قصة البلوجر هبة السيد أم زياد، صاحبة قناة أم زياد وهبة بدأت في عام 2018 وبالتحديد في شهر نوفمبر، حين أذاعت أم زياد عبر قناتها على اليوتيوب أول مقطع فيديو متضمنا طريقة عمل الشعرية باللبن بدون أن تظهر في مقاطع الفيديو، حتى شهد نفس الشهر أول ظهور لها برفقة نجلها محمد، وتطورت خلال 5 سنوات في نشر المقاطع ما بين الروتين اليومي ووصفات الطعام والوصفات النسائية، حتى ألقى القبض عليها في إبريل 2023 بسبب مقطع الفيديو الفاضح الذي تحدثت فيه عن أبنائها محمد وحبيبة ومشاهدتها لهم في وضع مخل وأيضا مشاهدتها محادثة بين إبنها وشخص آخر يعبر له عن رغبته في إقامة علاقة معها.
[[system-code:ad:autoads]]
يوميات أم زياد وهبة
وقالت البلوجر أم زياد هبة السيد، إنها تبلغ من العمر 34 عاما، وتزوجت قبل ما يقرب من 18 عاما حين كان عمرها 15 عاما، في منزل عائلة زوجها، حيث كانت شقة الزوجية في منزل أسرته، ومنذ الشهر الأول في الزواج وبدأت مشاكلها وطلبت حينها من أهلها الإنفصال عنه إلا أن والدها أقنعها بالإستمرار، ومرت السنوات حتى أنفصلت عن زوجها في غضون عام 2019 بعدما تنازلت عن حقوقها كاملة، وقامت بالزواج من شخصا أخر والإنتقال للعيش معه برفقة أولادها.
وخلال أحد مقاطع الفيديو التي كانت تذيعها البلوجر هبة السيد أم زياد، عبر صفحتها الشخصية على موقع اليوتيوب المسماه بـ «قناة أم زياد وهبة»، سردت قصتها قائلة «تزوجت وعمري 15 عاما من والد أطفالي، وكانت شقة الزوجية في منزل عائلته، إلا أنني وبعد شهر من الزواج طلبت الطلاق منه بسبب أسرته، وأخبرت والدي بإرادتي في الإنفصال، وأخبرني حينها - معندناش بنات تطلق - وطلب مني الصبر وأنني ما زلت في البداية وبالفعل تحملت كل شيء على أمل الخروج من هذا المنزل في أحد الأيام».
أم زياد وهبة تيك توك
وتابعت البلوجر هبة السيد أم زياد «تحملت الكثير والكثير مع زوجي طوال سنوات، كانت بتحصل مشاكل وخناقات وضرب وشتائم، وكنت أنا فيها شايلة دور الأب والأم، وأنا في بيت أسرة زوجي في يوم دخل عليا أخوه بعد ما كسر الباب وكنت بهدوم البيت ومد إيده عليا، وشوفت مرمطة منه ومن أهله، وكنت بسكت وبدعي ربنا أطلع من البيت سليمة بس، وأروح عند والدي غضبانة يرجعني تاني، لكن بعد 18 سنة جواز خلاص بقى مبقتش قادرة استحمل كل ده، وقررت إني أطلق وقعدت مع والدي وطلبت الطلاق وروحت للمأذون ودفعت فلوس الطلاق وتنازلت عن النفقة وقائمة المنقولات ومؤخر الصداق، وهو بيطلقني قال للمأذون مينفعش أتنازل عن نفقة الأطفال المأذون قاله لا».
وأضافت هبة السيد أم زياد «وبعدين رجعت قعدت في بيت أنا وأولادي، وبابا كلمني وقالي مش هينفع كدة إنتي صغيرة ولازم تشوفي تجربة تاني، وساعتها جه جوزي دلوقتي وأتقدم لبابا وقعدت معاه مرة وعشرة، وبعدين طلبت منه أن الأولاد يعيشوا معانا وفعلا وافق، وأتجوزنا والحياة معاه أفضل بكتير هو أكبر مني بسنة واحدة وعارف ربنا حتى بنتي الصغيرة بتقوله يابابا»، وخلال 4 سنوات وشهور قليلة، أذاعت البلوجر هبة السيد الشهيرة بـ أم زياد وهبة، العديد من مقاطع الفيديو التي من بينها الروتين واليوميات وطرق عمل الأطعمة المختلفة والتحديات مع أطفالها، بالإضافة إلى مقطع الفيديو الأخير «فيديو أم زياد وهبة المحذوف» الذي خرجت خلاله برفقة ثلاثة من أطفالها تعلن مشاهدتها لإبنها محمد وإبنتها حبيبة في وضع مخل داخل غرفة النوم، ومطالبتها لوالدهم بالتدخل إلا أنه رفض ذلك، وأيضا مشاهدتها محادثة بين إبنها وشخص آخر يخبره برغبته في إقامة علاقة معها.
