احتل العراق المرتبة السادسة من بين دول العالم بأعلى معدل نمو للناتج المحلي الإجمالي في العام 2022، حسب مجلة global Finance الامريكية التي تعنى بالأمور المالية والاقتصادية لدول العالم.
وقالت المجلة في تقرير لها بحسب وسائل إعلام عراقية ، إن النمو الاقتصادي هو سباق ماراثون، وليس عدوًا سريعًا، وبينما وضعت بعض الدول خططًا للتقدم على المدى الطويل، فقد أهدرت دول أخرى ثرواتها ومواردها الجيدة.
ومع ذلك ، فقد حذر الخبراء بالفعل مما يسمى بـ "لعنة الموارد" ، أي سوء إدارة العائدات من استخراج النفط التي ارتبطت تاريخيًا بتباطؤ النمو الاقتصادي والفساد والاستبداد ومجموعة كاملة من الأمراض الاجتماعية.
يمكن تعريف الناتج المحلي الإجمالي لبلد ما على أنه إجمالي القيمة النقدية للسلع والخدمات المنتجة داخل حدودها في السنة.
وحسب المجلة فإن "العراق جاء بالمرتبة السادسة من بين دول العالم بأعلى معدل نمو للناتج المحلي الإجمالي في العام 2022، و بمعدل نمو بلغ نسبته 9.7% ارتفاعا من 5.9% في العام 2021 وارتفاعا من 15.7-% وارتفاعا من 5.8% في العام 2020 وارتفاعا من 4.7% في العام 2019، مبينة ان معدل النمو للأعوام الخمسة الماضية بلغت 2.1%".
وأوضحت أن أعلى معدل نمو في العالم للناتج المحلي الإجمالي في العام 2022 كان من نصيب غويانا ، حيث بلغ معدل النمو فيها 24.1%، تليها ماكاو وبنسبة نمو بلغت 15.2%، تليها جزيرة باربادوس وبمعدل نمو بلغت 11.2% تليها دولة سانت كيتس ونيفيس بمعدل نمو 10% تليها سنت لوسيا بمعدل 9.7%".
وأشارت إلى أن أقل معدل نمو في العالم للناتج المحلي الإجمالي في العام 2022 كان من نصيب أوكرانيا، حيث سجل -35%، تليها روسيا -8.5% تليها بيلاروسيا 6.5%، فيما لم تشمل البيانات اي من دول سوريا أو لبنان أو أفغانستان لعدم وجود أي إحصائية رسمية لديها".