الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تخريب متعمد.. روسيا تفتح تحقيقا جنائيا في ملابسات تفجير سد نوفا كاخوفكا

سد نوفا كاخوفكا المنهار
سد نوفا كاخوفكا المنهار

أعلنت السلطات الروسية اليوم الثلاثاء، عن فتح تحقيق جنائي في ملابسات انفجار سد نوفا كاخوفكا.

وعلق الكرملين، في وقت سابق من اليوم ، على تدمير سد نوفا كاخوفكا، متهما أوكرانيا بتخريب السد الكهرومائي في المنطقة التي تسيطر عليها موسكو؛ وذلك لتشتيت الانتباه بعد فشل هجماتها المضادة الأخيرة ضد القوات الروسية.

وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إن الرئيس فلاديمير بوتين اطلع على الوضع حول السد، الذي تم انتهاكه في الساعات الأولى من اليوم الثلاثاء، بحسب وكالة رويترز الإخبارية.

وتابع بيسكوف للصحفيين: "يمكننا أن نذكر بشكل لا لبس فيه أننا نتحدث عن تخريب متعمد من قبل الجانب الأوكراني"، مشيرا إلى أن تدمير السد كان يهدف إلى حرمان جزيرة القرم، التي تسيطر عليها روسيا، من المياه العذبة التي تتلقاها من الخزان عبر قناة القرم الشمالية، ولصرف الانتباه عن الهجوم المضاد.

وأضاف: "على ما يبدو، يرتبط هذا التخريب أيضا بحقيقة أنه بعد أن بدأت الإجراءات الهجومية على نطاق واسع قبل يومين، الآن لا تحقق القوات المسلحة الأوكرانية أهدافها، هذه الإجراءات الهجومية تتعثر".

وردا على سؤال حول الاتهامات الأوكرانية لروسيا بتدمير السد، قال بيسكوف: "يمكننا أن نرفض هذا بشدة.. ونعلن رسميا أننا هنا نتحدث بالتأكيد عن التخريب المتعمد من الجانب الأوكراني".

وحذر بيسكوف من أن التخريب "يمكن أن يكون له عواقب وخيمة للغاية على عدة عشرات من الآلاف من سكان المنطقة".

واتهمت أوكرانيا وروسيا بعضهما البعض، اليوم الثلاثاء، بتفجير سد نوفا كاخوفكا مما تسبب في فيضانات واسعة النطاق في جنوب أوكرانيا، بينما قالت روسيا إنها أحبطت هجوما أوكرانيا آخر في شرق دونيتسك، أطلقت روسيا موجة جديدة من الهجمات الجوية بين عشية وضحاها على كييف وأوكرانيا.

وقالت القيادة الجنوبية لقوات أوكرانيا المسلحة إن القوات الروسية فجرت سد نوفا كاخوفكا في منطقة خيرسون، التي تسيطر عليها موسكو. وأظهرت مقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي انفجارات مكثفة حول السد والمياه المتزايدة.

وتم بناء السد، الذي يبلغ عرضه 30 مترًا وطوله 3.2 كم (2 ميل)، في عام 1956 على نهر دنبيرو.

ويوفر السد المياه إلى شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا في عام 2014، وإلى المحطة النووية زابوريجيا، التي يخضع أيضا للسيطرة الروسية.

وقال الجيش الأوكراني على فيسبوك: "يتم توضيح حجم الدمار وسرعة وأحجام المياه والعواقب المحتملة".