القبض على أم زياد وهبة
وعقب ظهورها في مقطع الفيديو، ألقت الأجهزة بمديرية أمن القليوبية القبض عليها بعد صدور إذن النيابة العامة بذلك، فما أن تم رصد مقطع الفيديو حتى تلقت النيابة بلاغا من المحامية نهى الجندي وآخر من المجلس القومي للأمومة والطفولة، وقررت النيابة حبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات، لإتهامها بارتكاب جرائم الإتجار في البشر بأن إستعملت أبنائها في إظهارهم في مقاطع مرئية ونشرها على حسابات عبر أحد منصات التواصل الإجتماعي بقصد الحصول على أرباح، كما قامت بتعريض حياتهم للخطر، وإستخدام الحاسب الآلي والإنترنت لنشر أنشطة تتعلق بالتشهير بالأطفال والإعتداء على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري.
وخلال التحقيقات إستمعت النيابة العامة لأقوال البلوجر هبة السيد أم زياد، وكذا إبنها، حيث أقرت المتهمة هبة السيد في تحقيقات النيابة بارتكاب الإتهامات الموجهة إليها، وقررت بإستغلالها أطفالها في مقاطع فيديو تقوم بتصويرها بمساعدة إبنها وتنشرها بالقنوات التي تديرها وإبنها على منصات التواصل الإجتماعي، وذلك من أجل رفع نسب المشاهدات لزيادة نسبة الأرباح التي تتحصل عليها من إدارات تلك المواقع نظير النشر والترويج والمشاهدة، وأنها لم تبالي في المقطع الذي تم القبض عليها بسببه بالتصريح بأمور تمس شرف وعرض أبنائها نظير جذب مزيد من المشاهدات إلى قنواتها وبالتالي جلب الأرباح، وكذا لم تول إهتماما بمحتوى المقاطع التي تستغل فيها ظهور أبنائها وسعت فقط لجني الأرباح منها بأي شكل وأتفق معها إبنها على ذلك.
إتهامات هبة السيد أم زياد
وقررت النيابة العامة بعد إنتهاء التحقيقات مع البلوجر هبة السيد أم زياد بإحالتها لمحكمة الجنايات برفقة زوجها وإبنها، ووجهت لهما عدة إتهامات حيث وجهت للبلوجر هبة السيد أم زياد إتهامات..
- الإتجار في البشر بأن تعاملت في أشخاص طبيعين هم أطفالها.
- إستخدام أطفالها بإظهارهم في مقاطع مرئية نشرتها عبر حساباتها على التواصل الإجتماعي.
- الإعتداء على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري.
- تعريض حياة أطفالها للخطر.
- الإشتراك بطريقي الإتفاق والمساعدة في إرتكاب جرائم أم زياد.
- إتفق إبنها معها على إظهار أشقائه بالمقاطع المشار إليها لذات الغرض وساعدها هو وزوجها في إدارة الحسابات وتصوير المقاطع وإعدادها لنشرها وترويجها.
- إظطلع إبنها بإدارة وتسهيل تحصيل الأرباح المكتسبة من إدارات مواقع التواصل الإجتماعي.
- ارتكبوا جريمة استغلال الأطفال تجاريا، والمعاقب عليها بقانون العقوبات وتعريض حياتهم للخطر بإيجادهم في حالة تهدد سلامة تنشئتهم الواجب توافرها لهم.
فيديو أم زياد وهبة المحذوف
وأقامت النيابة العامة الدليل قبل المتهمة ونجلها وزوجها من خلال إجراءات التحقيق التي باشرتها فور إنتشار المقطع المصور الذي أذاعته المتهمة في إبريل الماضي، والتي إنتهت إلى أنها وإبنها قررا إستغلال إظهار أطفالها في المقاطع التي يصورانها وينشرانها بالقنوات التي يديرانها بمواقع التواصل الإجتماعي ، من أجل رفع نسب المشاهدات لزيادة نسب الأرباح المأخوذة من إدارات تلك المواقع نظير النشر والترويج والمشاهدة، حتى أنها لم تبال في المقطع الذي أتخذت إجراءات التحقيق بسببه بالتصريح بأمور تمس شرف وعرض أبنائها نظير جذب مزيد من المشاهدات إلى قنواتها ، وكذا لم تول إهتماما بمحتوى المقاطع التي تستغل فيها ظهور ابنائها وسعت فقط لجنى الربح منها بأي طريقا كان، وقد اتفق معها ابنها على ذلك وساعدها هو وزوجها إدارة المواقع.
ووقفت النيابة العامة، على الدليل على إدانة المتهمة مما ثبت لديها من مشاهدة المقاطع المنشورة بالقنوات المذكورة، وما ثبت من إقرار المتهمة وإبنها في التحقيقات بارتكاب الأركان المادية المكونة للجرائم المنسوبة إليهم، وسعيهم من النشر وإظهار الأطفال في المقاطع إلى جذب المشاهدين وزيادة الأرباح وكذا ما شهد به كلا من طليقها وأطفالها المجني عليهم وخبير المجلس القومي للأمومة والطفولة من استغلال أم زياد لأطفالها في تحقيق أرباح مادية وتعريضهم للخطر وما أكده ضابط الإدارة العامة لمكافحة الهجرة غير الشرعية من توصل تحرياته إلى صحة إرتكاب المتهمين الجرائم المنسوبة إليهم.