لم تكن قضية ابتزاز الفنانة راندا عبدالسلام، هي الوحيدة في الوسط الفني خلال الفترة الماضية، حيث تعرض مجموعة من النجوم، لأزمات صعبة خلال هذا العام، كانت حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين يهتمون بمعرفة تلك التفاصيل المثيرة.

وفي هذا الصدد يرصد موقع صدى البلد الإخباري، من خلال هذا التقرير، أبرز القضايا التى لاحقت الفنانين مؤخرا.

راندا عبدالسلام

كتبت الفنانة راندا عبدالسلام منشورا قبل ساعات عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تزامنا مع قرار النيابة في واقعة ابتزازها.

وكتبت راندا عبدالسلام، عبر صفحتها على فيسبوك، منشورا غامضا ومقتضبا، قالت فيه: «كش ملك»، لتثير حيرة متابعيها بالمقصد من المنشور، لكنها تبعته بتعليق: «انا مش عزعلكم في البوست ده وهرد علي كل حد فيكم»، لكنها لم تقم بالرد على التساؤلات.

وأحال المحامي العام الأول لنيابة أكتوبر الكلية المتهم بابتزاز الفنانة راندا عبدالسلام وتهديدها بنشر صور خادشة لشرفها ومقاطع إباحية وطلب فدية، إلى محكمة الجنايات.

جاء بأمر الإحالة أن المتهم هدد المجني عليها، راندا حسن إبراهيم السيد عبدالسلام كتابة بنسبة أمور خادشه لشرفها؛ وهي زعم نشر صور ومقاطع اباحية لها، وكان ذلك التهديد مصحوباً بطلب وهو إعطائه مبلغ "خمسون الف جنيه".

كما نشر المتهم عن طريق الشبكة المعلوماتية عبر موقع التواصل الاجتماعي " إنستجرام " اخبارا عن وجود صور ومقاطع اباحية تنتهك خصوصية المجني عليها سالفة الذكر دون رضاها ،سواء كانت تلك المعلومات المنشورة صحيحة او غير صحيحة وانشأ وادار حساباً خاصاً على موقع التواصل الاجتماعي " انستجرام " هو المسمى “
randa_reklaml-بقصد ارتكاب الجريمة محل الاتهامين السابقين والمعاقب عليها قانوناً.

كما تعمد إزعاج و مضايقة المجني عليها سالفة الذكر، و كان ذلك بإساءة استعمال جهاز اتصالات وهو الهاتف من خلال حسابه عبر موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام".

صبري عبد المنعم

كشف الفنان صبرى عبد المنعم عن التطورات الخاصة بقضية النصب التي تعرض لها منذ فترة قصيرة بمبلغ 900 ألف جنيه في منطقة المقطم بالقاهرة.

وقال صبرى عبد المنعم فى تصريح خاص لـ صدى البلد : "إن الأجهزة الأمنية نجحت فى إلقاء القبض على أحد المتهمين فى قضية النصب التى تعرضت لها وهو مؤلف مشهور وهو كان على علاقة زمالة بى 14 عاما.

كما كشف الفنان القدير صبري عبد المنعم، في لقاء خاص مع موقع “صدى البلد” الإخباري، تفاصيل تعرضه لعملية نصب في شقة على يد أحد أصدقائه في الوسط الفني، مشيرًا إلى أنه خسر جميع ممتلكاته المادية "شقة عمرة"، والتي جمعها علي مدار سنوات حياته.

وقال صبري عبد المنعم، إن الشقة مقرها المقطم وإنه لا يمتلك غيرها ولا يمتلك أي ممتلكات أخرى، وأوضح أن صديقه أخبره بأنه وجد مشتريا لشقة المقطم، وحينما اطلع على العقد وجده مكتوبا عليه شركة سعودية، فجعل قلبه يطمئن.

وأضاف أنه حينما ذهب للشهر العقاري وقت تسجيل عقود الشقة، تفاجأ بأنها تم تسجيلها باسم سيدة أخرى، وأنه وقتها أجرى عملية قلب مفتوح وليس بكامل تركيزه، وأنه لم يتمكن من صرف الشيك في البنك، لأنه مكتوب باسم سيدة أخرى.

