الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إلهام أبو الفتح تكتب.. مصر يا أهلي

إلهام أبو الفتح
إلهام أبو الفتح

غدًا يلعب الأهلي المباراة، الأولى في نهائي أفريقيا على ستاد القاهرة أمام  الوداد المغربي، والمباراة هي الخطوة الأولى في النهائي السابع والعشرين، و سبق أن حققت مصر  ١٦ بطولة منها.

الأهلي يلعب اليوم باسم مصر لهذا نشجعه جميعا وتقف خلفه كل جماهير مصر تدعو له بالفوز، وأتمنى من قلبي فوز الأهلي لأن فوزه هو فوز لكل المصريين. 

وبصراحة ربنا أنا لست أهلاوية لكن في مثل هذه اللقاءات الدولية أنا أهلاوية و أحترم النادي الأهلي وإدارته وجماهيره وانجازاته.. وعندما يلعب الأهلى على بطولة قارية فالنجم الأول فيها هو جماهير مصر كلها، ومن حسن الحظ أن المباراة وسط الجماهير باستاد القاهرة الذي عادت إليه الروح بعد موافقة الأمن على حضور أكثر من خمسين ألف متفرج، مما يعزز فرص الفريق فى نتيجة طيبة، ويعكس حجم الاهتمام و الرعاية والعناية والاهتمام والدعم التي توفرها الدولة بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للرياضة المصرية. 

ووسط الحضور الجماهيري الكبير فى ستاد القاهرة  لابد أن تكون  الأخلاق حاضرة والروح الرياضية وتشجيع فريقك بكل حماس هو المطلوب ، مصر يا أهلي فأنتم تمثلون مصر فى شخص فريق الأهلى، وعلى رأس هذا الكيان الكبير محمود الخطيب..انسان خلوق وتاريخ  وصاحب انجازات.

والحقيقة لقد توقفت أمام سر النادى الأهلى كمؤسسة مصرية اجتماعية تربوية للرياضة البدنية، وشعرت بالفخر وأن هذا الكيان يستحق منا كل دعم، فله إنجازات عديدة وانتصارات فى مطبات وتحديات صعبة فى التمويل والتطوير والتحديث وصفقات اللاعبين،  والمنشآت الرياضية إضافة إلى رعاية المواهب والتربية والتأهيل ومنح الفرصة الحقيقية للعيون الخبيرة والمدربة على الفرز فى كل قطاع، ولا أريد أن أعدد الأسماء التي خرجت من مدرسة الأهلي في اليد والسلة والسباحة وألعاب القوى والفردية، وشرفت المنتخبات المصرية والأهلي!.

وبالطبع فإن أى نجاح لفرق الأندية فى المحافل الدولية أو الافريقية أو البطولات المحلية هو نجاح لمصر وانعكاس لنجاح الإدارة الرياضية والشبابية،  وقبل كل ذلك انعكاس لما تقدمه الدولة لاندية مصر وما تهيئة من ظروف للنجاح، وهو ما استفاد منه النادي خلال عقود وانعكس على  صناعة القرار، 
دعواتي الطيبة للأهلى وإدارته وجماهيره، وتمنياتى له بالفوز ببطولة أفريقيا  السابعة عشرة  ليضيف  انتصارا جديدا لكرة القدم المصرية !.