صحف السعودية
- بيان خليجي - أمريكي يؤكد الأهمية الإستراتيجية التاريخية بين الجانبين
- سماء غائمة جزئيا وأمطار وسحب رعدية ورياح نشطة
- إخلاء 200 راكب من على متن قطار في النمسا إثر حريق
- الخارجية السعودية تدين تخريب الجماعات المسلحة لمبنى سفارة المملكة لدى السودان
- حرائق الغابات في كندا تهدد البنية التحتية وتفرض الإجلاء على الآلاف
تناولت صحف السعودية ،اليوم الخميس، أهم الموضوعات المحلية والدولية موسعة.
صحيفة عكاظ
نشرت صحيفة عكاظ بيان خليجي أمريكي يؤكد الأهمية الإستراتيجية التاريخية بين الجانبين.
واجتمع في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في يوم الأربعاء الموافق 7 يونيو 2023، وزراء خارجية دول مجلس التعاون، ووزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية أنتوني بلينكن، والأمين العام لمجلس التعاون جاسم محمد البديوي،، لتأكيد الأهمية الاستراتيجية للعلاقات التاريخية بين الجانبين.
وأكد الجانبان التزامهما المشترك بالبناء على إنجازات الاجتماعات الوزارية السابقة وقمة جدة التي عقدت في 16 يوليو 2022 بتعزيز التشاور والتنسيق والتعاون في كافة المجالات.
وركز الجانبان على الشراكات الاستراتيجية الطموحة والمتنامية بين الولايات المتحدة ومجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول الأعضاء، الرامية إلى تعزيز السلام والأمن والاستقرار والتكامل والازدهار الاقتصادي في الشرق الأوسط. كما أكد الجانبان أهمية الجهود المشتركة للعمل على خفض التصعيد في المنطقة، مؤكدين التزامهم المشترك بدعم الدبلوماسية لتحقيق تلك الأهداف. كما اتفق الجانبان على أهمية مشاريع البنية التحتية في تعزيز التكامل والترابط في المنطقة، والمساهمة في الاستقرار والازدهار على الصعيد الإقليمي. وأكد الجانبان أهمية دعم الحقوق والحريات الملاحية والجهود الجماعية للتصدي للتهديدات التي تستهدف أمن السفن عبر الممرات المائية في المنطقة.
كما شدد الوزراء على أهمية مواجهة الإرهاب والتطرف والعنيف في جميع أنحاء العالم، ورحبوا بالاجتماع الوزاري المقبل للتحالف العالمي لهزيمة داعش، الذي سيعقد بالرياض في 8 يونيو 2023.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي بلينكن التزام الولايات المتحدة الدائم بأمن المنطقة، وإدراكها لدور هذه المنطقة الحيوي في الاقتصاد العالمي والتجارة الدولية.
وأكد مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية التزامهما بحرية الملاحة والأمن البحري في المنطقة، وعزمهما على مواجهة أي أعمال عدوانية أو غير قانونية في البحر أو أي مكان آخر مما من شأنه تهديد الممرات الملاحية والتجارة الدولية والمنشآت النفطية في دول المجلس.
وأكد الجانبان دعمهما لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية مجددين دعوتهم إيران للتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ورحب الوزراء بقرار المملكة العربية السعودية وإيران باستئناف العلاقات الدبلوماسية، مؤكدين أهمية التزام دول المنطقة بالقانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة.
كما أكد الجانبان أهمية جهود السلام المستمرة التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن بعد هدنة أبريل 2022 والهدوء الذي ترتب عليها، وعبرا عن تقديرهم الفائق للجهود التي تقوم بها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان ومبعوث الأمم المتحدة ومبعوث الولايات المتحدة في هذا الصدد. وعبر الجانبان عن أملهما في رؤية عملية سياسية يمنية - يمنية شاملة تفضي إلى وضع نهاية دائمة للصراع وتستجيب لدعوات اليمنيين للعدالة والمساءلة والمحاسبة عن انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان، وتضع البلاد على طريق التعافي. كما أكد الجانبان دعمهما لسيادة اليمن، واستقلاله ووحدته وسلامة أراضيه، ودعمهما لمجلس القيادة الرئاسي في اليمن وحثهما الحوثيين على اغتنام هذه الفرصة والاستفادة من الأشهر الـ 14 الماضية الأكثر هدوءاً واستقراراً لتقديم الإغاثة لملايين اليمنيين. وشدد الوزراء على أهمية الاستمرار في تلبية الاحتياجات الإنسانية للشعب في جميع مناطق اليمن وتقديم الدعم الاقتصادي والتنموي في جميع أرجاء البلاد. كما أكد الجانبان دعمهم للجهود التي تقودها الأمم المتحدة لمواجهة التهديد البيئي والاقتصادي الذي تمثله ناقلة النفط صافر قبالة سواحل اليمن.
