وجهت الخارجية الفرنسية اتهاما لسفارات موسكو وملحقاتها بشن حملة تضليل وبث معلومات ضد فرنسا.
واوضحت وزارة الخارجية الفرنسية إن مواقعها الإلكترونية تعرضت لهجوم، موضحة أن التحقيقات ترجح وقوف روسيا أو جهات مدعومة منها خلف هذا الهجوم، وفقا لما نشرته "العربية".
وأفاد بيان صادر عن وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا، بأن فرنسا منعت هجوماً على موقع وزارة الخارجية من المحتمل أن يكون نفذه أفراد روس أو ناطقون باللغة الروسية.
وأوضح بيان وزيرة الخارجية ، اليوم الثلاثاء، أن السلطات منعت محاولة الاختراق على هذا الموقع، لافتة إلى أن فرنسا تعتقد أن هناك حملة أوسع لنشر المعلومات الكاذبة في فرنسا من قبل الأطراف الروسية.
واكدت الخارجية الفرنسية على تعمل مع الشركاء لضمان إفشال "الحرب الروسية الهجينة".