وأكد أنه تواصل مع الجهات الأمنية بعد اكتشاف تعرضه لـ عملية نصب، وأن القضية الآن في مرحلة التحقيقات و قدم الشكر للجهات الأمنية.

سعد لمجرد

وعرضت قناة العربية الإخبارية تقريرا أظهر الفنان سعد لمجرد، وهو يعلن اطلاق سراحه من خلال صور له مع عائلته نشرها على حسابه الرسمي في انستجرام؛ مؤكدا أنه الآن حر بالإفراج المؤقت، وطالب محبيه أن يدعو الله تعالى بالفرج بمحكمة الاستئناف كي تنتهي من هذه القصة، كما شكر كل من دعا له في كربته مؤكدا انه قرأ كل ما كتبه المتضامنون حتى بكى من كثرة الفرح حسب تعبيره.

كشفت تقارير إخبارية فرنسية وأجنبية، عن الحكم على المطرب سعد لمجرد، اليوم الجمعة 24 فبراير، بالسجن لمدة 6 سنوات، من قبل محكمة جنايات باريس، في قضية الاعتداء على الفتاة الفرنسية لورا بريول.

وكان ظهر الفنان سعد لمجرد، خلال جلسة محاكمته يوم الإثنين الماضي، في العاصمة الفرنسية باريس، بقضية اتهامه باغتصاب الفتاة الفرنسية لورا بريول.

ونشر برنامج ET بالعربي، مقطع فيديو قصير -عبر تطبيق انستجرام- من كواليس محاكمة سعد لمجرد، في فرنسا، وظهر فيه وهو يمسك يد زوجته غيثة العلاكي.

وتعود قضية سعد لمجرد، إلى 26 من أكتوبر 2016، وتم حبسه بسجن فلوري بباريس، بعد أن اتهمته الفرنسية لورا بريول، باغتصابها في محل إقامته بفندق الماريوت بشارع شانزليزيه في العاصمة باريس، قبيل أيام من موعد حفلته هناك في ذلك الوقت، ولا تزال القضية منظورة في المحكمة، بعد قرابة 7 أعوام من بدايتها.

تقرير الطب الشرعي الفرنسي، برأ المطرب المغربي من تهمة اغتصاب الفتاة الفرنسية لورا بريول، في الوقت الذي أظهرت فيه كاميرات المراقبة في الفندق دليل براءته.

وفي أبريل 2017، ذكر موقع rue20 المغربي أن المحامي الفرنسي اريك ديبون مرويتي، محام المطرب المغربي سعد لمجرد، أكد أنه تم إطلاق سراح "لمجرد" في القضية المتهم فيها باغتصاب الفتاة الفرنسية لورا بريول.

وأكد المحامي أن القضاء الفرنسي اشترط مكوث سعد لمجرد في باريس، ووضع سوار اليكتروني لتتبع تحركاته لضمان عدم مغادرته العاصمة الفرنسية، بعدها أقام "سعد" في الشقة التي استأجرها والديه له.

ثم سُجن سعد لمجرد عام 2018 لفترة وجيزة بعدما وُجهت له تهمة اغتصاب شابة أخرى في فرنسا أيضا،ومن المقرر أن تستمر محاكمته في باريس حتى الجمعة.

وقبل نحو 5 سنوات، قالت لورا بريول في الفيديو، إنها التقت بـ سعد لمجرد يوم الحادث في ملهى ليلي في باريس، وأنه كان لطيف معها وقضت معه ليلة رائعة في الملهى الليلي، إلا أن «لمجرد» دعاها للذهاب إلى ملهى ليلي آخر.

وتابعت لورا بريول، أنها ذهبت مع سعد لمجرد إلى ملهى ليلي آخر، ولكنهما في طريقهما وجدت سيارة أخرى توقفت بجانبهما، وتحدث «لمجرد» بالعربية مع من كان بالسيارة، فلم تفهم ما قاله.

واستطردت لورا بريول، قائلة أن سعد لمجرد أخبرها أنهما سيذهبان إلى فندق لأن الملهى الآخر ليس جيد، فوافقت لأنها أرادت التعرف عليه أكثر، مشيرة إلى أنهما كانا يمضيان أوقاتًا رائعة في الفندق.

