أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الثلاثاء، بإصابة مستوطن إسرائيلي بجروح جراء تعرضه لعملية إطلاق نار بين بلدتي حوارة وبيتا جنوب نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن مستوطنا يبلغ من العمر 28 عامًا أصيب بجروح طفيفة مساء الثلاثاء بعد إطلاق النار عليه من سيارة مارة.
وأضافت "أصيب المستوطن الذي كان يقود سيارته في كتفه ووصلوا إلى المركز الطبي في المنطقة. وقام مسعفون من نجمة داود الحمراء بإسعافه على الفور".
وأوضحت الصحيفة عبرية أن 12 رصاصة أصابت مركبة المستوطن المستهدفة في حوارة جنوب نابلس.
وذكرت الصحيفة أن "منفذ عمــليــة إطلاق النار في حوارة، أفرغ مخزن رصاص نحو مركبة مستوطنين، وانسحب من المكان".
وقال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إن مدنيًا إسرائيليًا أصيب بجروح طفيفة في هجوم إطلاق نار في حوارة.
وأضاف إن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي والشاباك يواصلون البحث عن المشتبه بهم.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن هناك حالة استنفار في جيش الاحتلال، مشيرة إلى أنه شدد إجراءاته العسكرية وأغلق طريق حوارة جنوب نابلس في أعقاب عملية إطلاق النار.
من جانبه، قال رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة الغربية يوسي دجان: "هذا الوضع لا يمكن أن يستمر. المواطنون الإسرائيليون يتعرضون لإطلاق النار في طريقهم إلى منازلهم".
وأضاف " يجب إيقاف هذه اللعبة وإعادة الحواجز، كنا على بعد خطوة من جنازة أخرى. عائلة ثكلى أخرى .. هذه الحكومة لا تستطيع أن تستمر في الاعتماد على معجزة .. نطالب بوقف الانتفاضة الثالثة المستعرة هنا ".