بيع بروش "نجمة البحر" من تصميم الفنان السريالي سلفادور دالي، مقابل 780 ألف دولار (982،800 دولار مع رسوم) في مزاد "كريستيز" في نيويورك، الأربعاء، ما جعله الأغلى من بين قطع المجوهرات التي صمّمها الفنان الإسباني.
أضاف الفنان تفاصيل سريالية إلى جميع إبداعاته من المجوهرات الراقية، وتميّز بروش "Étoile de Mer خصوصاً بنجم البحر الأحمر والأبيض، المكوّن من الياقوت والماس، ولؤلؤة كبيرة في المنتصف.
[[system-code:ad:autoads]]
صمّم دالي "نجم البحر" وفروعه من الزمرد على ساقيه، وأضاف إليه جذوع أشجار خضراء، وإلى جانبه فراشتين مصنوعتين من الماس والياقوت الأزرق والزمرد، بيعت بأقل من مليون دولار أيضاً.
وكان دالي قد وقّع عقداً مع شركة تصنيع المجوهرات "Alemany & Company" عام 1949، لإحياء تصميماته الفنية السريالية.
سيرة البروش
كان البروش ملكاً للمؤلفة والنحاتة وراعية فنون الباليه، ريبيكا هاركنيس (1915-1982)، وهي من مواطني ولاية ميسوري الأميركية. تزوجت هاركنيس وريث شركة "ستاندرد أويل"، ويليام هيل هاركنس، في نيويورك عام 1947. وكان الأخير راعياً رئيسياً لفنون الباليه، كما أسس شركة "Harkness Ballet" عام 1964.
بعد 11 عاماً من تأسيس شركة الباليه التابعة لها، كلّفت هاركنيس فنانين عدّة، من بينهم دالي برسم الخلفيات للعروض. وشكّل هذا المشروع بداية صداقة بينها وبين دالي، بحسب صحيفة " The Art news"
أضافت الصحيفة: "عندما توفّيت هاركنيس عام 1982، تمّ وضع رمادها في جرّة مرصّعة بالجواهر، قيمتها 250 ألف دولار، صمّمها دالي بنفسه تلبية لرغبتها.
بعد عقود من وفاتها، أصبحت حياة هاركنيس موضوعاً لأغنية تايلور سويفت، من ألبوم "فولكلور" لنجمة البوب عام 2020. عام 2013، اشترت سويفت منزل هاركنيس السابق الملقّب بـ "Holiday House" ، بسبب الحفلات الصاخبة التي كان يشهدها، والواقع على ساحل رود آيلاند، وذلك مقابل 17 مليون دولار.