EN
ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين وأوروبيين، أن الغرب سيعتبر الهجوم المضاد الأوكراني ناجحًا إذا استعادت كييف مناطق رئيسية خسرتها أمام موسكو أو وجهت ضربة “مدمرة” للقوات الروسية.
وقالت الصحيفة الأمريكية، إن “الكثير من التعويل على نتيجة الهجوم المضاد سيؤثر على الأرجح على المزيد من الدعم العسكري الغربي لأوكرانيا والمناقشات المستقبلية بشأن الضمانات الأمنية للبلاد”.
كما زعم مسؤولو الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، علنًا، أن الأمر متروك للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ليقرر ما يجب تعريفه على أنه نجاح في العملية التي طال انتظارها، حسبما أشارت صحيفة نيويورك تايمز.
وقال زيلينسكي، في وقت سابق، إنه يريد أن تستعيد قواته كل الأراضي التي خسرتها لموسكو، والتي تشمل الأراضي المدمجة حديثًا لروسيا، الجمهوريات الشعبية دونيتسك ولوجانسك، ومناطق زابوريجيا وخيرسون، جنبًا إلى جنب مع شبه جزيرة القرم، التي أصبحت جزءًا من روسيا في 2014 بعد استفتاء، أطلق ردا على انقلاب في كييف.
وكتبت صحيفة “نيويورك تايمز”، “يقر المسؤولون الأمريكيون والأوروبيون بشكل خاص بأن طرد جميع القوات الروسية من الأراضي الأوكرانية المحتلة أمر مستبعد للغاية”.
وتتم مناقشة نتيجتين رئيسيتين في الغرب كأفكار للنجاح في الهجوم المضاد، وفقًا للصحيفة.
والأولي هي أن “الجيش الأوكراني يستعيد ويحتفظ بمناطق رئيسية من الأراضي التي احتلها الروس سابقًا”، والثانية هي “إذا وجهت قوات كييف ضربة مدمرة تجبر الكرملين على التساؤل عن مستقبل خياراته العسكرية في أوكرانيا”.
وفي وقت سابق، أفادت “بوليتيكو” بأن البيت الأبيض كان “يراقب بقلق” تقدم الهجوم المضاد الأوكراني، حيث يعتقد مسؤولو الإدارة أن سمعة الرئيس جو بايدن تعتمد على نتائجه.