وأكد الجانبان التزامهما بالتوصل إلى سلام عادل ودائم وشامل بشأن القضية الفلسطينية في الشرق الأوسط وفقاً لحل الدولتين، على أساس حدود عام 1967 وأي اتفاق بين الجانبين على تبادل الأراضي، وفقاً للمعايير المعترف بها دولياً ومبادرة السلام العربية.
كما شدد الجانبان على ضرورة الامتناع عن جميع التدابير أحادية الجانب التي تقوض حل الدولتين، وترفع من وتيرة التوتر، والحفاظ على الوضع التاريخي القائم في الأماكن المقدسة في القدس، مؤكدين الدور الخاص للمملكة الأردنية الهاشمية في هذا الصدد.
كما أعرب الوزراء عن تقديرهم لدور مصر الحاسم في التوسط بين الفصائل المسلحة في غزة وإسرائيل خلال الأعمال العدائية الأخيرة.
وأكد الوزراء أيضاً أهمية دعمهم للسلطة الفلسطينية وتحسين نمط الحياة اليومية للفلسطينيين من خلال المساعدات الإنسانية والجهود الرامية إلى دعم الاقتصاد الفلسطيني. وأعاد الجانبان تأكيدهما دعم السلطة الفلسطينية.
وفي الشأن السوري، أكد الجانبان مجدداً التزامهما بالتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية بما يحفظ وحدة سورية وسيادتها، ويلبي تطلعات شعبها، ويتوافق مع القانون الإنساني الدولي، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 (2015).
وفي هذا الصدد رحب الوزراء بالجهود العربية لحل الأزمة بشكل خطوة -مقابل-خطوة بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن 2254، على النحو المتفق عليه خلال اجتماع عمان التشاوري لفريق الاتصال الوزاري العربي المعني بسورية في 1 مايو 2023م.
وأكد الوزراء مجدداً دعمهم للقوات الأمريكية وقوات التحالف التي تعمل على تحقيق الهزيمة لداعش في سورية، وأدانوا جميع الأعمال التي تهدد سلامة وأمن هذه القوات. وشدد الجانبان على ضرورة تهيئة الظروف الآمنة لعودة آمنة وكريمة وطوعية للاجئين والنازح
ين داخلياً بما يتفق مع معايير المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وأهمية تقديم الدعم اللازم للاجئين السوريين والدول التي تستضيفهم.
كما أكد الجانبان مجدداً دعوتهما لوقف إطلاق النا، ورحبا بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة لتجديد تفويض مجلس الأمن لمدة 12 شهراً لتشغيل الآلية العابرة للحدود، وأعربوا عن دعمهم لإدراج جميع المعابر الحدودية المفتوحة حالياً (باب الهوى وباب السلام والراي) في قرار لمجلس الأمن سيصدر في يوليو المقبل.
كما ناقش الجانبان موضوع المحتجزين تعسفياً والمفقودين - على النحو الوارد في بيان عمان وقرار مجلس الأمن 2254، وبالتنسيق مع الأطراف المعنية كافة.
