الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بيان عاجل من الأمم المتحدة بشأن استخدام داعش أسلحة كيماوية في العراق

تنظيم داعش الإرهابي
تنظيم داعش الإرهابي

أعلن المحققون التابعين لمنظمة الأمم المتحدة، أنهم جمعوا أدلة تفيد بإنتاج تنظيم داعش الإرهابي لـ أسلحة كيماوية واستخدامها في العراق بعد السيطرة على ثلث البلاد في عام 2014.

ومن جانبه، أوضح رئيس فريق التحقيق الأممي، كريستيان ريتشر، في إحاطته لـ مجلس الأمن الدولي، إن الناجين من الهجوم الكيميائي في مارس  2016 على تازة خورماتو، جنوب محافظة كركوك في العراق، لا يزالون متأثرين بشدة من الهجوم الكيماوي عندما قام بزيارة المنطقة في وقت سابق من هذا العام.

وأشار ريتشر إلى أنه أعطى فريق التحقيق التابع له الأولوية للتحقيق في الأسلحة الكيميائية التي استخدمها تنظيم داعش الإرهابي، لافتا إلى أن التنظيم استخدم عددا من الأسلحة الكيميائية ونشرها كصواريخ كيميائية وقذائف هاون، بالإضافة إلى عبوات ناسفة تم زرعها بالقرب من تازة خورماتو وأصابت الأحياء السكنية والحقول الزراعية.

ويعتقد رئيس فريق التحقيق الأممي، أن الهجوم كيماوي الإرهابي على تازة خورماتو كان أول استخدام لتنظيم داعش الإرهابي للأسلحة الكيماوية.

وأشار إلى أن هناك أكثر من 6000 شخص خضعوا للعلاج من إصابات كيماوية، كما توفي طفلان في غضون أيام من التعرض للهجوم الكيماوي، بينما لا يزال العديد من الناجين يعانون من آثار مزمنة ومستمرة.

وأضاف ريتشر أن التحقيق الذي اجرها مع فريقة، قدم رؤى وتحليلات متخصصة بشأن الذخائر والمخلفات والمواد التي تم العثور عليها في تازة خورماتو في العراق.

وتابع: "تم اكتشاف كميات كبيرة من الأدلة في ساحة الهجوم الإرهابي، بما في ذلك سجلات رواتب داعش والمراسلات، ما سمح للفريق بتحديد المسؤولين عن الهجوم وارتباطه بقادة داعش".

وشكل مجلس الأمن الدولي فريق التحقيق الأممي، المعروف باسم "يونيتاد" لتعزيز المساءلة عن الجرائم التي ارتكبها داعش، عام 2017 لجمع الأدلة حتى يمكن محاسبة مرتكبي الجرائم في محاكمات، ويعمل بشكل وثيق مع المسؤولين في القضاء العراقي.