شهد مسرح قصر ثقافة بورسعيد العرض المسرحي "حفلة مانيكان"، لفرقة قصر ثقافة بورسعيد، ضمن عروض الموسم المسرحي بالهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، ويستمر العرض حتى الأربعاء المقبل ١٤ يونيو.
"حفلة مانيكان" للمؤلف البولندي برونو ياشينسكي، إخراج عمرو عجمي، أشعار يحيى النبوي، ألحان يحيى عز، مخرج منفذ سليمان رضوان.
[[system-code:ad:autoads]]
يتناول العرض الحدود ما بين الواقع والخيال، والسياسة والفن، ويقدم نقدا للواقع الرأسمالي في الثلاثينيات من هذا القرن، ويسخر من النظام الشيوعي بكل أخطائه، كأن المؤلف البولندي يتنبأ بسقوط هذا النظام منذ بدايته، أي منذ أكثر من نصف قرن من الزمان أو يزيد.
متن العمل الجوهري، وقيمته الكبرى، يرجع مردها إلى تناول إشكالية فنية جديدة قلما تتناولها مسرحية أخرى، ألا وهي كيف يصبح الممثل "مانيكان" ومتى سيتحول المانيكان إنساناً؟!. فهي لعبة مسرحية من طراز الأول مانيكانات متحركة، تحاول البحث عن فرصة للعيش في الظل عندما يغفل البشر عنهم، يتمكن أحد المانيكانات من الحصول على رأس نائب برلماني ويشارك في اتخاذ قرارات مصيرية تخص إضرابات العمال، وزيادة أجورهم.
العرض المسرحي "حفلة مانيكان" بطولة محمد التفاهني، السيد زكي، سليمان رضوان، جايدا الجباس، شروق عباس، أحمد حلاوة، أسماء جمال، جنى إسلام، أحمد صالح، هنا محمد، محمد عمرو، كريم الصفتي، محمد رشاد، نور شريف، بسملة أحمد، عبد الرحمن السوريكي.
العرض إنتاج الإدارة العامة للمسرح التابعة للإدارة المركزية للشئون الفنية، ويقدمه فرع ثقافة بورسعيد برئاسة د. جيهان الملكي، التابع لإقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة محمد نبيل، وشهد أولى لياليه حضور كوكبة من الفنانين والنقاد والأدباء وجمهور كبير من أبناء بورسعيد.
ومن ناحية أخرى شهد فرع ثقافة بورسعيد عددا من الفعاليات الثقافية والفنية ضمن برنامج يونيو الحالي، حيث نفذت ورشة رشم لمكتبة 6 أكتوبر العامة عن البيئة استضافتها الجمعية النسائية لتحسين الصحة عبر خلالها الأطفال برسومهم عن أنواع التلوث في البيئة وكيفية الحفاظ عليها ومظاهر النظافة، ونظم قسم التمكين الثقافي بالفرع ورشة فنية لتعليم مبادئ الرسم البسيط للأطفال ذوي الهمم، والتى تستمر لمدة أسبوعين بمؤسسة رعاية المعاقين لغويا وذهنيا ومركز ضعاف البصر ببورسعيد، وعقدت مكتبة طفل حديقة الأمل ببورسعيد محاضرة، بعنوان "عيد الأضحى فداء وفرحة" تحدث بها الشيخ محمد صلاح بمكتبة حي الضواحي عن العيد ومظاهر الفرحة والترابط في هذا اليوم.