كشف المخرج خالد يوسف العديد من المفاجأة خلال فترة حكم الإخوان خلال حواره مع الإعلامي محمد الباز بقناة اكسترا نيوز ونرصد لكم أبرزها:
أغلقت جميع الأبواب في وجههم.. خالد يوسف: الإخوان حاولوا التواصل معي
قال المخرج خالد يوسف، إن الإخوان حاولوا التواصل معه أثناء وجوده في الخارج ، إلا أنه أغلق جميع الأبواب في وجههم ، مشيرا إلى أن الاختلاف مع النظام ليس مبررًا للتعاون مع الإخوان وخيانة مصالح الدولة المصرية.
وأوضح "يوسف" خلال حواره مع الدكتور محمد الباز في برنامج"الشاهد" الذي يذاع علي شاشة إكسترا نيوز، أن الاحتلال الإخواني كان خطرًا على تغيير الهوية ، ولو استمر الإخوان في الحكم كانوا سيغيروا ملامح الشخصية المصرية
برنامج "الشاهد" الذى يقدمه الإعلامي محمد الباز، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز.. ويذاع برنامج "الشاهد" يومياً على قناة "إكسترا نيوز" بداية من أول يونيو وحتي 30 يونيو، فى تمام الساعة الحادية عشر مساءً، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفى حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر، وإعداد البدري جلال وإحسان السيد ومصطفى متولي.
خالد يوسف: الجيش كان مؤيدا للإرادة الشعبية في ثورة 30 يونيو
قال المخرج خالد يوسف، إن وزير الداخلية الأسبق محمد إبراهيم طمأن القوى السياسية بعدم تعرض الشرطة للمتظاهرين وتعهد بحمايتهم في ثورة 30 يونيو 2013، مشددًا على أن القوات المسلحة المصرية أيدت الإرادة الشعبية في 30 يونيو: «كل المواطنين وشباب الثورة قاطبة كان لديهم هاجس وهو هل سيحميهم الجيش المصري من بلطجية الإخوان الذين نزلوا ضدهم من قبل في أحداث الاتحادية».
وأضاف «يوسف»، خلال حواره مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج «الشاهد»، على قناة «اكسترا نيوز»: «في ثورة 30 يونيو، هتف ضباط الشرطة مع المتظاهرين بإسقاط النظام في 30 يونيو، مؤسسات الدولة كانت ضد مشروع جماعة الإخوان الإرهابية، لأن وجدان مؤسسات الدولة هو وجدان الشعب المصري، كما أن قوامها من المواطنين».
وتابع: «قبيل ثورة 30 يونيو كان الإخوان على رأس كل الوزارات والمحافظات، وبالتالي، لم يكن هناك تعليمات من مؤسسات الدولة للمواطنين، ولكن الوجدان الشعبي كان واحدا، والكل كان مع رحيل الإخوان ومرسي، فنزل الناس بالملايين إلى الشوارع، وهذا شيء لا يجب أن ننكره».
خالد يوسف: البيان الأول لاعتصام «الثقافة» تحدث بوضوح عن إسقاط نظام الإخوان
قال المخرج خالد يوسف، إنّ البيان الأول لاعتصام وزارة الثقافة تحدث بوضوح عن إسقاط نظام الإخوان، موضحًا: «أعلنا أن اعتصام وزارة الثقافة في فترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية سيستمر حتى 30 يونيو 2013، كي تحين اللحظة التي حددها الشعب المصري للخروج من أجل إسقاط النظام، كما أن الاعتصام استمر نحو 25 يوم وقررنا أننا سنخرج مع الشعب المصري، وكان ذلك منذ اللحظة الأولى لاعتصامنا».
وأضاف «يوسف»، خلال حواره مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج «الشاهد»، على قناة «اكسترا نيوز»: «في فترة الاعتصام، طلب وزير الداخلية محمد إبراهيم لقاء القوى الوطنية وقادة حركة تمرد، وكان الرد بالرفض، لأنهم كانوا يعتقدون أن قوات الشرطة ستضرب المتظاهرين في 30 يونيو».
