أحالت نيابة الشئون المالية والتجارية فتاة إلى محكمة الجنايات بتهمة تزييف العملة وترويجها بعد ضبطها بأوراق مالية فئة 100 جنيه.
وكلت المتهمة "ش.ر.ح" 25 سنة الدكتورة نهى الجندي المحامية للدفاع عنها وسردت إليها حقيقة اتهامها بتزوير العملات المحلية وترويجها وقالت انها كانت تعمل في بيع المنتجات اون لاين ومنذ فترة مرت بضائقة مالية وعملها كان مهدد تماما خاصة انها كانت تنفق على نفسها وتتحمل تكاليف دراستها من عملها.
وأضافت المتهمة أنها كانت تروي لصديقة عمرها كافة ما تمر به والتي كانت تشاركها في عملها بعض الأحيان بعد صداقة مر عليها أكثر من 8 سنوات ففاجأتها صديقتها بعرض مبلغ مالي عليها قيمته 35 ألف جنيه تقرضه لها لانقاذ عملها من الانهيار وشراء المنتجات التي ترغب فيها وعند بيعها ترد لها المبلغ المالي.
وأضافت المتهمة أنها لم تكن تتخيل أن ما حدث فخ من صديقة عمرها التي قررت الغدر بها بسبب "الغيرة" من نجاحها في العمل والتي لم تتوقع المتهمة أن تصل غيرة صديقتها للزج بها في السجن حيث اخبرتها صديقتها ايضا باحدى الصفحات التي تبيع منتجات اون لاين بأسعار مغرية وقدمتها لمالك الصفحة حتى تشتري احتياجاتها منها واثناء اللقاء لدفع المبلغ المالي لمالك الصفحة انصرفت صديقتها وفوجئت بإلقاء القبض عليها وعلمت في قسم الشرطة ان صديقتها هي مقدمة البلاغ واتهمتها بإعطائها أموال مزورة مقابل بيع هاتفها لها وانكرت المتهمة رواية صديقتها وانها لم تكن تشتري هاتفها من الاساس.
وقررت النيابة المختصة حبسها على ذمة القضية وتم تجديد حبسها عدة مرات ثم احالتها الى محكمة الجنايات بتهمة تزوير وتزييف العملة.