EN
يتذكر أحد الركاب على متن رحلة تابعة لشركة دلتا اللحظة المأساوية التي أُجبرت طائرته على الهبوط اضطرارياً في نيوفاوندلاند بعد أن تحرر رجل يُزعم أنه كان عنيفًا من الطاقم الذي كان يقيده.
كانت رحلة "دلتا 97" في طريقها إلى ديترويت من باريس عندما أعلن القبطان أنهم سيهبطون في الجزيرة الكندية في المطار الخاص المستخدم خلال 11 سبتمبر بسبب راكب غاضب يود النزول، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
[[system-code:ad:autoads]]
أخبر أحد الركاب ويدعى"نيكولاس فوجير" أنه صُدم وأصبح قلقًا بعد سماع الإعلان الذي قال إنه يتساءل عن مدى خطورة هبوط الطائرة قبل وقت طويل من وجهتها النهائية.
قال فوجير إن الركاب الغاضب كان يتجادل مع راكب آخر، بسبب الذهاب إلى الحمام، وحاول الطاقم كبح جماح الرجل ، الذي يُزعم أنه كان عنيفًا أثناء الرحلة و لن يهدأ في الرحلة من مطار باريس شارل ديجول في باريس ، فرنسا.
لكن الرجل تحرر من قيود الطاقم وحاول الهروب من الممر ولكن تم إيقافه من قبل العديد من الركاب الذين تصدوا له،وقال طمن يدري ماذا كان سيحدث لو لم يتدخلوا'. 'أنا ممتن جدًا لهؤلاء الأشخاص ولطاقم العمل".
في الساعة التالية ، انتظر ركاب رحلة دلتا بفارغ الصبر للهبوط في نيوفاوندلاند، وقال فوجير: "لقد كانت ساعة ، لكن شعرت بوقت أطول قليلاً".
وبعد أن احتجز طاقم الطائرة الراكب الغاضب الذي استمر في صراخه، واقتيد الرجل من الطائرة ونزل الدرج حيث استقبلته شرطة الخيالة الكندية الملكية واحتجزته.
نشر راندي ألكسندر ، وهو رجل محلي من نيوفاوندلاند ، صورًا للهبوط الاضطراري أظهرت السلطات وهي ترافق الرجل من الطائرة.
أقلعت الطائرة بعد ذلك إلى ديترويت بعد حوالي 90 دقيقة لإراحة الركاب.
