا (قصيرة الرقبة وكبيرة الجمجمة).
بالنسبة للبلزيوسوريا، فهي ضمن المجموعة الأولى طوية الرقبة وصغيرة الجمجمة وأجسامها مستديرة نسبيا.
تمتلك هذه المجموعة 4 زعانف قوية تمكنها من السباحة ولديها ذيول قصيرة، وكان توجيه أجسامها يكون بواسطة الرقبة الطويلة والزعانف القوية، أما الذيل فلم يكن له دور كبير في توجيه جسم الكائن.
ومن الدراسات التشريحية، تبين أن محاجر العينين كانت كبيرة في البليسيوزور، ما كان يساعده على رؤيته أثناء الصيد.