أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «مصر الثائرة من عين الكاميرا» للكاتب محمد بدر الدين.
كتاب «مصر الثائرة من عين الكاميرا»، يتكون من أربعة فصول الفصل الأول: هو حدث وحديث الثورة في السينما المصرية والنقد التطبيقي، وتناول لكل الأفلام الروائية التي تم إنتاجها،أما الأفلام التسجيلية فهي كثيرة وبينها المصري والأجنبي، ولذلك تم التوقف أمام بعضها كنماذج، وتناول نقدي لأفلام روائية مثلت إشارات، وأحيانًا بشارات، إلى درجة التوقع أو الاستشراف للثورة.
[[system-code:ad:autoads]]
ومن أجواء الكتاب:
«الأفلام المصرية الجادة، التي عالجت المرحلة الوطنية (من ثورة ١٩١٩ إلى تجليات وأوج الحركة الوطنية في الأربعينيات)، رأيناها في أفلام سينما الخمسينيات والستينيات، وخاصة من إنتاج القطاع العام السينمائي الذي بدأ مع الستينيات وانتهى بنهاياتها.
ونلاحظ أن كثيراً من هذه الأعمال قد استندت إلى الأدب.. ومن ذلك أدب نجيب محفوظ، الذي كتب قبل ثورة يوليو (في الأربعينيات) روايات المرحلة الواقعية النقدية من أدبه، التي تناولت مجتمع ثورة۱۹۱۹وما أعقبها من عقود (وهي روايات القاهرة الجديدة . بداية ونهاية . خان الخليلي - زقاق المدق ووصل إلى ذروة هذه المرحلة بالثلاثية زبين القصرين - قصر الشوق- السكرية)، وقد قدمت السينما المصرية في الخمسينيات والستينيات كل هذه الروايات القيمة في أفلام مهمة.
كما قدمت السينما المصرية أفلاماً أخرى لافتة عن تلك المرحلة مأخوذة عن روايات لتوفيق الحكيم (يوميات نائب في الأرياف)، ويحيى حقي (البوسطجي)».