أكدت الاستخبارات العسكرية البريطانية، اليوم الأربعاء، أنه من المستبعد أن يتسبب تدمير سد محطة كاخوفسكايا بتهديد لمحطة زابوريجيا الكهروذرية.
وقال التقرير إنه: "من المستبعد أن تواجه محطة زابوريجيا الكهروذرية، التي تقع على بعد 120 كيلومترا من السد، مشاكل أمان إضافية طارئة نتيجة انخفاض منسوب المياه في خزان محطة كاخوفسكايا"، بحسب "روسيا اليوم".
[[system-code:ad:autoads]]
وأوضحت الاستخبارات العسكرية البريطانية، أن "التدهور المحتمل لحالة هيكل السد خلال الأيام القليلة المقبلة سيؤدي إلى فيضانات جديدة".
وكان رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، أكد أن أجهزة المخابرات البريطانية تدرس ملابسات تدمير سد محطة كاخوفسكايا الكهرومائية، ومن السابق لأوانه حاليا الحديث عن الاستنتاجات.
وفي وقت سابق، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا لديها ما يكفي من المياه لتبريد مفاعلاتها "لعدة أشهر" من بحيرة مياه تقع فوق خزان سد كاخوفكا، داعية إلى الحفاظ على تلك البحيرة.
وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، تصدع سد كاخوفكا أمس، الثلاثاء، وهو سد رئيسي يعود لفترة الاتحاد السوفييتي ويقع بالقرب من المحطة النووية التي تسيطر عليها روسيا في جنوب أوكرانيا.
وتسبب ذلك التصدع في فيضان المياه بالمنطقة التي تدور بها الحرب فيما وصفته كل من أوكرانيا وروسيا بأنه هجوم متعمد شنته قوات الدولة الأخرى.
وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي في بيان: "يوجد عدد من المصادر البديلة للمياه، وأحد هذه المصادر الرئيسية هو بحيرة مياه تبريد كبيرة بالقرب من موقع (المحطة) وبحسب تصميمها فهي تقع في منطقة مرتفعة عن الخزان".