حذر علماء بموسكو من احتمال حدوث انهيارات ترابية كبيرة في إحدى ضفاف نهر بوريا في إقليم خاباروفسك الروسي.
وحسب “روسيا اليوم”، قال العلماء الروس إنهم يتوقعون حدوث انهيارات للأتربة والصخور على طول 400 م على إحدى ضفاف النهر المذكور، وتدفق كميات كبيرة من التربة إلى النهر.
وتوصل العلماء إلى تلك الاستنتاجات بعد أن عاينوا صورًا للمنطقة المذكورة ملتقطة من الفضاء، لنفس المكان الذي حصلت فيه حادثة مماثلة عام 2018، مؤكدين أن هذه الظاهرة من الممكن أن تتكرر.
ووفقًا للعلماء فإن كتل الصخور والأتربة قد تسد مجرى النهر في حال حدوث الانهيار المتوقع، ما سيشكل تهديدًا لعمل محطة بوريا الكهرومائية، وقد يتسبب هذا الأمر في إغراق بعض القرى الموجودة على ضفاف النهر.
ومن جهتها صرحت المؤسسات الروسية المسؤولة عن تشغيل محطة الطاقة الكهرومائية في المنطقة المذكورة بأنها مستعدة لأي سيناريو محتمل.