وأشاد الجانبان بالشراكة الإيجابية والمتنامية بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والعراق، ورحبوا بالتقدم المستمر في مشروع الربط الكهربائي لربط العراق بشبكة الكهرباء في دول مجلس التعاون الخليجي، ويمثل هذا المشروع سنوات من الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تحقيق أكبر قدر من التكامل والترابط الإقليميين، بما يحقق مصالح الشعب العراقي والمنطقة. وباكتمال هذا المشروع، سيوفر الطاقة التي يحتاجها الشعب العراقي، ويمهد الطريق لمزيد من التعاون الاقتصادي في المستقبل. كما ناقش الوزراء أهمية الجهود التي يقودها المدنيون في العراق، بما في ذلك الإصلاحات الاقتصادية لضمان استفادة شعب العراق من الموارد الطبيعية للبلاد، وتحقيق الاستقرار وضمان تعافي المجتمع من الصراع وعنف داعش، وتعزيز الجهود المبذولة لمنع تمويل الإرهاب ومواجهة الخطاب الإرهابي لداعش، مما يعزز قدرات العراق في مكافحة الإرهاب. وأكد الجانبان دعمهما لعراق آمن ومستقر ويتمتع بالسيادة الكاملة.
كما أعرب الجانبان عن قلقهما البالغ إزاء اندلاع القتال أخيراً في السودان، وأكدا دعم مجلس التعاون للجهود الدبلوماسية التي تقودها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة في جدة، للتوصل إلى اتفاق بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع للتنفيذ الكامل لاتفاق قصير المدى لوقف إطلاق النار، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق. وأكدا مجدداً دعمهما للجهود الدبلوماسية الرامية إلى تحقيق وقف دائم للأعمال العدائية في السودان. كما أكد الجانبان قناعتهما بأنه لا يوجد حل عسكري لإنهاء الصراع، مناشدين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى إسكات أسلحتهم.
وأعاد الوزراء تأكيدهم أهمية احترام مبدأ السيادة والقانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة، والالتزام بالامتناع عن استخدام القوة أو التهديد بها ضد وحدة الأراضي أو الاستقلال السياسي لأي دولة. وحث الوزراء جميع الدول والمجتمع الدولي على تكثيف جهودهم الرامية إلى التوصل إلى حل سلمي، وإنهاء الأزمة الإنسانية، ودعم اللاجئين والمشردين وغيرهم من المتضررين من الحرب في أوكرانيا، فضلاً عن تسهيل تصدير الحبوب والإمدادات الغذائية الأخرى، ودعم الأمن الغذائي في البلدان المتضررة.
وأكد الوزراء عزمهم المشترك على المساهمة في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين في إطار الشراكة الاستراتيجية بين مجلس التعاون والولايات المتحدة. وأشاد الوزراء بنتائج اجتماعات مجموعات العمل المشتركة المعنية بالدفاع الجوي والصاروخي المتكامل، والأمن البحري، وإيران، التي عقدت في الرياض في الفترة من 13 إلى 15 فبراير 2023 م. وأثنوا على مداولات اجتماع الحوار الرابع للتجارة والاستثمار الذي عقد في 9 مارس 2023، في الرياض.
ونوهوا بالتدريبات العسكرية المشتركة التي جرت بين قواتهم المسلحة في إطار القوات البحرية المشتركة.
وقرر الوزراء عقد اجتماع مجموعة العمل المشتركة للأمن السيبراني في وقت لاحق من هذا العام.
وأكد الوزراء أهمية استمرار مجموعات العمل الدورية لمناقشة قضايا الدفاع، كما قرروا عقد جولة أخرى لمجموعتي العمل المشتركة في الدفاع الجوي والصاروخي المتكامل والأمن البحري في وقت لاحق من هذا العام.
وسيبحث الوزراء فيما بعد مدى إمكانية عقد مجموعات عمل حول الجاهزية العسكرية والتدريب وتبسيط نقل القدرات الدفاعية الحيوية.
كما نشرت صحيفة "عكاظ" أيضاً عن توقع المركز الوطني للأرصاد في تقريره عن حالة الطقس ،اليوم الخميس، أن الفرصة لا تزال مهيأة لهطول أمطار رعدية متوسطة إلى غزيرة تؤدي إلى جريان السيول مصحوبة برياح نشطة وزخات من البرد على أجزاء من مناطق جازان، عسير والباحة تمتد إلى مرتفعات مكة المكرمة، كما تكون السماء غائمة جزئياً يتخللها سحب رعدية مصحوبة برياح نشطة تحد من مدى الرؤية الأفقية على أجزاء من مناطق تبوك، الجوف والمدينة المنورة تمتد إلى الأجزاء الشمالية من منطقة حائل.
