خبراء تعليم:
-تعزيز الأبحاث العلمية التي تخدم المجتمع
-تقديمحلول مبتكرة وعلمية للتحديات المجتمعية
-تأهيل الكوادر البشرية وتعزيز القدرات العلمية
-تحفيز الأبحاث المشتركة في مجالات التنميةيعتبر البحث العلمي من أهم النشاطات التي يمارسها العقل البشري، وتقدم الأمم ونهضتها الحضارية مرهون برعايتها واهتمامها وبتطبيقها لمتطلبات البحث العلمي، ونظرا لأهميته يجب الاهتمام بمؤسساته وأدواته لما لها من دور أساسي في عملية النهضة والتنمية الشاملة والفاعلة، ولذلك حرص “صدى البلد” على رصد اراء الخبراء حول أهمية المراكز البحثية بالجامعات المصرية ودورها دعم النشر العلمي الأكاديمي والمساهمة في ارتقاء تصنيف الجامعات المصرية وإعداد خريجين قادرين على تلبية متطلبات سوق العمل وتأثير ذلك على تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، ومدى قدرتها على إيجاد حلول للازمات التي يعرفها المجتمع.
[[system-code:ad:autoads]]
وفي هذا السياق، أكد الدكتور أحمد العوضي، مدير مركز التميز للاستدامة بجامعة عين شمس، أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تلعبدورًا حاسمًا في دعم الجامعات المصرية وتعزيز التميز في مجال التعليم الجامعي والبحث العلمي، مما يساعدها على تحقيق أهدافها ورفع مستوى جودة التعليم والبحث العلمي.
وأوضح العوضي، أن جهود الوزارة تهدفإلى دعم الموهوبين والنوابغ وتوفير الفرص اللازمة لتطوير مهاراتهم وقدراتهم، وتعزيز برامج التعليم الجامعي المتميزة والمتطورة، وتشجع الوزارة الجامعات على تطوير برامج خاصة للطلاب الموهوبين وتوفير بيئة تعليمية محفزة لهم.
وأشار مدير مركز التميز للاستدامة بجامعة عين شمس،إلى أن بفضل هذا الدعم تتمكن الجامعات المصرية من تعزيز مستوى التعليم والبحث العلمي، وتحقيق التميز والريادة في مجالات مختلفة، وتسهم هذه الجهود في تحسين سمعة الجامعات المصرية على المستوى الوطني والدولي وتعزيز مكانتها كمراكز تعليمية متميزة.
وأضاف الدكتور أحمد العوضي، أنمركز التميز للاستدامة بجامعة عين شمس أنشئعلى أهداف علمية وبحثية متنوعة لتعزيز التعاون والتواصل بين الكليات المختلفة داخل الجامعة في مجالات البحث والتدريب والتعليم والتوعية.
وبالإضافة إلى ذلك، يسعى المركز إلى بناء روابط وعلاقات مع أصحاب المصلحة الوطنيين والدوليين في مصر وخارجها، بجانب تطوير شراكات ومشاركات مع جهات البحث العلمي والتصنيع والمجتمع المدني، سواء في مصر أو على المستوى الدولي.
وقال مدير مركز التميز للاستدامة بجامعة عين شمس،أن دور المركز يتمثلفي تطوير علاقات ومشاركات مختلفة مع الأطراف المهتمة بمجالات الاستدامة والحفاظ على البيئة، ويتضمن ذلك التعاون في مجال البحث العلمي، وتبادل المعرفة والتجارب، وتطوير مشاريع مشتركة تعود بالفائدة على المجتمع المحلي والعالمي.
وصرح الدكتور أحمد العوضي،بأن مركز التميز للاستدامة يعدقاعدة بيانات لخبراء التغيرات المناخية والاستدامة والعلوم البيئية داخل الجامعة وخارجها لعمل الترابطات المختلفة بين المشاريع المختلفة في الكليات وتتمكن كل كلية من تحقيق أقصى استفادة لها من المشروعات البحثية.
ولفت مدير مركز التميز للاستدامة بجامعة عين شمس،إلى أن دعم وتشجيع الموهوبين والنوابغ يمثلأحد العوامل الحيوية لتحقيق النجاح والتفوق في الجامعات، ويساهم في تطوير المجتمع وتحقيق التقدم العلمي والتكنولوجي.
ومن جانبه، قالت الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن الجامعة لديها العديد من مراكز التميز ومنها مركز أبحاث اكتشاف الدواء وتطويره، موضحة أن مركز أبحاث اكتشاف الدواء وتطويره جزء من استراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتعزيز الأبحاث العلمية المشتركة التي تخدم المجتمع.
