الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الجيل يدعو الأحزب لتحديد موقفها من دعوة طنطاوي للمصالحة مع الإخوان

ناجى الشهابى ، رئيس
ناجى الشهابى ، رئيس حزب الجيل الديمقراطى

ناقش المكتب السياسى لحزب الجيل الديمقراطى فى اجتماعه الدورى الأسبوعى "اليوم" برئاسة ناجي الشهابي، الأنباء التى حملتها المواقع الإخبارية والبرامج الفضائية عن لقاء أحزاب الحركة المدنية  بالرئيس السابق لحزب الكرامة، النائب السابق أحمد طنطاوى كمرشح رئاسى محتمل والذى صرح فيه عن موقفه من جماعة الإخوان وتأكيده أنه لا يريد تصفية حسابات معهم وأنه يدعو إلى نسيان الماضي من أجل السلم الاجتماعي ، وهذا يعنى مصالحة تنسى دماء المصريين التى سالت وروت أرض الوطن الغالى فى سيناء والوادى وهذا يخالف الإجماع الشعبى الرافض للتعامل مع من حمل السلاح وأراق دماء المصريين.

 

وأكد المكتب السياسى لحزب الجيل فى بيان أصدره اليوم ضرورة اتفاق الأحزاب والتكتلات السياسية الحزبية على عدم التسامح مع من رفعوا السلاح فى وجه الوطن وروعوا المواطنين ونشروا الفزع والرعب فى كثير من المناطق فى طول البلاد وعرضها وتلطخت آياديهم بدماء المصريين سواء كانوا من أبطال الجيش والشرطة والمواطنين المدنيين ، والسماح لهم بالعودة من خلال أشكال جديده وذلك عبر طى صفحة الماضى ونسيان أحداثها الدامية التى دفع الوطن ثمناً غاليا لها.

 

ودعا البيان أحزاب الحركة المدنية وخاصة حزبا الكرامة والمحافظين إلى تحديد موقفهما بوضوح من دعوة طنطاوى بالمصالحة مع الإخوان وخاصة أنها سبقت أن توافقت مع غيرها من أحزاب مصر والقوى الوطنية  على استبعاد كل من تلطخت آياديه بدماء المصريين من المشاركة في الحوار الوطنى الدائر الآن، وذلك للحفاظ على وحدة الجماعة الوطنية فى مواجهة جماعات الإرهاب الأسود المسلح.

ودعا الجيل فى بيانه المرشح الرئاسي المحتمل احمد طنطاوى إلى مراجعة تصريحاته والعدول عنها موضحاً أن الشعب لن يقبل المصالحة مع الإخوان وطى صفحة الماضى ونسيان دماء المصريين التى سالت فى السنوات العشر الماضية لافتاً إلى أن من مصلحة طنطاوى نفسه كمرشح رئاسى محتمل ألا يقف فى مواجهة الإجماع الوطنى الرافض لعودة تلك الجماعة الإرهابية بأشكال جديدة خادعة ومضللة كما فعلت فى الماضى وهو أكدته بعد ثورة الشعب فى  30 يونيو و3 يوليو من أنها على استعداد أن تضحى بالوطن من أجل الحكم والسلطة.