قال الرئيس الروسي السابق، دميتري مدفيديف، اليوم الأربعاء، إن أوكرانيا مجبرة على تنفيذ هجومها المضاد الذي تم تضخيمه كثيرًا من أجل تبرير الأسلحة والأموال التي تلقتها من الغرب.
وأشار إلى أنه إذا لم تُظهر كييف “أسيادها” عائدًا على استثماراتهم، فإن خيبة أمل الغرب من الحكومة الأوكرانية قد تؤدي في النهاية إلى تكبد كبار مسؤوليها ليس فقط وظائفهم ولكن حتى حياتهم.
[[system-code:ad:autoads]]
جاءت تصريحات مدفيديف، علي “تليجرام”، في إشارة على ما يبدو إلى محاولة كييف شن عملية هجومية واسعة النطاق في الجزء الجنوبي من جمهورية دونيتسك الشعبية يوم الأحد، ويبدو أن شيئًا ما قد بدأ بالفعل.
ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الروسية نجحت في صد الهجوم، ودمرت عددًا كبيرًا من المقاتلين الأوكرانيين والمعدات العسكرية التي قدمها الغرب في هذه العملية.
وأشار مدفيديف إلى أن إطلاق مثل هذه العملية لم يكن مفاجئًا، لأن “نظام كييف ليس لديه خيار. يجب أن تهاجم. عليه أن يبرر الأموال والأسلحة التي تلقتها”.
وأضاف أن “خيبة أمل المشرفين في كييف قد تكلف زيلينسكي وأصدقائه ليس فقط مناصبهم، بل حياتهم أيضًا”.
واقترح الرئيس الروسي السابق أن الأمر لن يستغرق سوى بضعة تقارير من العملاء الأمريكيين، الذين يقول إنهم كانوا منذ فترة طويلة يسيطرون على جهاز الأمن الأوكراني، من أجل “كتابة أن نظام زيلينسكي أهدار أموال دافعي الضرائب الأمريكيين”.
وأضاف مدفيديف: “علاوة على ذلك، سوف يفوضونها إلى شخص آخر، كما يحلو لهم أن يفعلوا في لانجلي “مقر وكالة المخابرات المركزية”.
وأضاف: “سوف يعطون الأمر لبعض الراديكاليين المتدنيين للتخلص من زيلينسكي بتهمة الخيانة ضد أوكرانيا وقضية بانديرا، ثم شنقه من قدميه مع أتباعه”.
وخلص مدفيديف إلى أنه “لذلك، ليس أمام نظام كييف سوى مخرج واحد.. أن يذهب حتى النهاية، ويرسل الآلاف من المجندين إلى حتفهم”.