وأوضحت نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن فكرة إنشاء مراكز التميز تهدف إلى تعزيز التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية في مصر وتحفيز الأبحاث المشتركة في مجالات مختلفة، يسعى هذا التعاون إلى تطوير الأدوية والعقاقير وتحسين الصحة والرعاية الصحية بشكل عام.
وأشارت إلى مركز أبحاث اكتشاف الدواء وتطويره يعدمن بين المراكز التي تسعى لتحقيق التميز في مجال الأبحاث الصيدلانية وتطوير الأدوية، موضحة أن المركز يعملعلى توفير بيئة بحثية متقدمة وتجهيزات تقنية حديثة للباحثين في هذا المجال، مما يساهم في تطوير علاجات جديدة وتحسين رعاية المرضى.
وأضافت الدكتورة غادة فاروق أن هناك أيضًا مركز التميز التربوي والذي يعد وحدة تنظيمية مستقلة، ويضم قيادة قادرة لديها المعرفة الكافية، وإدارة مؤهلة للرعاية والإعلام والتسويق ، وكفاءات تدريسية وبحثية متميزة ، وثقافة تنظيمية داعمة ، وفرق بحثية تعاونية قادرة على معالجة المشكلات والإبداع فى طرح حلولها ، وخطة دراسة وأخرى بحثية تتداخل وتتكامل فيها التخصصات التربوية ، ومعامل وتجهيزات عالية الجودة ، وأليات فاعلة لمتابعة الأداء وتقويمه ، ودرجات علمية غير تقليدية فى مجال التعليم.
أكدت الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن جامعة عين شمس لديها أنشطة وفاعليات كثيرة في مجال الاستدامة والتغير المناخي، إلي أنه أثر علي الرؤية الأصلية والأساسية الخاصة بجامعة عين شمس لذلك تطورت وتبلورت لتتضمن القضايا المناخية داخل الأنشطة الخاصة بها سواء أنشطة تعليمية أو طلابية بالإضافة إلي إقامة فعاليات ومؤتمرات ومقررات إضافية أضيفت للطلاب وإقامة معارض بالإضافة إلي إقامة مراكز تمير.
أوضحت الدكتور غادة فاروق، أن الجامعة لديها مركز تميز طاقة ليبحث في مجال الطاقة المتجددة ويقدم حلول جديدة منوها ان الجامعة شريكة في مراكز تميز مياه وغذاء مع جامعات أخري، وأن جامعة عين شمس تنفرد عن باقي الجامعات المصرية بمركز تميز استدامة دوره يقدم استشارات و يساعد متخذ القرار لدعم أي قرارات مرتبطة بالاستدامة.
ومن جانب اخر، أكد الدكتور خالد أبو شنب، وكيل كلية الصيدلة جامعة عين شمس، أن المراكز البحثية في الجامعات المصرية تلعب دورًا حيويًا في تحقيق التطور الشامل والمستدام في البلاد، وتقديمحلول مبتكرة وعلمية للتحديات المجتمعية المختلفة، من خلالإجراء الأبحاث العلمية والتجارب التطبيقية في مجالات متنوعة مثل الاقتصاد والاجتماع والبيئة وغيرها.
وأوضح وكيل كلية الصيدلة جامعة عين شمس، أنمن خلال استخدام المنهج العلمي والتكنولوجيا المتقدمة، تسعى المراكز البحثية لتحليل المشكلات المجتمعية وتطوير حلول مبتكرة وفعالة، تسهم الأبحاث العلمية والتجارب التطبيقية التي يقومون بها في تحقيق التنمية الاقتصادية من خلال تعزيز الابتكار وريادة الأعمال، وبالتالي تعمل على توفير فرص عمل جديدة وتعزيز الاستدامة الاقتصادية.
بالإضافة إلى ذلك، تساهم المراكز البحثية في نشر المعرفة وتوسيع قاعدة المعرفة العلمية في مختلف المجالات، وتقدم النتائج والتوصيات التي تتوصل إليها هذه المراكز فوائد ملموسة للمجتمع وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز جودة الحياة للأفراد.
وأوضح وكيل كلية الصيدلة جامعة عين شمس، أن المراكز البحثية تشهد صحوة أو نقلة نوعية فى معدلات الأداء البحثى والابتكارى فى إطار تنافسها مع الجامعات المصرية، خلافًا للسنوات السابقة.
