عبر الدكتور جمال الليثي رئيس غرفة صناعة الدواء باتحاد الصناعات، بأن الأمن الدوائي الصحي هو العمود الأساسي هو الصيادلة، فالصيدلي هو بنك الدواء للأسرة المصرية، وكل هذا وسط محدود الإمكانيات فهو أقرب شخص للاسره المصريه البسيطة.
وأوضح الليثي: أوكد أن هناك ٣ اجتماعات جرت بين اتحاد الصناعات والحكومة ممثله في رئيس مجلس الوزراء والوزراء المعنيين، لتوفير الأمن الدوائي ومناقشة كل الموضوعات التي تهم الصيدله وقررنا تأسيس لجنة من وزارة الصناعة ووزارة الصحة، وهيئة الشراء الموحد وهيئة الدواء، وغرفة صناعه الدواء لحل كل مشاكل الصناعة في مصر وانتهينا من الاجتماعات وخرجت التوصيات يمكن عرضها علينا.
وأضاف: بالنسبة لموضوع البيع بسعرين طلبنا تطبيق السعر فور صدوره كونه قضية أمن قومي وحفاظا علي اقتصاد الصيدليات والشركات، وأثناء مناقشتنا مع الحكومة أعلن الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة إلغاء القرار وأخبرني أنه سيتم غض الطرف عن هذا الموضوع مع الصيدليات.
واختتم مؤكدا، أن موضوع الاكسبيرد قنبلة موقوتة على المصنع قبل كل أطراف الصناعة.