EN 
قال كريم العمدة، الخبير الاقتصادي، إن مشكلة التضخم وارتفاع الأسعار الأساسية آخر سنة، جاءت بسبب ارتفاع سعر الدولار إلى الضعف تقريبا، من 15 جنيها تقريبا إلى ما يقرب من 31 جنيها في البنك، مشيدًا بتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي التي أكد فيها أنه لن يكون هناك تحريك لسعر الصرف طالما تعلق الأمر بالأمن القومي وحياة المصريين.
وأضاف "العمدة"، في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن ذلك ترتب عليه ارتفاع أسعار كل السلع والمنتجات سواء المستوردة أو المحلية، لافتا إلى أن الحكومة لم تكن تستطيع السيطرة على أسعار الصرف بسبب التجار وتجار الذهب والمضاربين، كانوا ينتظرون أن تكون هناك حركة تحرير لسعر الصرف وبالتالي كانوا يراهنون على تحقيق أرباح كبيرة من خلال العملات التي يحتفظون بها.
ولفت الخبير الاقتصادي، إلى أن تصريحات الرئيس السيسي بشأن عدم تحرير سعر الصرف، فهذا إشارة قوية للسوق كنا نحتاج إليها، لافتًا إلى أن ذلك سينعكس بشكل فوري على سعر الدولار بشكل كبير.
وأوضح أن إيرادات مصر الدولارية زادت ولم تنخفض، السياحة حققت موسم استثنائية وصلت الإيرادات حوالي 14 مليار دولار، وإيرادات قناة السويس كذلك زادت.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي ، قد صرح بأن الدولة اتخذت إجراءات لمواجهة تأثير سعر الصرف السلبي للدورلار على المواطن.
أنه لابد من مواجهة الأزمة الحالية بتقليل فاتورة الاستيراد بالدولار ونعمل على زيادة الصادرات المصرية بالدولار، وخفض المستلزمات التي يتم استيرادها من الخارج.
