بعد قرار استيراد المجزءات .. مفاجأة فى أسعار الدواجن والبط اليوم الإثنين

شهدت أسعار الدواجن والبيض ارتفاعات متتالية خلال الفترة الماضية نتيجة تذبذب أسعار الأعلاف وارتباك حركة إلا أنها عاودت لتستقر من جديد بعد توافر كميات كبيرة من الأعلاف من قبل وزارة الزراعة والبنك والمركزي وبالتالي انخفاض أسعارها . 
 

أسعار الدواجن اليوم 
 

سجلت الدواجن البيضاء في المزرعة سعر 68 جنيها، لتصل إلى المستهلك بسعر 73 جنيها ، وسجل سعر الدواجن الأمهات 59 جنيها للكيلو، لتصل للمستهلك بسعر 65 جنيها.

بلغ سعر الكيلو من الدواجن الساسو "الفراخ الحمراء " 78 جنيها لتصل للمستهلك بسعر 88 جنيها.

ويصل سعر كيلو الفراخ البلدي بالمزرعة إلي 90 جنيها لتصل للمستهلك بسعر 95 جنيهًا. 

كيلو الأوراك يتراوح سعره بين 75 و81 جنيها للكيلو.

الكبد والقوانص يتراوح سعرها بين 65 و70 جنيها للكيلو.

الأجنحة يتراوح سعرها بين 35 و 60جنيها.

يتراوح سعر كيلو البط الفرنساوي من 74 إلى 80 جنيهًا.

أسعار البط اليوم

يتراوح سعر البط المولار من 84 إلى 90 جنيها.

وحقق سعر البط المسكوفى 100 جنيهًا.

ويبدأ السعر في المحلات للمستهلك من 88 إلى 90 جنيها

أسعار الكتاكيت
 

وصل سعر الكتاكيت اليوم في السوق المحلية كالتالي بعد التراجع الأخير:

• كتكوت أبيض: 11 : 12 جنيهًا.

• كتكوت ساسو: 10-11 جنيهًا
 

وجدد محمود العناني، رئيس الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، مطالبة للحكومة المصرية بضرورة إيقاف استيراد المجزءات الخاصة بالدواجن والتي انتشرت في الاخيرة عبر مجموعة من المستوردين.

توازن الأسعار

وقال في تصريحات تليفزيونية إن إقدام الحكومة في وقت سابق بإستيراد دواجن تم بمعايير معينة  لضخ كميات في السوق وتحقيق توازن الاسعار ولكن ماحدث مؤخراً أن استيراد هذه الكميات وجه لشركات تصنيع والفنادق وليس المواطن وهو يتزامن وقت تعاني منه صناعة الدواجن من خروج المربين وهو مايهدد بدمار الصناعة.

 

وفى أن الاتحاد حاول معرفة الكميات المستوردة من الجهة التي منحت تراخيص الموافقة لكنها لم تتمكن من ذلك كاش أن المستوردين الذي قاموا بإستيراد تلك الكميات لم يسددوا جمارك عليها، متسائلاً: من هي الجهة التي سمحت بذلك؟.

وأشار إلى أن استيراد أجزاء الدواجن من تركيا، سابقة خطيرة هي الأولى من نوعها ولم تحدث في تاريخ الاقتصاد المصري، مؤكداً أن العالم يجابه إستيراد الأجزاء حماية للصناعات المحلية، قائلاً: "شيء معروف عالمياً أن استيراد الأجزاء يسبب غلق أي صناعة وهناك سابقة في روسيا بعدما تحولت لدولة منفتحة بعد الاشتراكية استوردوا كمية من تلك الأجزاء وانهارت الصناعة.