وزير التعليم لـ"صدى البلد": لن أقلد دول العالم لأنني رجل واقعي أعرف إمكانياتي و"مش بتاع شعارات فارغة"

في أول رد فعل رسمي على التصريحات التي نشرها "صدى البلد" صباح اليوم بعنوان "رئيس قطاع التعليم السابق: قرار تأخير الدراسة مخالف للقانون.. وسيجعل إسرائيل أنجح منا تعليمياً" أكد الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم أنه بالنسبة لفكرة تأجيل الدراسة للأسبوع الثالث من سبتمبر، فهي مجرد فكرة عرضتها على المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي، مشيراً إلى أن الوزارة ما زالت تنتظر الرد في هذا الأمر، وأنه لن يتم تنفيذه "بمزاج الوزير" بدون موافقة المجلس، وقال الوزير "أنا بأفهم في القانون كويس".
وأوضح الوزير أنه على الدكتور رضا مسعد أن يعي أنني لن أسعى لتقليد دول العالم مثلما يريد إلا إذا كانت إمكانياتنا تسمح بذلك، فأنا لن أسمح لنفسي أن أضع رأسي في الرمل لأقلد غيري في بدء الدراسة مبكراً، رغم أنني أعاني من تأخر طباعة بعض الكتب الدراسية، كما لن أتجاهل عدم انتهائنا من إجراء الصيانات المطلوب إجراؤها بالمدارس قبل العام الجديد، مشيراً إلى أن هناك مدارس في منطقة رابعة بمدينة نصر ومنطقة النهضة بالجيزة تحتاج لصيانة بعد أن احتلها مؤيدو مرسي المعتصمون هناك، بالإضافة لوجود مدارس في سيناء لم تستطع الوزارة الوصول لها لصيانتها نظراً للوضع الأمني غير المستقر الذي يهدد حياة من يسير في شوارع سيناء هذه الأيام.
وأوضح الوزير لـ"صدى البلد" أنه لولا القرار الذي اتخذه "غنيم" العام الماضي بأن يجعل طباعة الكتب تتم بمناقصة عامة بعد أن كانت تتم بممارسة محدودة، لما كنا نعاني من هذا التأخير الآن، فمناقصة "غنيم" أخرتنا كثيراً بإجراءاتها وحساباتها الغير معلنة.
وبالنسبة للتجارب التعليمية الناجحة في العالم أكد الوزير أنه لم يغفلها مثلما يحاول مسعد أن يصور للناس، مشيراً إلى أن الوزارة بصدد إعداد 4 دراسات عن أحسن بلاد العالم في التعليم العام والفني، للتعرف على ما يمكن الاستعانة به ويصلح للتطبيق في مصر، لافتاً إلى التركيز على تجربة كل من فنلندا وسنغافورة.
وأضاف الوزير قائلاً أنه يتم الآن إعداد خطة يمكن من خلالها تحسين التعليم في مصر في خلال 3 سنوات، مضيفاً أنه سيعقد في 17/8 اجتماع يضم عمداء كليات التربية على مستوى الجمهورية والخبراء التربويين للاستماع لمقترحاتهم وستقوم الوزارة بعرض أفكارها ودراساتها عليهم.