EN 
أفادت صحيفة “الجارديان” البريطانية، بأن خطاب الكراهية المليء بالتآمر ارتفعت حدته من مؤيدي الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الجمهوريين البارزين، مما زاد من المخاوف من أن مشاكل ترامب القانونية يمكن أن تؤدي إلى عنف سياسي.
وبعد أقل من 24 ساعة من توجيه الاتهام إلى دونالد ترامب، استخدم عضو الكونجرس عن ولاية أريزونا آندي بيجز، علي “تويتر” لغة عنيفة للدعوة إلى الانتقام، وكتب: “لقد وصلنا الآن إلى مرحلة الحرب… العين بالعين”.
وكلاي هيجينز، هو سيناتور جمهوري آخر في الكونجرس من لويزيانا، وجه رسالة لأتباعه وقال: " ترامب هو الرئيس الحقيقي”.
وأضاف هيجينز: "اربط حزام الأمان… نحن نستخدم الدستور كسلاحنا الوحيد”.
وتؤكد التصريحات الصادرة عن عضوين من اليمين المتطرف في الكونجرس، وكلاهما صوت لصالح إلغاء انتخابات 2020، على الطريقة المقلقة التي تسرب بها الخطاب العنيف إلى الخطاب السياسي الأمريكي السائد في الحزب الجمهوري خاصة في أعقاب اتهام ترامب.
ويقدر نحو 12 مليون شخص، 4.4 ٪ من سكان الولايات المتحدة، أن العنف له ما يبرره لإعادة ترامب إلى السلطة، وفقا لمسح حديث أجراه مشروع الأمن والتهديدات بجامعة شيكاغو.
وقال جيفري شارليت، الأستاذ في كلية دارتموث ومؤلف كتاب وندرتو، وهو كتاب يدرس أقصى اليمين: ”تم الإبلاغ عن الحركات اليمينية لمدة 20 عاما… الحرارة أكثر سخونة الآن، والانفجار سيكون أقوى”.
وأوضحت صحيفة “الجارديان” أن اللغة المستخدمة الآن، هي اللغة التي شجعها ترامب نفسه منذ ما قبل انتخابه ولكن ربما بلغت ذروتها في هجوم 6 يناير على مبنى الكابيتول الأمريكي حيث غزا أنصاره المبنى لمحاولة منع التصديق على فوز جو بايدن في الانتخابات.
