EN 
في إجازة استثنائية تتواصل في مدينة الغردقة المصرية، أبهر النجم الكبير محمد صلاح عشاقه ومحبيه بتصرفاته الكريمة والملهمة، يواصل القائد الوطني وهداف فريق ليفربول الإنجليزي جذب الأنظار وتسجيل الأهداف، ولكن هذه المرة كانت الأهداف هي رسم الابتسامة على وجوه العمال وجبر خواطرهم.
استقر محمد صلاح في منتجع الجونة السياحي الفاخر، حيث يتمتع بالخصوصية والأمان، وكما يعتاد في كل إجازته، قرر زيارة شعاب بيوض، التي تعتبر واحدة من وجهاته المفضلة، تميزت تلك الجزيرة بجمالها وهدوئها، حيث يمكن أن يستمتع صلاح بالخصوصية التامة ويسترخي بعيدًا عن ضغوط الملاعب والمشجعين.
وفي مشهد مؤثر من رحلته البحرية، قابل محمد صلاح عددًا من العمال البسطاء الذين يعملون على اليخوت واللنشات الخاصة بالجزيرة، وبينما كان صلاح يستمتع بالمشاهد الخلابة للبحر والشواطئ، تقدم أحد العمال بخجل وهو يحمل هاتفه المحمول، طالبًا بصورة تذكارية مع النجم العالمي.
في لحظة رائعة من التواضع والترحيب، استجاب محمد صلاح فورًا لطلب العامل، رغم الحالة البسيطة التي كان يعيشها، ووقفا جنبًا إلى جنب، وضم صلاح يده حول كتف العامل، وتبسما في وجوههما أثناء التقاط الصورة.
تم تداول الصورة اللطيفة لمحمد صلاح والعامل على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تفاعل الجمهور بشكل كبير مع هذه اللحظة الملهمة.
أشاد الملايين بتصرف صلاح النبيل
وقد أشاد الملايين بتصرف صلاح النبيل ورحابة صدره في التواصل مع الناس البسطاء، والتأثير الإيجابي الذي يتركه في نفوسهم.
تجسد هذه اللقطة البسيطة قوة الروح الإنسانية لمحمد صلاح، الذي لم ينسى جذوره ومجتمعه، بل يعبر عن تواضعه وقدرته على جبر الخواطر وإدخال البهجة على قلوب الآخرين، حتى في أثناء إجازته القصيرة.
قبل أن يعود إلى الملاعب ويستأنف تحدياته الكروية، قدم محمد صلاح مثالًا يحتذى به في التواضع والتواصل الإنساني، وبهذه الأفعال السامية، يظل صلاح نموذجًا حيًا للروح الرياضية الحقيقية، ويعزز صورة مصر الجميلة وشعبها الودود والمضياف.
في النهاية، قد لا تكون هذه اللحظة سوى جزء صغير من إجازة محمد صلاح في الغردقة، ولكنها أثبتت مرة أخرى أنه ليس مجرد لاعب كرة قدم موهوب، بل قدوة حقيقية تلهم الجميع بروحه العالية وتواضعه الأصيل.
