عالم التواصل الاجتماعي مليء بالكثير من المنصات العملاقة، التي استطاعت فرض نفسها على المجتمعات في مختلف دول العالم، مثل "فيسبوك، يوتيوب، تويتر، واتساب، تيليجرام، إنستجرام"، لكن معظم تلك التطبيقات والمنصات ظهرت في هدوء وبشكل تقليدي، إلا منصة واحدة، سطرت نوعا جديدا من الجدل والبلبلة، وهي منصة "تيك توك".
مؤسس تطبيق تيك توك
تشانج يي مين.. رائد أعمال صيني، ولد في إبريل سنة 1983، أسس شركة أطلق عليها "بايت دانس" عام 2012، بلغت قيمة الشركة خلال 7 سنوات، وتحديداً في 2019 أكتر من مليار دولار.
[[system-code:ad:autoads]]
وصل عدد عملاء الشركة مليار مُستخدم نشط شهرياً، لتتحول فيما بعد الى تطبيق تحت مسمى "تيك توك".
عبقري الالكترونيات
تخصص "تشانج يي مين" في الالكترونيات الدقيقة، وبعدها درس هندسة البرمجيات في جامعة "نانكاي" الصينية، وفي عام 2006 أصبح تشانج الموظف الخامس وأول مهندس في موقع "كاكسن" العالمي للبرمجيات، قبل أن يتم ترقيته لمنصب المدير الفني للموقع، بعد عام واحد فقط.
في عام 2008، عمل تشانج في شركة مايكروسوفت العالمية، وبعدها وتحديداً في 2011 تفرغ تماماً لتأسيس شركته الخاصة "بايت دانس".
إطلاق منصة تيك توك
لاحظ تشانج أن معظم الأشخاص المتفاعلين مع منصات التواصل الاجتماعي، هجروا أجهزة الكمبيوتر واللاب توب، وفضلوا استخدام تليفوناتهم المحمولة.
من هنا قرر تشانج تصميم تطبيق يتماشى مع تطورات التواصل الاجتماعي، وبالفعل في سبتمبر 2016 تم إطلاق التطبيق داخل الصين تحت مُسمى "دوين"، واستطاع جذب 100 مليون مستخدم خلال شهور، مع أكثر من مليار مُشاهدة لمقاطع الفيديو يومياً، وهو ما دفع تشانج إلى التفكير في نشر التطبيق بشكل عالمي.
السيطرة على ميوزيكلي لنشر تيك توك
في عام 2017، تم إطلاق التطبيق باسمه الجديد "تيك توك" في الأسواق الدولية، وبشكل رئيسي في أسيا والولايات المتحدة الأمريكية، وخلال شهرين استطاعت تيك توك شراء منصة ميوزيكلي الشهيرة، في صفقة وصلت لمليار دولار، للإستفادة من قاعدة المُستخدمين الشباب الموجودين في المنصة.
وفي 2018 تمت عملية دمج تيك توك وميوزيكلي، لتكوين أكبر مُجتمع للفيديوهات في العالم.
القيمة السوقية لتيك توك
وفقا لأخر المعلومات والأنباء الاقتصادية العالمية المتعلقة ببورصة الشركات، وصلت القيمة السوقية لتطبيق تيك توك على مستوى العالم، لأكتر من 300 مليار دولار أمريكي.
ووضعت تلك القيمة وعدد المستخدمين التطبيق في المرتبة الأولى ما بين أكبر الشركات الخاصة على مستوى العالم.