الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لا تترك مخلفات الأضحية بالشوارع.. نصائح وإرشادات من دار الإفتاء

صدى البلد

حذّرت دار الإفتاء، من ترك مخلفات الأضحية في الشوارع وتتسبب في إيذاء الناس ونشر الأوبئة والأمراض، ولا يصح تلويث البدن والثياب والممتلكات بدماء الأضاحي لأن النظافة والطهارة سلوك ديني وحضاري. 

وقدّمت دار الإفتاء المصرية، عددًا من النصائح والإرشادات حول الأضحية وما على المضحى أن يقوم به من خلال 21 معلومة، تمثلت فى الآتى:

1- الأضحية عبادة وقربة فى حق المسلم القادر، للتوسعة على الأهل والأقارب والفقراء وإن كانوا غير مسلمين.

2- لابد أن تكون الأضحية من الأنعام وهى الإبل بأنواعها، والأغنام "خراف أو ماعز"، ذكور أو إناث.

3- يجب أن تكون الأضحية سليمة من العيوب فلا تجزئ الأضحية بما لحقه ما يضر بلحمه ضررا صحيا أو كميا.

4- يستحب اختيار الأضحية كثيرة اللحم؛ رعاية لمصلحة الفقراء والمساكين.

5- يجزئ فى الأضحية الشاة عن واحد، والبدنة "الجمل أو الناقة" والبقرة أو الجاموس عن 7 بشرط أن لا يقل نصيب الواحد للأضحية حينئذ عن السبع.

6- وقت الأضحية من بعد صلاة عيد الأضحى من اليوم العاشر من ذى الحجة  إلى غروب شمس يوم الثالث عشر من ذى الحجة.

7- على المضحى أن ينوى الذبح تقربا إلى الله تعالى.

8- يسن أن يذبح المضحى بنفسه إن قدر عليه؛ لأنه قربة، ويجوز له الإنابة، ويجب عليه أن لا يقوم بالذبح إذا لم يكن مؤهلا مدربا.

9- لا يجوز تعذيب الذبيحة والمبالغة فى إيلامها للتمكن من ذبحها.

10- يسن استقبال القبلة بالأضحية وأن يضجعها على جنبها حين يذبحها.

11- ينبغى التسمية والتكبير عند الذبح.

12- يسن أن يدعو عند الذبح فيقول"إن صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله رب العالمين لا شريك له، وبذلك أمرت وأنا من المسلمين، اللهم منك وإليك".

13.لابد من الترفق عند ذبح الأضحية وعدم ذبحها بغتة، ولا يجرها من موضع إلى موضع.

14- إخفاء آلة الذبح عن نظر الأضحية عند ذبحها.

15- لا تذبح الأضحية بحضرة الأخرى.

16- لابد من التأكد من زهوق نفسها قبل سلخها أو قطع شىء من أعضائها.

17- ينبغى الالتزام  بالذبح فى الأماكن المخصصة لذلك؛ لأن فيه رعاية للمصلحة العامة والخاصة.

18- يجوز لمن يصعب عليه إقامة سنة الأضحية بنفسه، أن ينيب عنه إحدى الجمعيات الخيرية أو غيرها عن طريق صك الأضحية.

19- لا يجوز للمسلم أن يعطى الجزار شيئا من الأضحية علي سبيل الأجر، ويمكن إعطاءه علي سبيل التفضل والهدية أو الصدقة.

20- لا تترك مخلفات الذبح في الشوارع لتتسبب فى إيذاء الناس ونشر الأوبئة والأمراض، قال تعالى "والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا".

21 - لا يصح تلويث البدن والثياب والممتلكات بدماء الأضاحى لأن النظافة والطهارة سلوك ديني وحضارى.

عيوب الأضحية 

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه يُشترط لصحة الأضحية أنْ تكون سالمة من العيوب، فلا تجزئ من الأضاحي، أولًا: العوراء البيِّنُ عَوَرُها، أي التي انخسفت عينُها، أمَّا التي عَوَرُها ليس ببيّن فتُجزئ.

وأضاف الأزهر في فتوى له ثانيًا من عيوب الأضحية : الأضحية المريضة البَيِّن مرضها، والمرض البَيِّن هو الذي يؤثر على اللحم بحيث لا يُؤكل كالجرباء، فإنها لا تُجزئ، ويُلحَق بالمريضة الشَّاة التي صُدم رأسُها بشيء، أو تردَّت من عُلو، فأغمي عليها.

وتابع من عيوب الأضحية: الأضحية العرجاءُ البيِّنُ ظلعُها، فإن كان العرج يسيرًا، فمعفو عنه، وضابط ذلك أنها إنْ أطاقت المشي مع مثيلتها الصَّحيحة، وتابعت الأكل والرعي والشُّرب؛ فهي غير بيِّنة العرج، وتُجزئ.

وواصل من عيوب الأضحية: الأضحية الكسيرة، أو العجفاء التي لا تُنْقِي، وهي الهزيلة التي لا مخَّ في عظمها المجوَّف لشدة ضعفها ونحافتها، فهذه لا تُجزئ، وهذا يعرفه أهل الخبرة، وعلامة ذلك: عدم رغبة الشاة في الأكل.


واستدل على ما ذُكِر بقول سيدنا رَسُولِ الله -صلى الله عليه وسلم-: «أَرْبَعٌ لَا يَجُزْنَ: الْعَوْرَاءُ الْبَيِّنُ عَوَرُهَا، وَالْمَرِيضَةُ الْبَيِّنُ مَرَضُهَا، وَالْعَرْجَاءُ الْبَيِّنُ ظَلْعُهَا، وَالْكَسِيرَةُ الَّتِي لَا تُنْقِي». (أخرجه أبو داود والنَّسائيُّ)، ونبه على أن مَن اشترى أضحية ثمَّ انكسرت أو تعيَّبت فإنه يُضحِّي بها، ولا حرج عليه في ذلك ما دام غير مُفرِّط.