الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دعم مادي وفني للأفكار التكنولوجية المتميزة .. مسار ومنهج قوي في التعليم العالي لأجيال طلابية واعدة

مشروعات التخرج
مشروعات التخرج

التعليم العالي:

  • الحاضنات التكنولوجية وفرت فرص عمل للشباب
  • تطبيق تكنولوجيا الاستشعار من البُعد يمثل أهمية كبير
  • نعمل على المساهمة في الحد من البطالة ومكافحتها

 

تهتم وزارة التعليم العالي في هذا الوقت من العام بدعم مشروعات التخرج و تنمية مواهب الطلاب  ، عن طريق إطلاق العديد من مبادرات الاحتضان للمشاريع  ، وخاصة المشروعات التي تستحق التنفيذ ، و التي يمكن ان يكون لها دور فى تنمية المجتمع .


وصرح الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أن هذا الدعم يتم عن طريق ان هناك حاضنات تكنولوجية لدعم مشروعات التخرج ، مثل دعم حاضنة الاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء تعُد إضافة للحاضنات التكنولوجية، مشيرًا إلى أن البرنامج القومي للحاضنات التكنولوجية "انطلاق" الذي يحتضن طلاب السنوات النهائية في الجامعات المصرية (مشروعات التخرج)، كما يتم توفير البيئة المناسبة والدعم المادي والفني واللوجستي للأفكار التكنولوجية المتميزة، وذلك حتى الوصول بها إلى شركات تكنولوجية ناشئة، لتحويل هذه الأفكار إلى منتجات تجارية ذات قدرة تنافسية تحقيقًا لهدف الاقتصاد المعرفي.

وأوضح رئيس الأكاديمية أنه قد تمت مراعاة توزيع الحاضنات في مختلف أنحاء الجمهورية، وذلك لكي تخدم أكبر قاعدة من المستفيدين، مشيرًا إلى أن عدد الشركات الناشئة التي تم احتضانها في الحاضنات التابعة للأكاديمية بلغ 182 شركة ناشئة تخرج منها بالفعل 151 شركة، بينما وفرت الحاضنات أكثر من 954 فرصة عمل للشباب، وبلغ إجمالي تمويل الحاضنات نحو 120 مليون جنيه.

بينما قال الدكتور إسلام أبوالمجد أن الحاضنة تهدف إلى دعم الأفكار والشركات الناشئة والمبتكرة في مجالات الاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، وتوفير الدعم الفني والمالي والإداري اللازم؛ لتطوير هذه الأفكار وتحقيق نجاحها من خلال توفير الدعم الفني والتقني بهدف توطين التكنولوجيا وخلق صناعة مصرية جديدة، مشيرًا إلى أن تطبيق تكنولوجيا الاستشعار من البُعد يُمثل أهمية كبيرة خاصة في معظم المشروعات القومية للمُساهمة بشكل فاعل في تحقيق أهداف التنمية المُستدامة.  

وأوضح أبوالمجد بالتعاون المثمر بين أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والهيئة القومية للاستشعار من البُعد في مختلف المجالات، موضحًا أن تطبيق تكنولوجيا الاستشعار من البُعد يمثل أهمية كبيرة لتطوير البحث العلمي ودعم رؤية مصر 2030.
 

ومن جانبها، لفتت الدكتور غادة خضري مدير حاضنة الاستشعار إلى أن الحاضنة تُطلق دورة احتضان سنويًّا؛ وهذه الدورة هي الثانية للحاضنة وتتضمن تطبيقات متنوعة لتكنولوجيا الاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء؛ لتشجيع الشباب من رواد الأعمال على تنفيذ أفكارهم.

 

وأضاف أن ذلك من خلال توفير الدعم الفني والمادي وتحويل الأفكار إلى شركات تكنولوجية ناشئة، والعمل على توفير فرص عمل للشباب، والمساهمة في الحد من البطالة ومكافحتها، وصولًا إلى المساهمة في تلبية احتياجات السوق المحلي والإقليمي.

 

وكان شهد الدكتور أيمن عاشور توقيع بروتوكول للتعاون بين الشركاء من مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي والمؤسسات الصناعية كنواة لتحالف الإقليم الشمالي ، تأهيل الطلاب بالتعاون مع الصناعة ومجتمع الأعمال، ويتضمن مناقشات حول: (إعداد خريج مؤهل لسوق العمل "محلي  - إقليمي - دولي"، وتطوير البرامج والمناهج الدراسية بالتعاون مع الشركاء من الصناعة والتدريب الميداني المهارى للطلاب للإعداد لسوق العمل، ودعم خطط واستراتيجيات الابتكار، وربط مشاريع التخرج للطلاب بمشكلات صناعية، والمشاركة في منتديات التوظيف).

 

وقد أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي على أهمية ربط المنتج البحثي بالصناعة، وتوجيه الأبحاث العلمية لخدمة المجتمع، ومواجهة التحديات التي تواجه النمو الاقتصادي، تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة للدولة (رؤية مصر ٢٠٣٠)، مشيرًا لأهمية الدور المجتمعي والخدمي لمؤسسات التعليم العالي في مجالات الصناعة والزراعة والصحة وتوطين التكنولوجيا، وغيرها من المجالات ذات الأولوية لخدمة أهداف التنمية المُستدامة، ودورها في دعم الصناعة وتحويل الأفكار البحثية إلى مُنتجات ذات مردود اقتصادي على المجتمع، موضحًا أن البحث العلمي التطبيقي هو أساس الصناعة.