وتابع: «حركة تمرد رفضت لقاء وزير الداخلية، ثم تحدث إليّ اللواء علاء محمود وكان مسؤول العلاقات العامة بوزارة الداخلية، وكان صديقا لي، وقال لي إن الجميع يرفضون لقاء وزير الداخلية رغم أنه لديه كلام مهم ليقوله»، مشيرًا إلى أن المسؤول بوزارة الداخلية عرض عليه مقابلة وزير الداخلية.
وأكد: «بعدها، عدت إلى حركة تمرد والقوى الوطنية وقلت لهم إن وزير الداخلية لديه كلام مهم كي يقوله، فوافقوا على لقائي به، وكان لقائي به أن وزير الداخلية يريد طمأنة المتظاهرين بأن وزارة الداخلية لن تضرب المتظاهرين وسوف تحميهم إن حدثت أحداث عنف تجاههم».
خالد يوسف يكشف سبب لقائه مع وزير الداخلية قبل 30 يونيو 2013
قال المخرج خالد يوسف، إن أول بيان صدر من المتظاهرين من داخل وزارة اثقافة، أنهم سيظلون معتصمين حتى يوم 30 يونيو، عندما يخرج الشعب لإسقاط النظام سيكونوا في الصفوف الأولى.
ولفت خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" مع الدكتور محمد الباز المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، إلى أن وزير الداخلية أنذاك محمد إبراهيم طلب لقاء القوى الوطنية وقادة تمرد، لكنهم رفضوا، وكان تقديرهم للموقف إن الشرطة ستضرب المتظاهرين في 30 يونيو، وكان مانشيت الصحف "تمرد ترفض لقاء وزير الداخلية".
وأردف: "كلمني اللواء علاء محمود مسئول العلاقات العامة، وكان صديقي، قال لي الناس رافضة تقابل وزير الداخلية، وهو عنده كلام مهم ممكن تقابله؟ رجعت للناس، وقلت يبدو أن فيه كلام لابد نسمعه، وافقوا على ذهابي، وذلك اللقاء اعتبره خالد الشاطر أنه مؤامرة من الدولة والجيش على الإخوان".
واستطرد: "وزير الداخلية أراد يطمئن المتظاهرين أنهم لن يضربوا المتظاهرين، وأنهم سيحمون المتظاهرين حال حدوث عنف تجاههم، وكانت وجهة نظره، أن المتظاهرين عندهم فكرة مسبقة أن الشرطة هتضربهم فيبدأوا هم الاحتكاك بالشرطة، وتندلع معركة لا داع لها، لما عدت لجبهة الإنقاذ أخبرتهم بما دار، وسألوني صدقتهم؟ فأجبت أنا صدقته بنسبة مليون في الـ100، وأنا رجلبأفهم في الكذب، كان صادق ويريد يطمئن المتظاهرين حتى لا يبدأوا بالعنف".
خالد يوسف: المتظاهرون حملوا الضباط على أكتافهم في 30 يونيو
قال المخرج خالد يوسف، إن مسيرة المثقفين بدأت تتحرك يوم 30 يونيو من وزارة الثقافة لميدان التحرير، وتحرك هو مع مجموعة أخرى من ميدان الجلاء، فشاهد مجموعة ضباط صغار خارجين من نادي ضباط الشرطة في شيراتون القاهرة، عندما رأوا المتظاهرين، يهتفون يسقط النظام، هتف الضباط أيضًا يسقط النظام، فحمل المتظاهرون الضباط على أكتافهم.
وأكد خالد خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" مع الدكتور محمد الباز المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن الضباط لم يكونوا في مهمة رسمية، مردفا:"هذا الالتحام استغله الإخوان لترديد أكاذيبهم أن ثورة 30 يونيو من صنع مؤسسات الدولة والجيش، لكن الحقيقة أن وجدان مؤسسة الدولة هو وجدان الشعب المصري، وقوامهم من المواطنين، طبيعي المؤسسات لو عندها وعي أكبر من وعي الشعب – وأنا دائما أقول الشعب هو المعلم والقائد، يكونوا مدركين لخطورة المشروع الإخواني".
وختم: "الضباط نزلوا مع الشعب كمواطنين، لم يكن هناك تعليمات من مؤسسات الدولة بالنزول، وكان الإخوان مسيطرون على الوزارات، الوزارات الإخوان، والمحافظين إخوان، لكن وجدان الشعب المصري واحد، الكل مع فكرة رحيل الإخوان ومرسي".