قلق عاشته كولومبيا بأسرها وذلك طيلة 40 يوما بعد تحطم طائرة من طراز "سيسنا 206" بسبب مشاكل في المحرك لتهبط حطام الطائرة وجثة الأربع أطفال في غابة أراراكوارا بعد أن كانت متوجهة إلى بلدة سان خوسيه في الأمازون الكولومبي.
وبعد دقائق من بدء الرحلة تحطمت واختفت من أجهزة الرادار. ولقي ثلاثة بالغين ومن بينهم الطيار مصرعهم ونجا الأطفال الأربعة فما حدث كان معجزة إلهية، تمثلت بالعثور على أربعة أطفال كانوا يسافرون في طائرة صغيرة في الأول من مايو عندما تحطمت وهم ليزلي (13 عامًا)، سوليني (9 أعوام) ، تيان نورييل (4 أعوام) والطفل كريستين (11 شهرا) وذلك بعد تحطم الطائرة التي كانوا يستقلونها في غابة الأمازون وذلك لمدة ستة أسابيع إلا أن ساعدت الأقمار الصناعية تتبعهم في الغابة والعثور عليهم.
وقامت ليزلي البالغة من العمر ثلاثة عشر عامًا ببناء خيمة باستخدام شرائط الشعر للحفاظ على أمان إخوتها الصغار الثلاثة إلا أنه تم العثور عليها هي وأخواتها رغم أن الأم أيضا قد لقت مصرعها.
وفقًا لـ"بي بي سي".قالت جدة الأطفال، فاطمة فالنسيا، بعد الإنقاذ: " أن الأخت الأكبر كانت معتادة على رعاية أخواتها عندما كانت والدتهم في العمل، وهذا ساعدهم على البقاء على قيد الحياة في الغابة