قال الدكتور هشام عبدالعزيز، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إن الحج رحلة إيمانية عظيمة، وهو الركن الخامس من أركان الإسلام، فرضه الله على المستطيع، فقال الله (وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا).
وأضاف رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، في خطبة الجمعة، من مسجد الظاهر بيبرس، بعد توقفه 225 عاما، أن النبي قال في الحديث الشريف (بني الإسلام على خمس، شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت من استطاع إليه سبيلا).
وأشار إلى أن الحج، من أحب الأعمال إلى الله، به ترفع الدرجات، وتغفر الذنوب والسيئات، وتمحى الآثار والزلات، وتنال رحمة رب البليات.
وأوضح، أن الحج رحلة ربانية نورانية، رائدها، الإخلاص لله وحده، بعيدا عن الرياء وعن السمعة، فالحاج يخرج من بيته، مهاجرا إلى ربه، مقبلا عليه بقلب خاشع، ولسان ذاكر، يرجو رحمته، ويخشى عذابه، يكثر من الذكر والدعاء والتضرع والإلتجاء.
وقال الدكتور هشام عبدالعزيز رئيس القطاع الديني بالأوقاف وخطيب الجمعة بمسجد الظاهر بيبرس، إن العبادات شرعت لتزكية النفس وتطهيرها، مؤكدا أن الحج مدرسة عظيمة للقيم والسلوك والأخلاق.
وقال خطيب الجمعة بمسجد الظاهر بيبرس، تحت عنوان "الحج رحلة إيمانية": إن الله عزوجل جعل في حج بيته غفران الذنوب ونيل المرغوب، فدعا أحبابه لزيارة بيته الحرام فلبوا مسرعين وتركوا المال والبنين، موضحا أنه من أحب الأعمال إلى الله به ترفع الدرجات، وتغفر الذنوب والسيئات، وتمحى الآثار والذلات، وتنال رحمة رب البليات.
وأضاف خطيب الجمعة بمسجد الظاهر بيبرس، أنه سبحانه وتعالى جعل في حج بيته غفران الذنوب، موضحا: عباد الله الحج رحلة إيمانية نورانية، رائدها الإخلاص لله وحده، بالحج يتحلى الإنسان بمكارم الأخلاق، وهو دعوة للاخلاف الحميدة والتعاون والتكاتف، الرحمة بالضعفاء والمساكين.