إشادة برلمانية بإطلاق مبادرة إنشاء متحف المرأة المصرية| نائبات: يحفظ تراثها ودورها التاريخي.. ويستكمل مسيرة تمكينها على كل الأصعدة

نائبات بالبرلمان عن إنشاء متحف المرأة المصرية:

المرأة تعيش العصر الماسي لها في عهد الرئيس السيسي

حصلت على تمكين شامل.. ولا بد من منحها حقوقها المعنوية

أيد عدد من نائبات مجلس النواب، جهود المجلس القومي للمرأة المستمرة فى إطلاق مبادرة بشأن إنشاء متحف للمرأة المصرية؛ لحفظ تراثها، مؤكدات أن المرأة أصبحت شريكا أساسيا للرجل في عملية البناء والتنمية التي تقودها مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفي كل المواقع أثبتت قدرتها وكفاءتها، حتى صارت مبعثًا للفخر والاعتزاز لكل امرأة عربية

فى البداية، أيدت عبلة الهواري عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، جهود المجلس القومي للمرأة بشأن إطلاق مبادرة لإنشاء " متحف المرأة المصرية "، بهدف حفظ تراث المرأة المصرية، وتشكيل لجنة مكونة من بعض أعضاء المجلس والأمانة العامة لمتابعة ذلك .

 ضمان حقوق المرأة المصرية

أكدت “الهوارى” لـ"صدى البلد"، أن المجلس الأعلى للمرأة حارب كثيرا من اجل ضمان حقوق المرأة حتى تتمكن من ممارسة عملها داخل الجهتين النيابية ومجلس الدولة، لافتة الى أن المرأة المصرية لا تعيش العصر الذهبي في عهد الرئيس السيسي وإنما تعيش عصرها الماسي، فقبل توليه رئاسة مصر، كانت تعانى من فقر الخدمات والحقوق الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وكانت البداية بتعديل الدستور الذي كفل لها 25% من المقاعد تحت قبة البرلمان، وتولت أيضا 25% من الحقائب الوزارية المهمة.

وأضافت عضو مجلس النواب، أن المرأة تواجدت أيضا في مناصب قيادية عديدة سواء فى مديريات الصحة والتعليم والجامعات، وحظيت أيضا باهتمام كبير فى التعليم، فعلى سبيل المثال محافظة سوهاج وصل عدد تعليم الفتيات بالجامعات نحو 51% بعد أن كانت تعانى من الأفكار الرجعية وغير ذلك وكل بفضل قيادة حكيمة من الرئيس السيسي.

وأشارت عضو مجلس النواب، الى أن المرأة تم تمكينها اقتصاديا أيضا من خلال مد الخدمات المهمة لها مثل القروض الحسنة بدون فوائد نهائيا حتى تستطيع أن تعمل وتصنع مشروعها الصغير او الكبير او المتوسط في جميع المجالات، فضلا عن تمكينها اجتماعيًا من خلال المبادرات الرئاسية الضخمة مثل تكافل وكرامة الأسرة الريفية والمرأة المعيلة وغيرها.

كما، قالت الدكتورة نيفين الكاتب، عضو مجلس النواب، إن إنشاء " متحف المرأة المصرية "، بهدف حفظ تراث المرأة المصرية، سيؤكد للجميع ما وصلت اليه مصر من مساواة بين المرأة والرجل فضلا عن ضمان حقوقها بشكل كامل.

 المرأة المصرية شريك أساسي للرجل

وأكدت “الكاتب” لـ"صدى البلد"، أن المرأة المصرية أصبحت شريكا أساسيا للرجل في عملية البناء والتنمية التي تقودها مصر في عهد الرئيس السيسي، وفي كل المواقع أثبتت قدرتها وكفاءتها، حتى صارت مبعثًا للفخر والاعتزاز لكل امرأة عربية، قائلةً: "المرأة المصرية هي الأم والأخت والزوجة والأبنة، وهي كل امرأة مكافحة في كل ربوع مصر من أسوان إلى الإسكندرية. أنتم في إيدٍ أمينة".

وأضافت  نيفين الكاتب، لسنا في حاجة إلى التذكير بما حصلت عليه المرأة المصرية في عهد الرئيس السيسي وبما حققته من نجاحات ومكتسبات غير مسبوقة في تاريخها، بعد أن صار تمكين المرأة المصرية من المسلمات الرئيسية في جمهوريتنا الجديدة، وركيزة أساسية، وهو ما لم يكن يتحقق لولا وجود إرادة سياسية قوية وواعية تؤمن المرأة وبمكانتها في المجتمع، وليس أدل على ذلك من حديث الرئيس السيسي " أن المرأة المصرية ليست نصف المجتمع.. بل هي المجتمع بأكمله".

وأشارت  نيفين الكاتب إلى أنه في السنوات القليلة الماضية، تسارعت وتيرة حصول المرأة المصرية على المزيد من الحقوق سواء في العمل أو في قوانين الأسرة، أو في برامج المساعدات الاجتماعية لشقيقاتنا غير القادرات في كل ربوع مصر، وليس غائبًا عن الكثيرين منا ما حصلت عليه السيدات في مجال العمل القضائي وقبل ذلك في العمل الدبلوماسي وفي كل ميادين العمل، أصبحت كتفًا بكتف بجانب الرجل من أجل بناء حاضر ومستقبل بلدها.

ومن جهتها، أشادت آيات الحداد عضو مجلس النواب، بجهود المجلس القومى للمرأة المستمرة فى إطلاق مبادرة بشأن إنشاء متحف للمرأة المصرية، لافتة الى أن المرأة تعيش العصر الذهبي في عهد الرئيس السيسي، واستطاعت الحصول على معظم حقوقها، مضيفةً أنه ما ينقص المرأة هي حصولها على حقوقها المعنوية.

 منح المرأة حقوقها المعنوية

وشددت “الحداد” فى تصريح خاص لـ"صدى البلد"، على ضرورة منح المرأة حقوقها المعنوية، مؤكدة أنه لا يوجد قانون واحد يمنحها هذه الحقوق المعنوية بل المجتمع هو الذى يتوجب عليه إعطائها الحقوق المعنوية.

وتابعت: "الحقوق المعنوية للمرأة في أنها تسير بحرية في الشارع، و يتم النظر إليها بالفكر، و ليس بالملابس و المظهر".

وتجدر الإشارة الى أن المجلس القومي للمرأة، عقد اجتماعه الدوري برئاسة الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس، بحضور عضوات وأعضاء المجلس.

وأعربت الدكتورة مايا مرسي عن بالغ سعادتها بتسلم مصر رئاسة أعمال الشبكة الإقليمية لدعم المساواة وتكافؤ الفرص بين الجنسين ووصول المرأة إلى المواقع القيادية في القطاع العام خلفاً للمملكة الأردنية الهاشمية.

وأكدت أن مصر تسعى جاهدة إلى إرساء مبدأ المساواة بين الجنسين في القطاع العام لتعزيز وصول المرأة للمناصب القيادية وتبادل المعرفة في مجالات المساواة بين الجنسين.

وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أهمية التعريف بماهية الملكية الفكرية، موضحة جهود المجلس في رفع الوعى بهذا الملف الهام .

وأعلنت الدكتورة مايا مرسي عن مبادرة المجلس لإنشاء متحف المرأة المصرية، بهدف حفظ تراث المرأة المصرية، وتشكيل لجنة مكونة من بعض أعضاء المجلس والأمانة العامة لمتابعة ذلك.

وتناول الاجتماع مناقشة موازنة المجلس القومي للمرأة للعام 2023-2024.