وأشار التقرير إلى أن حركة الرياح السطحية على البحر الأحمر غربية إلى شمالية غربية بسرعة 15-30 كم/ساعة تصل إلى أكثر من 40كم/ساعة مع تكوّن السحب الرعدية الممطرة على الجزء الجنوبي، وارتفاع الموج من نصف المتر إلى متر ونصف يصل إلى مترين مع تكوّن السحب الرعدية الممطرة على الجزء الجنوبي، وحالة البحر خفيف إلى متوسط الموج تصل إلى مائج مع تكوّن السحب الرعدية الممطرة على الجزء الجنوبي، فيما تكون حركة الرياح السطحية على الخليج العربي جنوبية غربية إلى شمالية غربية بسرعة 10-25 كم/ساعة تصل إلى 40 كم/ساعة على الجزء الجنوبي وغربية تتحول تدريجياً الى شرقية بسرعة 15-30 كم/ساعة على الجزء الشمالي، وارتفاع الموج من نصف المتر إلى متر، وحالة البحر خفيف الموج.
صحيفة الرياض
نشرت صحيفة الرياض عن قول السلطات النمسوية أنّها أخلت مساء الأربعاء حوالى 200 راكب كانوا على متن قطار إثر اندلاع حريق فيه أثناء عبوره نفقاً، وقالت الشرطة النمسوية لوكالة فرانس برس إنّ حوالى 45 راكباً أصيبوا بجروح طفيفة ناجمة على الأرجح عن تنشّقهم الدخان المنبعث من الحريق.
من جهته قال متحدّث باسم شركة السكك الحديد النمسوية "أو بي بي" لوكالة فرانس برس إنّ الحريق اندلع مساء الأربعاء على متن قطار كان متّجهاً من فيينا إلى أمستردام مروراً بهامبورغ وقد نجم من انقطاع كابل كهرباء علوي.
وأضاف المتحدّث أنّ الكابل انقطع أثناء عبور القطار نفقاً في جبال الألب النمساوية بالقرب من مدينة إنسبروك، وأوضح أنّ القطار كان ينقل إلى جانب الركّاب شحنة سيارات، وقد أدّى انقطاع الكابل الكهربائي إلى اندلاع النيران في واحدة أو أكثر من هذه السيارات.
وأكّد المتحدّث أنّ "الحريق أُخمد في الساعة وإخلاء الركّاب أنجز"، وغادر القطار فيينا مساء الأربعاء وكان من المفترض أن يصل إلى أمستردام صباح الخميس.
ونشرت "الرياض" أيضاً عن إدانة وزارة الخارجية السعودية بأشد العبارات ما قامت به بعض الجماعات المسلحة من تخريب وعبث في مبنى سفارة المملكة لدى السودان والملحقيات التابعة لها، بالإضافة إلى تخريب سكن وممتلكات الموظفين السعوديين العاملين في السفارة.
وأعربت وزارة الخارجية عن رفض المملكة التام لكل أشكال العنف والتخريب تجاه البعثات والممثليات الدبلوماسية مؤكدةً على أهمية التصدي لهذه الجماعات المسلحة التي تحاول النيّل من عودة الأمن والاستقرار للسودان وشعبه الشقيق.
صحيفة المدينة
نشرت صحيفة المدينة عن لقاء الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الدفاع، في جدة، وزير الدفاع بجمهورية الصومال الفيدرالية؛ عبدالقادر محمد نور.
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وبحث تعزيز التعاون والتنسيق المشترك في المجالات الدفاعية والعسكرية، بالإضافة إلى بحث الموضوعات ذات الاهتمام المُشترك.
وحضر اللقاء رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، ومساعد وزير الدفاع المهندس طلال بن عبدالله العتيبي، ومساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية الدكتور خالد بن حسين البياري. فيما حضره من الجانب الصومالي نائب رئيس هيئة الأركان العميد عباس أمين علي، ومستشار رئيس الوزراء للشؤون الأمنية السيد كمال الدين طاهر حسن، ومستشار وزير الدفاع الدكتور عبدالله عبدالرحمن محمود، ومستشار وزير الدفاع السيد مصطفى آدم دقال، والملحق العسكري الصومالي لدى المملكة العميد بلي إبراهيم آدم.
ونشرت "المدينة" أيضاً أنباء عن ضرب زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر سواحل إقليم أريكيبا الواقع جنوب غرب جمهورية بيرو.
