عاش عدد من الأطفال في قلب غابات الأمازون بكولومبيا، دون طعامأو شراب، لمدة 6 أسابيع كاملة؛ بعد أن تحطمت الطائرة التي كانوا يستقلونها، وفقدانهم لأهلهم.
ووفقا لعمال الإنقاذ، تتراوح أعمار الأطفال الناجين بين 13 سنة و9 سنوات و5 سنوات وعام واحد، وكانوا هم الناجين الوحيدين من الطائرة الخفيفة التي سقطت في كولومبيا في الأول من مايو.
[[system-code:ad:autoads]]
وعاشت والدة الأطفال- التي كانت على متن الطائرة أيضًا- لبضعة أيام فقط، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
وفي مقابلة تلفزيونية عبر قناة البث العامة RTVC، روى أعضاء مجموعة الإنقاذ- وهم أنفسهم أعضاء من السكان الأصليين- اللحظات الأولى بعد لقاء الأطفال.
وقالوا إن الطفل الأكبر ركض نحوهم وهو يحتضن طفلاً آخر، قائلاً: "أنا جائع"، بينما قال آخر: "أمي ماتت".
فيما يُظهر مقطع فيديو لعملية الإنقاذ، الأطفال الهزال، وهم يُنقلون جوا إلى المستشفى، بعد قضائهم فترة مروعة في البرية.
ويشار إلى أن أفراد البحث بدأوا مهمتهم، وعثروا على الأطفال في نهاية المطاف، يوم الجمعة 9 يونيو.
وكان قائد الطائرة، قد أبلغ عن مشاكل في المحرك بعد دقائق فقط من إقلاعها من أراراكوارا في رحلة إلى مدينة سان خوسيهديل غوافياري.
وتم العثور على جثث الطيار وأم الأطفال وشخص بالغ آخر في موقع التحطم، لكن غياب الأطفال وأكل بعض الفاكهة جزئيًا في المنطقة المجاورة؛ جعل الأطفال ينجون جميعًا بأعجوبة.