تُوج النادي الأهلي بطلًا لبطولة دوري أبطال أفريقيا للمرة الحادية عشر في تاريخه، وذلك بتعادله مع الوداد المغربي بهدف لمثله، في المباراة التي جمعتهما، في إياب نهائي دوري الأبطال.
الأهلي تُوج باللقب مستفيدًا من فوزه ذهابًا بهدفين مقابل هدف، ليثأر من هزيمته في نهائي الموسم الماضي.
المباراة شهدت العديد من الأحداث التي يمكن تصنيفها تحت تصنيف “الغريبة”، وفي هذا التقرير نستعرض بعضها.
عدم تخصيص مكان لـ رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم بجوار رئيس الكاف والاتحاد المغربي
فُوجئ المتابعون لمباراة النهائي الإفريقي بعدم تواجد جمال علام رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم بجوار باتريس موتسيبي رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، وفوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي، بالمقصورة الرئيسية في ملعب محمد الخامس.
وشهدت المقصورة الرئيسية تواجدا للضيوف مثل القطري ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، فيما لم يتم ملاحظة جمال علام في المقصورة.
عدم استلام الخطيب لكأس افريقيا
أمر غريب أيضًا، كان عدم وجود محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي، في مراسم تسليم لاعبي فريقه الميداليات الذهبية والكأس.
وكُلف حسام غالي عضو مجلس الإدارة ورئيس البعثة، بتسليم الميداليات وحضور مراسم تسليم الكأس، للاعبي الأهلي، لكن على الأرجح بسبب المتاعب الصحية لـ الخطيب، لم يتول ذلك الدور.
نقاش حاد بين فوزي لقجع ولاعب الوداد
أثناء تسليم لاعبي الوداد الميداليات الفضية، أوضحت الكاميرات وجود نقاش حاد بين فوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي، وجلال الداودي لاعب الوداد المغربي، ما أثار التكهنات بخصوص سبب ذلك العتاب والنقاش الحاد.
وأوضح الداودي على حسابه على موقع “إنستجرام"، أن النقاش لا يتضمن أي عتاب بل على نقيض ذلك، حيث طالبني برفع رأسي وقال له إنها ليست نهاية العالم.
إخراج المباراة السيء
إحدى الأمور السيئة في المباراة، كان الإخراج التلفزيوني السيء للمباراة من قبل المسئولين المغاربة.
الإخراج السيء ظهر بشكل جلي في لقطة هدف التعادل لـ الأهلي من محمد عبد المنعم، إضافة لانقطاع البث أثناء مراسم تتويج الأهلي بالبطولة.
إطلاق الالعاب النارية والشماريخ اثناء اللقاء على الرغم من مخالفته لقوانين الكاف والفيفا
كما شهدت المباراة إطلاق مكثف للألعاب النارية والشماريخ من جمهور الوداد، الأمر الذي أدى لإيقافها أكثر من دقيقة.