وذكر المعهد الجيوفيزيائي في بيرو أن مركز الزلزال وقع على بعد 53 كيلومترا من منطقة تشالا، وعلى عمق 35 كيلومترا.
ولم ترد أنباء إلى الآن عن وقوع أضرار بشرية أو مادية جراء الزلزال.
الشرق الأوسط
نشرت صحيفة الشرق الأوسط عن بيان وزارة الدفاع التايوانية، اليوم الخميس، إن أكثر من 30 طائرة حربية صينية دخلت منطقة الدفاع الجوي التايوانية خلال 6 ساعات، في تكثيف جديد لطلعات توغل الجيش الصيني خلال يوم واحد.
وتعتبر الصين تايوان جزءاً لا يتجزأ من أراضيها لم تنجح في ضمه منذ نهاية الحرب الأهلية الصينية في عام 1949. لكنها تؤكد أنها ستعيدها إلى السيادة الصينية يوماً ما، بالقوة إن لزم الأمر.
في السنوات الأخيرة، كثّفت بكين توغلاتها الجوية في منطقة تمييز الهوية لأغراض الدفاع الجوي في الجزيرة، وقد بلغت في 2022 ضعف الطلعات التي نفذتها في العام السابق في ذلك القطاع.
وأعلن الناطق باسم وزارة الدفاع التايوانية سون لي-فانج، اليوم، أنه بدءاً من الخامسة، دخلت 37 طائرة عسكرية صينية منطقة الدفاع الجوي التايوانية.
وأضاف أنه قرابة الساعة 11:00 أكمل بعضها مساره اتجاه غرب المحيط الهادئ لتلقي تدريبات استطلاعية بعيدة المدى.
وكتبت الوزارة على صفحتها على تويتر أن الجيش التايواني يراقب الوضع من كثب، مضيفة أنه تم نشر طائرات دوريات وسفن بحرية وأنظمة صواريخ برية رداً على ذلك. لكنها لم توضح ما إذا كانت عمليات التوغل ما زالت مستمرة.
ويقول محللون إن زيادة التوغلات الجوية للصين في منطقة الدفاع التايوانية هي جزء من تكتيكات المنطقة الرمادية الأوسع التي تُبقي الجزيرة تحت الضغط.
وتأتي هذه التوغلات الجديدة بعد يوم على إكمال الولايات المتحدة والفلبين واليابان تدريبات خفر السواحل المشتركة الأولى في منطقة بحر الصين الجنوبي الذي تعتبره بكين تابعاً لها.
وتتزامن زيادة التوغلات الجوية والتدريبات البحرية للجيش الصيني حول تايوان عادة مع إقامة تايبيه صلات دبلوماسية مع دول أخرى.
كما نشرت "الشرق الأوسط" عن حرائق الغابات وتهديدها لكندا وبنيتها التحتية.
وقال وزير الاستعداد لحالات الطوارئ بيل بلير إن حوالي 9.4 مليون فدان قد احترقت بالفعل، أي ما يزيد على متوسط عشر سنوات بمقدار 15 مِثلاً تقريباً. وأضاف في إفادة صحافية أمس (الأربعاء): «هناك 414 حريقاً مشتعلاً في أنحاء البلاد حتى اليوم، 239 منها مصنفة على أنها خارجة عن السيطرة». ويعد إقليم كيبيك الشرقي الكبير من الأقاليم الأكثر تضرراً.
وتابع بلير: «رأينا تداعيات مستمرة على البنية التحتية المهمة في كيبيك مثل إغلاق طرق ومناطق ريفية وانقطاع الاتصالات وتهديد خطوط الكهرباء ذات الجهد العالي بسبب الحرائق المتزايدة».
وقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إنه تحدث مع الرئيس الأميركي جو بايدن بالهاتف، أمس، لشكره على الدعم المهم في مكافحة الحرائق.
ووصل المئات من رجال الإطفاء الأميركيين إلى كندا وهناك المزيد في طريقهم إلى هناك.
وخارج الحدود، صدرت تحذيرات من جودة الهواء في أكثر من 12 ولاية أميركية أمس مع انتشار الدخان المتصاعد من حرائق الغابات في كندا نحو الجنوب.