وأشار ابو شنب، إلى أن الجامعات المصرية تحظى بتنوع واسع من المجالات البحثية، بما في ذلك العلوم الطبية والهندسية والاقتصادية والاجتماعية والإنسانية، تعمل هذه المراكز على توفير البيئة الملائمة للباحثين والعلماء للعمل على المشاريع البحثية المتقدمة وتطوير التقنيات والحلول الجديدة.
وأضاف وكيل كلية الصيدلة جامعة عين شمس، أن بالاستفادة من المراكز البحثية، يمكن تطوير المجتمعات وتحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي، موضحًا أن الأبحاث العلمية تمكن من اكتشاف حلول جديدة وتطبيق التكنولوجيا المتقدمة في مختلف المجالات، كما تسهم في تأهيل الكوادر البشرية المتخصصة وتعزيز القدرات العلمية والتقنية للمجتمع.
وصرح الدكتور خالد، بأن تعزيز البحث العلمي وتطوير المراكز البحثية في الجامعات المصرية يعد أمرًا ضروريًا للنهوض بالمجتمع وتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز التنمية الشاملة وصنع القرارات الحكيمة التي تلبي احتياجات المجتمعات.
ومن جانب اخر، قال الدكتور صابر عبد الغني مدير مركز التميز للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة بجامعة حلوان، أن جامعة حلوان تعملجاهدة لتنفيذ توجيهات القيادة السياسية الداعمة والمساندة لأصحاب الهمم والقدرات الخاصة، وتوفير أفضل سبل العناية بهم، وتطبيق مبادئ تكافؤ الفرص والمساواة وعدم التمييز، والعمل على تلبية كافة احتياجات ذوى الإعاقة حرصا على توفير مناخ تعليمي مناسب.
وأوضح مدير مركز التميز للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة بجامعة حلوان، الى أن الجامعة تعقد لجنة ذوى الاحتياجات الخاصة فى بداية كل فصل دراسي وهى تختص بقبول الطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة بكليات الجامعة ، ويقوم الطالب او ذويه بتقديم الأوراق بمقر الإدارة الطبية بالجامعة وعليه يتم فحصه.
وأشار الدكتور صابر عبد الغني، إلى أنه يتم قبول عدد كبير سنوياً من الطلاب من ذوي الإعاقة داخل كليات جامعة حلوان، وأنه يتم تنظيم معسكرات و رحلات سنوية ترفيهية ترويحية لهم والإقامة بعض الأنشطة الرياضية والاجتماعية والثقافية فى خلال المعسكر .
وأشار مدير مركز التميز للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة بجامعة حلوان، إلى أن الجامعة تسعى جاهدة لتوفير بيئة تعليمية متكاملة وملائمة لجميع طلابها، ودمج الطلاب ذوي الإعاقة في عملية التحول الرقمي ضمن خطة الجامعة الشاملة لتزويد هؤلاء الطلاب بالمهارات اللازمة للاستفادة من التكنولوجيا الحديثة، بما في ذلك تدريب الطلاب ذوي الإعاقة الذهنية أو البصرية على استخدام الحاسب الآلي، وتقديم الدعم المباشر لعدد من ذوي الإعاقة البصرية من كليات، وذلك لتمكينهم من التعلم بكفاءة وسلاسة داخل الحرم الجامعي.
وأوضح مدير مركز التميز للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة بجامعة حلوان، أن المركز يقدم العديد من الخدمات منها:
-تنفيذ عمل منحدرات لتتناسب مع الإعاقة الموجودة للطلاب بكافة الكليات
-تقوم الجامعة بتوفير وسائل تنقل داخل الجامعة نظرا لمساحة الجامعة الكبيرة من خلال أتوبيس مخصص لذوي الاحتياجات الخاصة .
-تنظيم معسكرات و رحلات سنوية ترفيهية ترويحية لهم والإقامة بعض الأنشطة الرياضية والاجتماعية والثقافية فى خلال المعسكر .
-توفير الرعاية الصحية لهم و تحديد ما يحتاجونه من قبل الادارة الطبية
-يحق للطلاب ذوي الإعاقة الإقامة في المدينة الجامعية بدون مقابل وبالمجان بالإضافة إلى إعفاء الطالب من المصاريف الدراسية خلال فترة الدراسة .
-الإعفاء من المصروفات فى مرحلة الدراسات العليا (ماجستير - ودكتوراه) وأن هذه الميزة تنفرد بها جامعة حلوان دون الجامعات الأخرى.
-محاولة توفير الكراسي المتحركة والسماعات الطبية والنظارات الناطقة لذوي الهمم الذين يحتاجونها .