EN
السودان: ممثل الأمم المتحدة فولكر بيرتس "شخص غير مرغوب فيه"
بايدن وسوناك يطلقان شراكة اقتصادية لاحتواء النفوذ الصيني
بلينكن ونتنياهو يبحثان تعزيز اندماج إسرائيل في الشرق الأوسط
تونس: تحطم مروحية عسكرية وانتشال جثتين من طاقمها
بن فرحان: التطبيع في صالح المنطقة لكنه يمر عبر حل القضية الفلسطينية
النيابة العامة الفرنسية: منفذ اعتداء أنيسي لم يتحرّك "بدافع إرهابي"
أبو الغيط في مجلس الأمن: الحل السياسي سبيل عودة الاستقرار إلى سوريا
سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم الجمعة، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة التي تتعلق بالشأنيبن الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري.
وأبرزت صحيفة "الأنباء" كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال فعاليات قمة تجمع دول السوق المشتركة للشرق والجنوب الافريقي (كوميسا) في زامبيا، حيث أكد أهمية دفع معدلات التكامل الاقتصادي من أجل تعزيز مستوى رفاهية الشعوب الافريقية وتدعيم مقدرات السلم والأمن في دول القارة، وقال: إن "مصر تولت قيادة تجمع الكوميسا على مدار العامين الماضيين في فترة شديدة الدقة شهدت تطورات مهمة على المستويين الدولي والإقليمي".
وأضاف الرئيس السيسي أن مصر وضعت أمام أعينها أهدافا محددة خلال رئاستها للتجمع ترتكز على دفع معدلات التكامل الاقتصادي من أجل تعزيز مستوى رفاهية شعوبنا بالإضافة إلى تعزيز مقدرات السلم والأمن الافريقي.
على الصعيد الإقليمي والعربي، أفادت "الراي" بأن وزارة الشؤون الخارجية السودانية أعلنت أن ممثل الأمم المتحدة شخصًا غير مرغوب فيه، قائلةً في بيان لها: "أخطرت حكومة جمهورية السودان السيد الأمين العام للأمم المتحدة بإعلان السيد فولكر بيرتس، ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة يونيتامس، شخصًا غير مرغوب فيه، وذلك اعتبارًا من تاريخ اليوم".
وذكرت "الجريدة" أن وزارة الخارجية الأمريكية قالت إن الوزير أنتوني بلينكن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ناقشا، خلال اتصال هاتفي، تعزيز اندماج إسرائيل في الشرق الأوسط، من خلال تطبيع العلاقات مع دول المنطقة، مضيفةً أن بلينكن "ناقش أيضا التحديات الإقليمية الأوسع نطاقا، مثل التهديد الذي تشكله إيران".
وأشارت "القبس" إلى أن وزارة الدفاع التونسية أعلنت أمس أن قوات البحرية انتشلت جثتين من أفراد طاقم طائرة هليكوبتر بعد تحطمها في البحر، بعد أن قالت إنها فقدت الاتصال بطائرة هليكوبتر كانت تنفذ مهمة طيران ليلي بمنطقة كاب سيراط في بنزرت في وقت متأخر من مساء الأربعاء، مؤكدة أن عملية البحث لا تزال جارية.
ونقلت "الأنباء" عن وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان قوله إنه يؤمن بأن التطبيع مع إسرائيل يصب في مصلحة المنطقة، كما أنه سيقدم فوائد كبيرة للجميع، إلا أنه دون إيجاد سبيل للسلام للشعب الفلسطيني، فإن أي تطبيع ستكون له فوائد محدودة، مضيفًا: "علينا الاستمرار بالتركيز على إيجاد السبيل تجاه حل الدولتين لمنح الفلسطينيين العدالة والكرامة".
وحول سوريا، قال وزير الخارجية السعودي: "من الضروري معرفة السياق.. إن الوضع الراهن في سوريا لم يكن ناجحًا، وكان الوضع القائم يشكل عبئًا على دول المنطقة وعلى السوريين تحديدًا، ويجب بحث آليات عودة اللاجئين إلى وطنهم، بالإضافة إلى مشاكل التسوية السياسية، وتهريب المخدرات التي تتطلب حوارًا مكثفًا مع دمشق".
وذكرت "الجريدة" أن أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط قال إن "الحل السياسي هو السبيل لعودة الاستقرار لسوريا"، معرباً عن أمله أن "تتمكن دول الجوار وبالتعاون مع دمشق من التوصل لتفاهمات بشأن العودة الطوعية للاجئين السوريين"، مضيفًا خلال كلمة ألقاها أمام مجلس الأمن الدولي، أن "تعزيز الأمن الإقليمي في المنطقة العربية وخاصة منطقة الخليج وباب المندب، يقتضي من كافة الأطراف الكف عن استخدام القوة أو التهديد باستخدامها".
دوليًا، قالت "الراي" نقلاً عن الجريدة الرسمية في تركيا، إن الرئيس رجب طيب أردوغان عيّن حفيظة غاية أركان، المسؤولة التنفيذية المالية في الولايات المتحدة، رئيسة للبنك المركزي التركي. كما ذكرت الجريدة الرسمية أن أردوغان عيّن سلفها شهاب قافجي أوغلو رئيسا لهيئة التنظيم والرقابة المصرفية (بي.دي.دي.كيه).
وأشارت "الوطن" إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس وزراء بريطاني ريشي سوناك أعلنا عن شراكة اقتصادية جديدة بين البلدين باسم "إعلان الأطلسي"، وذلك بهدف احتواء النفوذ الصيني.
وتضمن "إعلان اطلسي"، الذي وقعه الجانبان في البيت الأبيض، بنودا عدة، بينها تعزيز التعاون في صناعة الدفاع وفي الطاقة النووية المدنية، وتوريد المعادن الضرورية في الانتقال على صعيد الطاقة. وتلقى سوناك ضمانات من البيت الأبيض تفيد الصناعيين البريطانيين، وهي جزء من خطة الدعم الهائلة لجو بايدن التي تعطي الأولوية للصناعة الأمريكية. ووعد بايدن بفتح السوق الأمريكية أمام الصناعيين البريطانيين؛ بهدف تعزيز تحديث الأسلحة المتطورة على غرار الصواريخ الفرط صوتية.
وقالت "القبس" إن النيابة العامة الفرنسية أعلنت أن اللاجئ السوري الذي يشتبه بأنه طعن ستة أشخاص في بلدة أنيسي في منطقة الألب الفرنسية، الخميس، لم يتحرّك "بدافع إرهابي"، مشيرةً إلى أن "أحد الأطفال الأربعة الذين جرحوا بالاعتداء يبلغ من العمر 22 شهرًا، ويبلغ اثنان عامين وأكبرهم ثلاث سنوات"