وأردفت لورا بريول، أنه كانت في الفندق مع سعد لمجرد وكان معهما شاب وفتاة أخران، لكنهما أضطرا لمغادرة الفندق بسبب الضجيج، فاقترح «لمجرد» على الجميع استكمال السهرة في غرفته بالفندق، فوافقوا جميعًا.

وقالت لورا بريول، أنها تفاجأت لحظة وصولها أنها مع سعد لمجرد بمفردها، لأن الشخصان الأخران كانا في سيارة أخرى، وأشارت إلى أنها رقصت مع «سعد» على الموسيقى، ثم اقترب منها وقام بتقبيلها، وحينما حاول تقبيلها مرة أخرى رفضت فضربها، واعتدى عليها جنسيًا للمرة الأولى.

وأضافت لورا بريول، أنها توجهت للمرحاض بعد تعرضها للاغتصاب، وأغلقت على نفسها، ثم عادت إلى الغرفة للبحث عن هاتفها لطلب المساعدة، وفي ذلك الحين عاد سعد لمجرد لشخصيته الطبيعية اللطيفة.

واختتمت لورا بريول، أنها بعد احضار ملابسها وأغراضها، نظرت إلى سعد لمجرد وقالت له: «أنت وحش»، فثار غضبه، ومزق ملابسها وحاول اغتصابها مرة ثانية، إلا أنها قاومته بخنقه، ثم تمكنت من الهرب من الغرفة، وساعدتها عاملة النظافة بالفندق واستدعت الشرطة.

هارفي واينستين

كشفت تقارير إخبارية عالمية، يوم الخميس 23 فبراير، عن الحكم بحبس منتج هوليوود الشهير هارفي واينستين، بالسجن لمدة 16 عامًا، ضمن قضية اتهامه بالاعتداء على 90 فنانة، بقضية شرف هزت الوسط الفني منذ 6 سنوات.

ويعد هذا هو الحكم الثاني الذي صدر ضد هارفي واينستين -الذي انت أنتج أعمال فنية شهيرة أبرزها فيلم بالب فيكشن (خيال رخيص) - وذلك بعدما صدر حكم بحبسه 23 عامًا في نفس القضية، عام 2020.

وقبل 3 سنوات، كشفت تقارير إخبارية عالمية، عن تطورات قضية المنتج الهوليودي الشهير هارفي واينستين (70 عامًا)، المتهم فيها بالاعتداء على 90 سيدة، وأدِين إثرها من مبادرة #MeToo الشهيرة، التي كشفت عن تعرض نساء للاغتصاب من خلال المشاركة في الهاشتاج سالف الذكر.

وفي أحدث تطورات القضية، أدانت هيئة المحلفين في محكمة بمنطقة مانهاتن في مدينة نيويورك، هارفي واينستين صاحب الـ (70 عامًا) بتهمتي الاعتداء، فى أحدث مستجدات القضية التي تعود إلى أكتوبر 2017.

وحجزت المحكمة، القضية للحكم في جلسة لاحقة، واعتبرته مذنبًا في تهمتين من أصل 5 تهم موجهة إلى هارفي واينستين، ليصبح المنتج الشهير مهددا بعقوبات قد تصل إلى السجن 25 عامًا.

يأتي ذلك بعد المداولات التي عقدتها هيئة المحلفين في 18 فبراير 2022، بعد محاكمة استمرت لمدة ثلاثة أسابيع، منذ بدأ المحاكمة بتاريخ 22 يناير، الماضي، إذ تقدمت 6 سيدات أخريات بإدانة المنتج الهوليودي، وأكدن إنهن تعرضن للاغتصاب، فأخذت هيئة المحلفين باثنتين فقط منهن، هما: (الممثلة السابقة جيسيكا مان ومساعدة الإنتاج السابقة ميمي هاليي).

ورد المنتج الهوليودي الشهير هارفي واينستين (67 عامًا)، على تلك التهم بالنفي، مؤكدًا أن العلاقات الجنسية التي أقامها حدثت بالتراضي مع كل السيدات.