قال أستاذ علم الاجتماع محمد الجريبيع، إن التغيرات المناخية أصبحت خلال السنوات الأخيرة تحدد التحديات التي تواجه العالم كله وليس دولة معينة، وأصبح ينظر إليها على أنها إحدى محركات التغيير في قضايا العالم.

وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن التغييرات المناخية أصبحت ذات تأثير اجتماعي وسياسي، ولها أثرها على على التركيبة السكانية والتركيب الاجتماعي.

وأوضح أن تغييراتها خطيرة جدا، وقد تهدد الأمن والسلم المجتمعي، وتهدد الأمن والسلم الدولي، لأنها قضية تتعدى حدود الدول، وأصبح الآن كثير من الدول والمنظمات مثل الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية، تحاول أن توجه منظمات المجتمع المدني لمقاطعة كل ما يضر البيئة.

التغيرات المناخية

ولفت إلى أن التغيرات المناخية بدأت تفرض نفسها على الأجندة السياسية في السنوات الأخيرة، بعد أن كان البعد الاقتصادي والبعد السياسي هما الأولوية، الآن البعد البيئي بدأ يفرض نفسه واصبح الأن الاهتمام به متزايد.