EN 
لعرض تجربة مصر المعمارية.. الجزار يلتقى نظيرته الجنوب أفريقية لبحث سبل التعاون
وزير الإسكان يرحب بالتعاون مع زامبيا: شركاتنا جاهزة لتنفيذ مشروعات التنمية العمرانية
نائب وزير الإسكان يلتقي نظيره الموزمبيقي لبحث سبل التعاون وتحقيق التنمية المستدامة
تسعي الحكومة المصرية من خلال مشاركتها في التجمعات والفعاليات الدولية ، لعرض تجاربها الاصلاحية في مجالات التنمية الشاملة وخصوصا التنمية العمرانية، من خلال تقديم يد العون والخبرات الفنية وبخاصة لدول الجوار الافريقي، باعتباره أحد التكليفات الرئاسية.
والتقى الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مامولوكو كوبايا، وزيرة الإسكان بدولة جنوب أفريقيا، لبحث سبل التعاون بين البلدين، وتبادل الخبرات والتجارب، وكذا عرض التجربة العمرانية المصرية، التى تشهدها الدولة المصرية منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي، وذلك على هامش انعقاد الجمعية العامة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بنيروبى.
وأشارت مامولوكو كوبايا، وزيرة الإسكان بدولة جنوب أفريقيا، إلى عدد من الموضوعات التي تواجهها دولة جنوب أفريقيا، ومنها التغير المناخي، وتمويل المساكن، ومشاكل الهجرة من الريف إلى الحضر، متطلعة إلى التعرف على التجربة المصرية، وكيفية تعاملها للتغلب على تلك المشكلات
وإجابة على تساؤلات الوزيرة، تحدث الدكتور عاصم الجزار، عن تفاصيل التجربة المصرية فى مواجهة التغير المناخي، حيث تعمل مصر على تنفيذ العديد من المشروعات والمبادرات في مجال حماية البيئة، وتحقيق التنمية المستدامة، وخاصة فيما يتعلق بمشروعات الطاقة المتجددة، وتحسين كفاءة استخدام المياه، وتحسين جودة الهواء.
كما تناول وزير الإسكان، التجربة الناجحة للدولة المصرية فى تنفيذ مشروع الإسكان الاجتماعى، من خلال قانون الإسكان الاجتماعي، والتمويل الخاص بالبرنامج، ودور هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، في التمويل من خلال مشروعات المدن الجديدة، ونظام التمويل العقاري الذى يتيح للمستفيدين السداد على فترات طويلة تصل إلى 20 عاماً، وبفائدة مدعومة.
وأشار الوزير، إلى مشاكل الهجرة من الريف إلي المناطق الحضرية، وانعكاسها علي معدلات تحضر المدن، فغالبية الهجرة من الريف تؤثر علي عمليات التحضر، موضحاً أن هذه الظاهرة تعد واحدة من أسباب تبنى الرئيس عبدالفتاح السيسي مبادرة "حياة كريمة"، لتطوير الريف المصري، وبالتالي الحد من ظاهرة الهجرة، وتوفير حياة كريمة للمواطن المصري.
والتقى الدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، نائبة وزير الإسكان بدولة موزمبيق، على هامش انعقاد الدورة الثانية للجمعية العامة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في نيروبي، لبحث سبل التعاون بين الحكومتين في مجال الإسكان، وتحقيق التنمية المستدامة المرنة، وتبادل الخبرات والتجارب، وذلك في إطار تحقيق التنمية المستدامة، وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين في البلدين.
وخلال اللقاء، استعرض الدكتور عبدالخالق إبراهيم، جهود الحكومة المصرية في مجالات التنمية المختلفة، وخاصة فيما يتعلق بتوفير الإسكان، وتحقيق التنمية المستدامة المرنة، وذلك في إطار المبادرة الدولية للمدن المستدامة المرنة، التي تم إطلاقها في نوفمبر الماضي، خلال قمة مؤتمر المناخ التي استضافتها مصر.
واتفق الطرفان على تعزيز التعاون بين الحكومتين مستقبلاً، بما يعزز من العلاقات الثنائية بين البلدين، وتكوين فريق مشترك للتحضير لزيارة الوفد الموزمبيقي إلى القاهرة هذا العام، وتنظيم زيارات لعدد من مواقع المشروعات القومية، وكذا تم الاتفاق علي إشراك الشركات الوطنية العاملة في مجالات الإنشاءات في مصر، في تنفيذ المشروعات المقترحة والمستهدفة بدولة موزمبيق.
وأشار مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، إلى أن هذا اللقاء يأتي في إطار استعدادات مصر لاستضافة المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة، والذي سيقام في القاهرة في نوفمبر 2024، ويعد فرصة لتبادل الخبرات والتجارب في مجالات التنمية المستدامة، وتحقيق الأهداف الإنمائية لعام 2030.
التقى الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، شارلز مينوبلى، وزير الإسكان والبنية التحتية والتنمية العمرانية، بدولة زامبيا، وبحضور مسئولى الوزارتين، لبحث سبل التعاون بين البلدين في مجال التنمية العمرانية والإسكان الاجتماعي، وذلك على هامش انعقاد الجمعية العامة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بنيروبى.
وأعرب الدكتور عاصم الجزار، عن ترحيبه بالتعاون مع دولة زامبيا، في مجال التنمية العمرانية والإسكان الاجتماعي، والتأكيد على أهمية تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في هذا المجال، وتبادل الخبرات والتجارب، موضحاً أن شركات المقاولات المصرية لديها خبرة كبيرة فى تنفيذ مختلف مشروعات التنمية العمرانية، وقادرة على تنفيذ المشروعات بالخارج خاصة لأشقائنا الأفارقة.
من جانبه أعرب وزير الإسكان الزامبى، عن رغبته في زيارة مصر للتعرف على التجربة المصرية في هذا المجال، وأشاد بجهود الحكومة المصرية في تنمية القطاع العمراني، وتوفير الإسكان الاجتماعي للمواطنين، كما حث الشركات المصرية على الاستثمار في مشروعات البنية التحتية والإسكان الاجتماعي بدولة زامبيا، مشددا على الحاجة إلى تعزيز التعاون بين البلدين في هذا المجال، والاستفادة من التجارب والخبرات المتبادلة.
وفي ختام الاجتماع، أكد الجانبان حرصهما على تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجال التنمية العمرانية والإسكان الاجتماعي، والاستفادة من التجارب والخبرات المتبادلة، وذلك في إطار تحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين في البلدين.
