مرحبا بالمصايف بدون سرطان الجلد| 6 نصائح طبية أمريكية قبل التعرض لحرارة الشمس.. تفاصيل

كل عام يتم تشخيص حوالي 84000 شخص في الولايات المتحدة بسرطان الجلد ويموت أكثر من 8000 بسبب هذا النوع من سرطان الجلد، بالإضافة إلى ذلك، يتم تشخيص الملايين من حالات سرطان الخلايا القاعدية وسرطان الخلايا الحرشفية كل عام، و90٪ من سرطانات الجلد هذه مرتبطة بالأشعة فوق البنفسجية من الشمس، ومن هنا تبرز أهمية الوقاية من أشعة الشمس في فصل الصيف، سواء في الشوارع، ولكن بشكل خاص في المصايف.

ويلعب استخدام واقي الشمس "دورًا رئيسيًا" في حماية بشرتك، وفقًا لجمعية الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية، ولذلك قامت صحيفةnpr الأمريكية بنشر تقرير مفصل رصدت فيه نصائح أطباء الأمراض الجلدية بأمريكا لتحسين الحماية وتوضيح المفاهيم الخاطئة الشائعة التي يسمعونها من المرضى، وقد وقعوا فيها، وذلك لكي لا تكرر تلك الأخطاء الشائعة.

وهنا نرصد الأخطاء الستة التي يجب أن تتجنبها والتي ذكرها تقرير الصحيفة الأمريكية...

1 هل أنت قلق بشأن المواد الكيميائية؟ جرب بديلًا معدنيًا

تظهر الأبحاث أن بعض المكونات النشطة المستخدمة في واقيات الشمس الكيميائية يتم امتصاصها في مجرى الدم، وتقوم إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بإجراء مراجعة للسلامة، وتقول الوكالة إن هناك "بيانات غير كافية" لدعم اكتشاف السلامة لبعض المواد الكيميائية مثل أوكسي بنزون​​، ولكن لا يوجد أيضًا دليل على حدوث ضرر، فيما يقول معظم أطباء الأمراض الجلدية إن خطر الإصابة بحروق الشمس يفوق بكثير على الأرجح أي خطر محتمل من المواد الكيميائية الواقية من الشمس. ومع ذلك ، إذا كنت قلقًا ، فهناك خيارات لتجنب هذه المركبات.

وتشمل البدائل واقيات الشمس الفيزيائية، والتي تسمى أيضًا واقيات الشمس المعدنية، والمصنوعة من أكسيد الزنك وثاني أكسيد التيتانيوم، والتي يمكن أن تحجب الأشعة فوق البنفسجية، وتقول الدكتورة تولا أويسانيا ، طبيبة الأمراض الجلدية فيKaiser Permanente في منطقة بالتيمور: "أعتقد أن أكسيد الزنك وثاني أكسيد التيتانيوم أكثر أمانًا من واقيات الشمس الكيميائية لأنها خاملة للغاية، لذلك فإن الواقيات الشمسية المعدنية أفضل للبشرة الحساسة لأنها أقل عرضة للتهيج".

ولتجنب "مظهر منقذ الثمانينيات" مع عجينة بيضاء سميكة ، هناك المزيد من منتجات أكسيد الزنك المتاحة الآن والتي تكون أكثر وضوحًا ، وأكثر أناقة من الناحية التجميلية، كما تقول الدكتورة جينيفر هولمان، طبيبة الأمراض الجلدية وزميلة الأكاديمية الأمريكية في الجلدية، وتذكر الدكتورة إيدا أورينجو ، رئيسة قسم الأمراض الجلدية في كلية بايلور للطب ، على عكس واقيات الشمس الكيميائية ، يمكن لهذه الواقيات الشمسية ذات الأساس المعدني أن تبقى على سطح الجلد وتكون بمثابة درع أو حاجز لحرف أشعة الشمس، فيما توضح الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي أن واقيات الشمس بدون مواد كيميائية أفضل للشعاب المرجانية والحياة البحرية.

2 تأكد من تغطية جسدك بالكامل

تقول الدكتورة أويسانيا: "لا يوجد واقي من الشمس يرشح 100٪ من أشعة الشمس، لذا فإن 97٪ منها جيد جدًا، لذلك عليك أن تنتبه أن كمية واقي الشمس الذي تستخدمه مهمة، ومن الضروري أن تغطي الجسم جيدا، لذلك ، إليك هذا الدليل: فعليك ضع ما يعادل كوبًا زجاجيًا يحتوي على حوالي 1.5 أوقية من واقي الشمس السائل لتغطية كل من جسمك ووجهك، وإذا كنت تغطي وجهك فقط، استخدم حوالي ملعقة صغيرة".

وتابعت: "يعتبر رذاذ الواقي من الشمس محفوفًا بالمخاطر بعض الشيء لأنه من السهل أن تفوتك منطقة كاملة من جسمك ، خاصة إذا كنت تضعه في الخارج في الهواء، لذلك تأكد من أن بشرتك مبللة تمامًا في جميع المناطق التي تحتاجها للتغطية، حيث لا توجد طريقة سهلة لقياس كمية الرذاذ الذي قمت بتطبيقه".

