خبير بشئون الجماعات الإرهابية: مؤتمر التحالف الدولي أولى اهتماما بقضية عودة اللاجئين

قال ماهر فرغلي، خبير في شؤون الجماعات الإرهابية، إن مؤتمر التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب الذي أقيم في المملكة العربية السعودية مؤتمر يتم إقامته بشكل دوري، وليست تلك هي المرة الأولى له، إذ أقيم في المملكة أكثر من مرة، في أعوام 2017، 2019، 2020، و2022، إلى جانب هذا العام، وهو ما يؤكد على اهتمام السعودية بهذا التحالف ودعم الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب.

وأضاف "فرغلي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي ضياء رشوان في برنامج "مصر جديدة" المذاع عبر فضائية "etc"، أن مصر تشارك بشكل دوري في التحالف الدولي، باعتبارها أحد دول التحالف، والذي يضم أكثر من 80 دولة، وشهد التحالف هذا العام انضمام دولة جديدة وهي دولة توجو، لافتا إلى أن الدول تشارك في التحالف إما بالدعم المالي، أو الدعم التنسيقي، أو الدعم المعلوماتي والاستخباري.

وتابع خبير في شؤون الجماعات الإرهابية، أن مؤتمر التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب أولى اهتمامًا كبيرًا بملف العائدون، وهم المقيمين في المخيمات في أماكن التوترات، خاصة أن هؤلاء الأشخاص لديهم مشاكل في اللجوء لأي الدول، إذ أن الدول الأوروبية وغيرها ترفض عودة هؤلاء الأشخاص إلى بلدانهم.

وأردف، أن بعض الدول ترى أن تواجد العائدون هؤلاء في دولتهم يشكل خطورة كبيرة، خاصة أنهم نشأوا في أماكن التوتر، "على سبيل المثال امرأة تزوجت من ثلاث أشخاص في أحد هذه المخيمات وأنجبت طفل من كل رجل منهم وليس لديهم أي أوراق تثبت نسبهم، وهو ما يؤدي لمشاكل خطيرة جدا".

وأشار، إلى أن المؤتمر أولى اهتماما كبيرا أيضا بداعش وتواجدهم في أفريقيا، والتجائهم إلى أماكن البحار بدلا من الصحراء، إذ يستهدفون إلى العمل على السيطرة على الموانئ البحرية والمناجم، ليتم العمل على تمويل الإرهاب بشكل أكبر.