قام الدكتور لؤي سعد الدين نصرت نائب رئيس جامعة أسوان لشئون التعليم والطلاب، بجولة تفقدية لمتابعة أعمال الإمتحانات بكلية العلوم، والتي تتم تحت إشراف الدكتور أبو الحمد حسن محمد القائم بأعمال عميد الكلية.
وذلك برفقة الدكتور علاء حسن نور الدين وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، للاطمئنان على سير أعمال الإمتحانات، والتي يؤديها طلاب الكلية علي مستوي الفرق الأربعة.
ويأتي ذلك في إطار توجيهات الدكتور أيمن محمود عثمان رئيس جامعة أسوان، بالمتابعة اليومية لأعمال امتحانات الفصل الدراسي الثاني لكليات الجامعة.
وقال الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، إنه تسير أعمال الإمتحانات ، في اجواء مناسبة لجميع الطلاب، مع تطبيق كافة الإجراءات الإدارية المنظمة لأعمال امتحانات الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2023/2022 م، والتي تحد من ظاهرة الغش، مع تسخير كافة إمكانيات الكلية لأعمال الإمتحانات، من قاعات مكيفه، ووجود طاقم طبي وعدد كاف من الموظفين والعمال لتقديم أفضل الخدمات للطلاب وسبل الراحة.
امتحانات
وأضاف الدكتور علاء حسن وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب انه استعددت الكلية لأعمال امتحانات الفصل الدراسي الثاني التي انطلقت بالكلية يوم الخميس الموافق 1يونيو وتنهي في يوم الخميس الموافق 22 يونيو الجاري لعام 2023.
وتقام الإمتحانات بمبنى الفصول والذي يحتوي علي عدد 8 لجان ومدرج الدكتور رمضان ومدرج السلام، كما تضم كلية العلوم عدد 6 اقسام وهي: الرياضيات، الكيمياء، الفيزياء،الجيولوجيا، النبات، الحيوان.
جهود
ويوجد بالكلية عدد 13 برنامج تعليمي، وهم: رياضيات، وحاسب، وفيزياء وجيولوجيا، وجيوفيزياء، وجيوكيمياء، وكيمياء، ونبات وحيوان، وكيمياءحيوان وكيمياء نبات، وكيمياء ميكروبيولوجي، وتعمل الكليه علي إعتماد لائحة الساعات المعتمده كما سيكون هناك عدد من البرامج المميزه والتي تربط بين الدراسة وسوق العمل.
وكان قد إعتمد اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، نتيجة الفصل الدراسى الثانى للشهادة الإعدادية العامة واللغات للعام الدراسى 2022/2023، حيث بلغت نسبة النجاح النهائية 75.83%، كما بلغت نسبة النجاح 72.2% للصم وضعاف السمع، بينما بلغت 100% للمكفوفين، وكذا 61% للإعدادية المهنية.
وخلال اعتماد النتائج عرض مدير مديرية التربية والتعليم عبدالكريم لطفى على اللواء أشرف عطية، تحليلا شاملا للنتائج للتأكد من حصول كل طالب على الدرجات المستحقة له، والتى تتناسب مع مستواه الحقيقى فى التحصيل الدراسى، وأيضا عدم وجود أى حالات غش جماعى، بالإضافة إلى أن المتفوقين والأوائل ينتسبون إلى مدارس ومناطق وإدارات تعليمية متنوعة، وهو الذى يؤكد النزاهة والشفافية سواء فى أعمال المراقبة للجان أو التصحيح أو رصد الدرجات بالكنترول.