3 واقيات الشمس عالية الحماية لا تدوم طوال اليوم

كثير من الناس يستخدمونSPF 50 ، أو حتى منتجات ذات عامل حماية أعلى، ويفترضون أنه يمنحهم حماية تدوم طويلاً، ولكن يقول الدكتور جريجوري بابادياس، طبيب الأمراض الجلدية في دنفر بولاية كولورادو: "الاعتقاد الخاطئ هو أنه يدوم ضعف المدة، وهذا ليس صحيحًا، فحتى واقيات الشمس ذات عامل الحماية العاليSPF تحتاج إلى إعادة استخدام متكررة، خاصة إذا كنت تسبح أو تتعرق".

ووفقا للصحيفة الأمريكية، فإنه يوصي أطباء الأمراض الجلدية بإعادة وضع واقي الشمس كل ساعتين لضمان الحماية الكاملة، ويقول بابادياس، في منزله ، إنهم يشترون منتجات واقية من الشمس جديدة كل موسم، لأن المواد الكيميائية تصبح أضعف، وتصبح أقل فعالية بمرور الوقت، لذا، ابحث عن تاريخ انتهاء الصلاحية، أو الأفضل من ذلك، قم بإعادة التخزين بالمنتجات الجديدة في بداية الصيف.

4 أيام غائمة يمكن أن تؤدي إلى حروق الشمس

يفترض الكثير من الناس أن الغيوم تحميهم من أشعة الشمس وينسون وضع الحماية من أشعة الشمس، لكن من السهل أن تصاب بحروق الشمس في يوم ملبد بالغيوم، وهنا يوضح الدكتور هولمان أن السحب تحجب حوالي 20٪ من ضوء الشمس، ومازل الإنسان يحصل على حوالي 80٪ من الأشعة فوق البنفسجية التي يتم ترشيحها من خلال تلك الغيوم، فبالتأكيد لايزال بإمكانك التعرض للتلف من الأشعة فوق البنفسجية في يوم غائم، لذلك، حتى عندما يكون الجو ملبدًا بالغيوم، تذكر أن تحتفظ ببعض واقي الشمس في متناول يدك.

لكن من الأفضل عدم تخزين واقي الشمس في أماكن ساخنة مثل صندوق السيارة أو صندوق القفازات في سيارتك، ويقول الدكتور أويسانيا: "عندما يتم الاحتفاظ بالواقي من الشمس في مكان ساخن ، فإن الواقي من الشمس يتحلل بالفعل بفعل الحرارة، لذلك من الأفضل تخزينه في مكان بارد وجاف، حتى يستمر طوال الموسم.

5 القبعات والملابس والنظارات الشمسية تساعد في حجب أشعة الشمس

يمكن أن تحمي قبعات البيسبول جبهتك، لكن أجزاء أخرى من وجهك مكشوفة، فإذا كنت تريد الحماية من أشعة الشمس من قبعة، فإن الخبراء يوصون دائمًا بقبعة بطول 3 بوصات مصنوعة من مادة منسوجة بإحكام، كما يقول الدكتور أورينجو، حيث يمكن للشمس أن تضر عينيك أيضًا، ووفقًا للأطباء في جامعة جونز هوبكنز، حتى يوم واحد في الشمس يمكن أن يحرق القرنية ، وبمرور الوقت ، يمكن أن يسبب التعرض لأشعة الشمس إعتام عدسة العين، لذلك فالطريقة المثلى لحماية عينيك هي ارتداء النظارات الشمسية التي توفر حماية 100٪ من الأشعة فوق البنفسجية، وفقًا لأطباء هوبكنز.

وهناك الكثير من القمصان والقبعات والملابس الأخرى التي تحتوي على حماية من أشعة الشمس مضمنة في القماش، كما تخبر الدكتورة أورينجو رئيسة قسم الأمراض الجلدية في كلية بايلور للطب، مرضاها عن وجود مسحوق يمكنك وضعه في الغسالة لتغليف ملابسك بواقي من أشعة الشمس الكيميائية، مما يمنح ملابسك المغسولة عامل حماية من الشمس 30، والذي يدوم من خلال عمليات غسل متعددة، وهناك ملصقات الأشعة فوق البنفسجية التي تضعها على بشرتك، حيث تغير هذه الملصقات ألوانها عندما يحين وقت إعادة وضع الكريم الواقي من الشمس.

6 جميع ألوان البشرة والأعمار تحتاج الكريم الوقاي

يوصى باستخدام واقي الشمس لجميع المجموعات باستثناء الأطفال دون سن 6 أشهر، وعلى الرغم من أن الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة يمكن أن يكونوا أكثر عرضة لحروق الشمس، إلا أن جميع أنواع البشرة معرضة للتلف من الأشعة فوق البنفسجية من الشمس، وتقول الدكتورة جينيفر هولمان: "لقد قطعت سرطانات الجلد من جميع أنواع البشرة"، وكذلك تقول الدكتورة أيوسانيا إن خطر الإصابة بسرطان الجلد لدى شخص لديه بشرة داكنة أقل بالتأكيد من شخص لديه بشرة فاتحة، لكنه ليس مستحيلاً.

وتكمل نصائحها قائلة: "الأشخاص ذوي البشرة الداكنة والذين تعرضوا كثيرًا للشمس يجب أن يكونوا حريصين على فحص راحة يدهم وباطن القدمين والأظافر وداخل أفواههم وأظافرهم، فهذه كلها مناطق يمكن أن تصاب فيها بسرطان الجلد، وذلك بسبب وجود كمية أقل من الميلانين في تلك المناطق".