الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قصة أمريكي فاز بالملايين في لعبة يانصيب.. حياته انتهت بطريقة مأساوية

الفائز بيانصيب
الفائز بيانصيب

غالبًا ما يعتقد بأن الفائزين في يانصيب على أنهم أكثر الناس حظًا في العالم، لكن بعض الفائزين أثبتوا أن المال لا يشتري السعادة حقًا. 

من بين هؤلاء الناس هو “بيلي بوب هاريل جونيور”  من تكساس ، الذي كان يكافح من أجل إعالة زوجته وأطفاله الثلاثة عندما ربح مبلغًا من المال من يانصيب غير حياته برمتها.

فبعد 15 عامًا  قضاها “بيلي ” عاطل عن العامل ، كان  يأمل في أن تتحول حياته في نهاية المطاف وسيجمع بضعة دولارات للعب اليانصيب كل أربعاء وسبت.

ولحسن الحظ فاز بيانصيب، حيث اختار أن يجمع المبلغ الهائل على 25 قسطًا سنويًا بقيمة 1.24 مليون دولار لكل قسط. 

 وبعد فوزه استقال بيلي على الفور من وظيفته وبدأ في إنفاق مكاسبه، حيث أعطى عشرات الآلاف من الجنيهات إلى كنيسته، وتبرع بـ 480 ديكًا روميًا للعائلات المحلية المحتاجة في عيد الميلاد، ووزع على المنازل لأفراد الأسرة ، وسيارات جديدة لنفسه ولزوجته، وأطفاله وكذلك  قضاء عطلة عائلية في هاواي.

الفائز بيانصيب 

لكن مع الاهتمام الذي سرعان ما الذي انقلب على رأسه، خرج إنفاق بيلي عن السيطرة، فبعد ثمانية أشهر من فوزه، انهار زواج رجل العائلة وقدمت زوجته باربرا جين طلبًا للطلاق - حيث أخذت طليقته نصف مكاسبه في هذه العملية.

 لم تكن عادات الإنفاق المفرطة هي القرار المالي السيئ الوحيد الذي اتخذه بيلي، مع تضاؤل ​​مجموع أرباحه السنوية وتراكم الديون ، قرر بيلي البالغ من العمر 47 عامًا عقد صفقة مع شركة تقدم للفائزين باليانصيب مدفوعات مقطوعة مقابل شيكاتهم السنوية. 

وافق بيلي على تلقي مبلغ نقدي قدره 2.25 مليون دولار من ستون ستريت كابيتال مقابل 10 سنوات من نصف مدفوعات اليانصيب، مما يعني أن الشركة ستجمع 6 ملايين دولار على مدار العقد.

في 22 مايو 1999 ، بعد 20 شهرًا فقط من فوزه في اليانصيب ، ذهب بيلي إلى المنزل وحبس نفسه في غرفة النوم ونهى حياته بعد ان رفضت زوجته ان تعود إليه، ليتحول فوزه يانصيب إلى جحيم لم يكن يتوقع ان يحدث له.